تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة….، بعد وفاة النبي –صلى الله عليه وسلم- استلم الصحابة حكم خلافة المسلمين، فقد اهتموا بالشؤون الدينية والدنيوية، ومن الأمور التي اهتم بها الخلفاء هو تنظيم جيش الإسلام، حيث أنّه أوُكل لهذا الجيش العديد من الأمور، ففي زمن الخلفاء الراشدين زادت الفتوحات الإسلامية، وكبر عدد المسلمين وزاد الجيش الإسلامي، وأصبح لدى المسلمين جيش نظامي لا يُقهر، فمتى تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي؟

تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة….

في زمن الخلافة الإسلامية زاد اهتمام المسلمين بالأمور القتالية، فقد عملوا على تأسيس جيش نظامي لا يُقهر ويتغلب على جميع الجيوش في ذلك الزمان، والجدير بالذكر أنّ الجيش الإسلامي قد تأسس منذ زمن النبي –صلى الله عليه وسلم-، ولكن مع توسع الخلافة الإسلامية وزيادة عدد المسلمين، أصبح الجيش الإسلامي يمتلك عدد كبير من الأشخاص، لذلك يجب أنّ يتم تجهيز الجيش بأفضل صورة ممكنة، وأنّ يأخذوا التعليمات من قائدهم، ولا يلتفتوا للإشاعات التي تُفكك أي قوة مهما كانت عظمتها، والجدير بالذكر أنّ أول من أستلم خلافة المسلمين بعد وفاة النبي –عليه الصلاة والسلام- هو أبو بكر الصديق، ومن ثم عمر بن الخطاب، وأما عن تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي فقد كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-.

تناولنا في هذه المقالة إجابة عن سؤال تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة….، حيث أنّ الإجابة كانت كما هو موضح في الفقرة السابقة عمر بن الخطاب، والجدير بالذكر أنّه في عهد عمر شهد الإسلام حكم عادل ودولة إسلامية تهابها جميع الدول والجيوش.