القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مدينة مرو قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق، يتحدث عن القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان وجعل مدينة ميرف قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق، ومعلومات عنه، وكيف كانت وفاته.

القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مدينة مرو قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق

  • والقائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مدينة مرو قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق، قتيبة بن مسلم البحيلي.

حيث كان والي خراسان، وكان يطمح إلى غزو بلاد ما بين النهرين، ونشر دين الإسلام فيها، فراجع جيشه وبدأ مسيرته لغزو الشرق كله، ففتح عددا من المدن مثل خوارزم و سجستان حتى وصل سمرقند وحاصرها بشدة حتى صالحه أهلها على الكثير من المال فقاتل الصغد في شومان بضراوة حتى هزمهم وسار نحو بكيند وهي آخر مدينة بخارى. من جانب الصين، فتح مدنًا على أطرافها وهزمها، وفرض الجزية عليها، فاستسلمت له جميع دول ما وراء النهر حتى وصل إلى أسوار الصين التي قاتل خلالها ثلاثة عشر عامًا. الذي لم يلقِ سلاحه.

من هو قتيبة بن مسلم؟

هو قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حسين بن ربيعة أبو حفص الباهلي. ولد قتيبة في بيت للقيادة والقيادة بالبصرة سنة 49 هـ، ولما نشأ تعلم العلوم والفقه والقرآن، ثم تعلم الفروسية وفنون الحرب. نشأ قتيبة على الخيول، رفيق السيف والرمح، محبًا للفروسية، ظهر فيه التألق عندما كان شابًا في ريعان شبابه، وأظهر شجاعة كبيرة وموهبة قيادية استثنائية، مما لفت الأنظار إليه. عليه، وخاصة من القائد العظيم المهلب بن أبي سفرة، فتكهن أنه سيكون من أعظم أبطال الإسلام. الأبطال والشجعان، فكلَّفه ببعض المهام ليجربه بها، ومعرفة مدى صحة ترشيح المهلب له، وهل يتناسب مع المهمة التي سيكلفه بها بعد ذلك أم لا. ما وراء النهرين، وانتشر فيها دين الإسلام وعاش في خراسان ثلاث عشرة سنة. استولى خلالها على خوارزم وبخارى وسمرقند وبلخ وكاشغر، وتوفي عام 96 هـ، عن عمر يناهز 48 عامًا، ولا يزال قبره معروفًا في وادي فرغانة بشرق أوزبكستان بالقرب من مدينة أنديجان.

وفاة القائد قتيبة بن مسلم

عندما أصبح سليمان بن عبد الملك الخليفة، خشي قتيبة من انتقامه. لأنه وقف إلى جانب الوليد بن عبد الملك عندما أراد إخراج أخيه سليمان من ولاية العهد وجعله ابنًا له ؛ فقرر قتيبة الثورة على سليمان فأرسل له 3 كتب أولها تهنئته بالخلافة وذكر بطاعته وطاعته لعبد الملك والوليد وأنه كان على حاله إذا لم يعزله. منه من خراسان، والكتاب الثاني يخبره بفتحه وغضبه وعظمة مصيره مع ملوك الفرس ومكانته في صدورهم، ويقسم بالله إذا استخدم يزيد بن المهلب خلعه. وكتب فيه الكتاب الثالث، فخلعه وأرسل الكتب مع رجل يثق به، وقال له: دفع الكتاب الأول لسليمان. له الثالث، وإذا قرأ الكتاب الأول ولم يعطه إياه، فامتنع عن الكتابين الآخرين، فجاء رسول قتيبة إلى سليمان بن عبد الملك، وسلمه الكتاب فقرأه. وأعطاها يزيد فأعطاه الكتاب الثاني فقرأه وألقاه على يزيد. أرسل سليمان رسول قتيبة، فنزل وأحضره ليلا وأعطاه قتيبة في خراسان، لكن قتيبة سارع إلى خلع سليمان وحشد الجماهير لذلك من رجاله وعائلته، لكن حركته فشلت وانتهت بقتله في. 96 هـ بواسطة جندي. وقيل إنه لم يتمرد بل وقع ضحية مؤامرة دبرها بعض الطامحين في الدولة. كاهن سمرقند وقتيبة بن مسلم الباهيلي، وعلى مجريات أحداث بلاط سمرقند، دخل أهلها في الإسلام، وهو ما فضله كثير من الباحثين.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مدينة مرو قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق، معلومات عنه وكيف كانت وفاته.