علل طلب الصحابه للوصيه، الصحابة –رضوان الله عليهم- هم خط الدفاع الأول في نصرة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-، حيث أنّهم حملوا هذا الدين على عاتقهم ونصروه بكل ما يملكوا، وكان لهم دور كبير بعد الله ونبيه في إيصال الرسالة الإسلامية للأجيال القادمة، فهم أول من تولى الخلافة بعد وفاة النبي –عليه الصلاة والسلام-، وفي زمنهم زادت الفتوحات الإسلامية، وقد أصبح الناس يدخلون في الإسلام أفواجاً أفواجا، وهنا سنُجيب على سؤال علل لماذا طلب الصحابه للوصيه؟

علل طلب الصحابه للوصيه

الصحابة هم الذين رافقوا النبي –صلى الله عليه وسلم- في غزواته وهجراته، كما أنّهم هم الذين نقلوا عنه الأحاديث النبوية، ومن أبرز صحابة رسول الله: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب –رضوان الله عليهم-، والجدير بالذكر أنّ هناك 10 من صحابة رسول الله مبشرين بالجنة، وإنّ أول من استلم الخلافة بعد وفاة النبي هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، ومن ثم تبعه عمر بن الخطاب، فهم من ضمن الخلفاء الأربعة الراشدين، ويتساءل البعض عن سبب طلب الصحابة للوصية؟

  • الإجابة هي: لأنّ النبي –عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- أوصى قبل وفاته الصحابة أنّ يسيروا على نهجه ويتبعوا خطاه، وأنّ ينشروا الدين الإسلامي في بقاع الأرض، ويعود ذلك لأنّهم الفئة الأحب لقلب رسول الله، فهم الذين أكرمهم الله –سبحانه وتعالى- بأنّ يكونوا أول من أسلموا مع النبي، فعندما مرض النبي طلب منهم أنّ يكتبوا كتاب ويُدونوا به وصيته، ولكن غالبية الصحابة رفضوا وقالوا بأنّهم قد اكتفوا بالقرآن الكريم كتاب الله –عز وجل- وكلامه.

قد كانت كلمات هذه المقالة كافية ووافية للإجابة على سؤال علل طلب الصحابه للوصيه.