صنف مخلوقا له اجهزة وليس لديه جدار خلوي ويلتهم الغذاء، هو سؤال يطرحه أساتذة الأحياء في امتحان المادة، حيث أن فهم درس الكائنات الحية والتنوع البيولوجي ضروري لمواصلة المنهج العلمي خلال المرحلة الإعدادية، وفي هذه المقالة سيتم تقديم الإجابة النموذجية على هذا السؤال، من خلال إعادة صياغة درس التنوع بطريقة مبسطة، من أجل الختام من خلال تقديم مجموعة من الحقائق والمعلومات العامة حول الكائنات الحية الأكثر تنوعًا.
تنوع الكائنات الحية
قبل الإجابة على السؤال الرئيسي للمقال، من الضروري البدء بتعريف الكائن الحي، وهو مخلوق يتألف من أعضاء أو عضيات داخل خلية واحدة فقط أو أكثر، ويتميز عن الجمود في قدرته على التأثر بالحياة الخارجية والعوامل غير الحية، وتؤدي وظائف حيوية مثل التكاثر والنمو، ومن الجدير بالذكر أن تنوع الكائنات الحية بدأ مع وجود الحياة على السطح، وانقرض بعضها، واستطاع البعض الآخر التكيف مع التغيرات الجغرافية والمناخية.
صنف مخلوقا له اجهزة وليس لديه جدار خلوي ويلتهم الغذاء
أجب عن السؤال صنف مخلوقاً له أعضاء وليس له جدار خلوي ويأكل الطعام؟ إنها مملكة الحيوان، وهي حقيقيات النوى، متعددة الخلايا، تتنفس الأكسجين، وتتكاثر جنسيًا. أحصى العلماء أكثر من 1.5 مليون نوع من الحيوانات الحية، وهي تتميز بتنوع بيولوجي كبير، سواء من حيث الحجم والطول، أو من حيث المظهر الخارجي والبنية الداخلية. من الحشرات والزواحف والقوارض والطيور والأسماك.
معلومات عن الحيوانات
في رحلة البحث عن الكائنات الحية، وتنوعها، تجدر الإشارة إلى أن أبرز الكائنات الحية هي، والحيوانات، والفرق بينهما يكمن في وجود البلاستيدات في النباتات، وحركة الحيوانات، وهي تتميز بالآتي
- تنقسم الحيوانات بين الفقاريات واللافقاريات.
- تتغذى بعض الحيوانات على النباتات وتسمى بالحيوانات العاشبة، بينما يتغذى البعض الآخر على حيوانات أخرى تسمى آكلات اللحوم.
- تختلف الحيوانات في قوة الحواس، بينما تتميز الطيور الجارحة ببصر حاد، وتشتهر الكلاب بحاسة الشم القوية.
- تتواصل الحيوانات مع بعضها البعض من خلال التواصل البصري والسمعي والكيميائي.
- تؤدي الحيوانات سلوكيات بيئية مختلفة مثل التزاوج والتعايش والافتراس.
تصنيف مخلوق له أعضاء وليس له جدار خلوي ويأكل الطعام سؤال يدعو للتفكير في أهمية التنوع البيولوجي للكائنات الحية مما يؤدي إلى تبادل الطاقة بين النظم البيئية والحفاظ على الهرم الغذائي، حيث أن تعطيل أي رابط في السلسلة الغذائية يؤدي إلى خلل في النظام البيئي، لذلك فإن الحفاظ على التنوع البيئي هو مسؤولية جميع الفئات العمرية والاجتماعية.