من المصادر التي يمكننا الحصول على الماء الطهور، فإن الماء هو ضمان استمرارية الكائنات الحية في هذه الحياة، حيث لا وجود بدون الماء، فقد قال الله تعالى في “وجعلنا من الماء كل شيء حي”. ومن الماء هناك ما يسمى تنقية المياه، وفي هذا المقال سنتعرف على المصادر التي يمكننا من خلالها الحصول على مياه التنقية.

من المصادر التي يمكننا الحصول على الماء الطهور

من المصادر التي يمكننا الحصول منها على المياه النقية مياه الأمطار، ومياه الأنهار، ومياه الآبار، ومياه البحر، والمياه النقية هي المياه التي بقيت على شكلها الأصلي، ولم يتغير لونها أو طعمها أو رائحتها. سواء نزلت من السماء أو من أعماق الأرض، مثل مياه الأمطار، ومياه البحر، ومياه الينابيع، وغيرها من مصادر تنقية المياه، وهذا الماء يرتبط به ولوجوده كثير من العبادات. بالماء الطاهر يزيل المسلم نجاسته ويتوضأ بها. ليكمل طهارته من الحدثين ليقف أمام ربه في أشرف العبادة وأعظمها وهي الصلاة، وبهذا الماء يزيل المسلم النجاسة التي تصيب بدنه وملبسه ومكانه.

أهمية تنقية المياه

تنقية المياه نقية في حد ذاتها، وتنقية للآخرين. إنه ماء مطلق أي من لم تقيد به الضرورة، فيصح معه الوضوء وغسل النجاسة والحيض والنفاس ويزول به النجاسة وغيرها، مع إزالة ما يمنع الصلاة، باستعمال الماء لتطهير الجسم كله إذا كان الحدث أكبر، وإذا كان حدثا أصغر، فيكفي إيصاله إلى أعضاء الوضوء بنية، كما يستعمل لتجديد الوضوء، والغسل المستحب، و ما يجوز من الأكل والشرب وعدم الاغتسال. أي أنه جعله مياها نقية طاهرة في ذاتها مطهرا للآخرين، كما قال “وننزل من السماء مياها نقية” فسبحان الله العظيم.

وفي نهاية هذا المقال أشرنا إلى بعض المصادر التي يمكننا من خلالها الحصول على تنقية المياه، وهي مياه الأمطار، ومياه الأنهار، ومياه الآبار، ومياه البحر، والمياه النقية هي مياه نقية بحد ذاتها، وتنقية للآخرين.