هو اقل مرتبة من باقي السنن وغالب ما ينفرد به يكون ضعيفا، ومعظم ما ينفرد به ضعيف. وهو عنوان هذا المقال الذي يبين فيه اسم الكتاب الذي تكون مرتبته أدنى كتب السنن. كما سيجد الكاتب في هذا المقال بيانًا للمنهجية التي استخدمها مؤلف هذا الكتاب في كتابه، بالإضافة إلى معرفة كيفية ترتيب أحاديث الكتاب.

هو اقل مرتبة من باقي السنن وغالب ما ينفرد به يكون ضعيفا

يعتبر سنن ابن ماجة أدنى مرتبة بين كتب السنن، وقد رتب مؤلف هذا الكتاب كتابه في نظام فصول الفقه، وبلغت أحاديث هذه الكتب أربعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعين حديثاً، وفي نذكر في هذه الفقرة من هذا المقال نبذة مختصرة عن مؤلف هذا الكتاب وهذا ما يلي

من هو ابن ماجه؟

هو محمد بن يزيد الربيع القزويني، الملقب بأبي عبد الله رحمه الله، وسبب كنيته هو ابن ماجة نسبة إلى أبيه الملقب بماجة. عاشق للعلم وتحديدا علم الحديث، وبدأ يهاجر في سنة مائتين وثلاثة وثلاثين من الهجرة بحثا عن علم الحديث.

منهج ابن ماجة في كتابه

لا يختلف منهج سنن ابن ماجة عن غيره من كتب السنن. لذلك يعتبر هذا الكتاب ملحقًا للكتب السابقة، وفي هذه الفقرة من مقالته أقل مرتبة من باقي السنن، ومعظم ما ينفرد به ضعيف، وسيوضح منهج ابن ماجه في كتابه، وفيما يلي بيان لمقاربته بشيء من التفصيل

  • عدم ذكر شروطه في سلسلة نقل سننه لم يذكر ابن ماجه أي شروط لسلسلة الإرسال التي استخدمها في كتابه، ولم يكتب مقدمة في كتاب يشرح منهجه.
  • عدم الحكم أو التعليق على الأحاديث لم يحكم ابن ماجه على الأحاديث التي ذكرها في كتابه إلا لقليل منها.
  • شرح العلل قلما يذكر ابن ماجة أسباب الأحاديث التي ذكرها في كتابه.
  • كتابه خالٍ من الآثار الموهوبة أبرى ابن ماجه كتابه من الأثريات الموهوبة إلا النادر.
  • عدم التكرار لم يكرر ابن ماجه في كتابه الأحاديث النبيلة النبيلة، بل يروي أحاديثه بإيجاز دون تكرار.

كيف رتب ابن ماجه أحاديثه؟

قسم ابن ماجه كتابه إلى سبعة وثلاثين كتاباً، وبلغ عدد فصول كتابه ألف وخمسمائة وخمسة عشر فصلاً، وبلغ عدد الأحاديث أربعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعين.

  • ترتيب فصول كتابه بدأ ابن ماجه كتابه في أحاديث أصول الدين، ثم تابعها على الترتيب الفقهي المشهور. لأن معظم الأحاديث التي ذكرها كانت حول الأحكام.
  • ترتيب أحاديثه في الباب لم يتبن ابن ماجه ترتيبًا معينًا للأحاديث، بل نوَّع ترتيب سورة واحدة.

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل عنواناً أدنى من بقية السنن وأغلبه ضعيف، وقد ورد فيه اسم هذا الكتاب مع وصف موجز له، كما جاء في قوله. اسم مؤلف الكتاب مع ملخص موجز له، ثم خصصت فقرة كاملة لشرح نهج ابن ماجة في كتابه، وفي ختام هذا المقال شرح ترتيب ابن ماجه لأحاديثه.