في ضوء الحديث حول أعراض الحمى المالطية؛ تجدر الإشارة إلى أنّ الحمى المالطية أو كما تُعرف بداء البالبروسيلا هي عبارة عن عدوى حيوانية المصدر، تتسبب الإصابة بها البكتيريا من نوع البروسيلا؛ التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وذلك نتيجة تناول الأطعمة المصابة، أو في حال الاتصال بشكل مباشر بحيوان مصاب بها، ومن الجدير بالذكر أنّ الحمى المالطية تندرج تحت أكثر أنواع الأمراض التي تسببها الحيوانات، كما تعد مصدرًا للقلق كبير في مختلف أنحاء العالم، وفي هذا المقال على موقع عربي نت سيتم الحديث حول أعراض الحمى المالطية، وبيان أسبابها وطرق علاجها والوقاية من حدوثها.

ما هي أعراض الحمى المالطية وما أسبابها وطرق علاجها والوقاية من حدوثها

الحمى المالطية هو مرض تسببه مجموعة من البكتيريا تعرف باسم الحمى المالطية، ويمكن أن تصيب هذه البكتيريا كل من البشر والحيوانات، وأحيانًا البشر  عندما يأكلون الأطعمة الملوثة، بما في ذلك اللحوم النيئة والحليب غير المبستر، ويمكن أن يحدث داء البروسيلات أكثر من مرة، بينما كان الشخص على مر السنين، كما أنّ هناك عدة سلالات مختلفة من البكتيريا، بعضها موجود في الأبقار والبعض الآخر في الكلاب والخنازير والأغنام والماعز والإبل، وقد اكتشف العلماء مؤخرًا سلالات جديدة ظهرت في الثعلب الأحمر وبعض الحيوانات البحرية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من البكتيريا لا يمكن علاجه تمامًا إذا أصاب الحيوانات.

 الحمى المالطية وما أسبابها

  • داء البروسيلات المعروف أيضًا باسم الحمى المالطية؛ هو عدوى حيوانية تسببها بكتيريا مثل البروسيلا ينتقل من الحيوانات إلى البشر عن طريق تناول طعام ملوث أو استنشاق الرذاذ أو من خلال الاتصال المباشر مع حيوان مصاب، ونظرًا لأهمية هذه الحمى على الصحة العامة، ومن أبرز أعراض الحمى المالطية ما يلي:
  • هناك مجموعة من الأعراض الأولية التي يمكن أن تظهر على المريض بعد الإصابة بهذا المرض، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الأعراض قد تكون مشابهة لأعراض بعض الأمراض الأخرى، وهذا لا يعني أن هذا المرض مصاب، وهذا هي أهمية استشارة الطبيب، وفيما يلي معلومات مفصلة عن هذه الأعراض.
  • يشير مصطلح “الحمى” إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المستويات الطبيعية، وعلى الرغم من اختلافها من شخص لآخر؛ إلاّ أنها غالبًا ما تكون حوالي 37 درجة مئوية في الحالة الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أن الحمى تهدف إلى تنشيط الجهاز المناعي، وعند الإصابة بداء البروسيلات فإن أحد الأعراض الأولى التي قد تشعر بها هو ارتفاع درجة الحرارة حتى يتمكن الجسم من مقاومة بكتيريا الحمى المالطية.
  • عادةً ما ترتبط هذه الأعراض بالحمى، فبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يصاب الشخص بقشعريرة، مما يعني أيضًا أن الجسم مقاوم للعدوى، وكما ذكرنا سابقًا فإنّ هذا سيساعد على تنشيط جهاز المناعة لمحاربة العدوى، وتجدر الإشارة هنا إلى أن القشعريرة هي واحدة من أكثر الأعراض الأولية لفتا للنظر لعدوى البروسيلا.
  • عادة ما يصاحب الشعور بالقشعريرة تعرق شديد في الجسم، حيث يعتبر هذا رد فعل طبيعي للجسم للحفاظ على درجة حرارته والرغبة في معادلتها قدر الإمكان، ونتيجة لذلك فإن حدوثه هو أول الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بداء البروسيلات كأحد أنواع الدفاع عن النفس للجسم.
  • بشكل عام إنّ الشعور بعدم الرغبة في تناول أي طعام يشير إلى فقدان الشهية، مما قد يتسبب في مضاعفات وعواقب على الجسم، مثل نقص بعض المعادن والمواد التي يحتاجها الجسم كسبب لحدوثها، والذي يحدث لعدة أسباب أهمها الإصابة بأنواع معينة من الالتهابات.
  • يشير مصطلح “التعب” إلى حالة يحدث فيها شعور عام بعدم الراحة وعدم الاستقرار، وعندما يتعلق الأمر بالإرهاق فإنه يشير الشعور بضغط شديد، كذلك عدم القدرة على أداء المهام اليومية، والشعور بنقص في الطاقة، وهذا الشعور من الأسباب التي يمكن أن تصاحب العديد من الاضطرابات والمشاكل الصحية، بما في ذلك: ظهور أعراض داء البروسيلات.
  • يعد التهاب المفاصل وآلام الظهر من الأعراض الرئيسية التي يمكن أن تصاحب داء البروسيلات؛ على الرغم من أن شدة الأعراض وتكرار الإصابة بداء البروسيلات في الدم تختلف من شخص لآخر، إلاّ أن ظهور آلام المفاصل والظهر هو عرض شائع حيث أن العديد من الحالات تم الإبلاغ عن التهاب المفاصل مثل المفاصل والكاحل والركبة وما إلى ذلك، والتي يمكن أن تستمر لمدة 3 أسابيع تقريبًا.
  • كقاعدة عامة يعد الصداع أحد الأعراض الأولية التي يمكن أن تنتج عن الإصابة بداء البروسيلات، وينتشر الصداع في هذه المرحلة على مدار أيام أو فترات مختلفة وفي بعض الحالات يمكن أن يتحول إلى صداع مزمن ولكن في بعض الحالات؛ في الحالات الشديدة يمكن أن تحدث عدوى تسبب التهابًا أو مشاكل عصبية أكثر تعقيدًا.

أعراض داء البروسيلات المتكرر

في حالة الإصابة بمرض البروسيلا هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تستمر لدى الشخص بعد التعافي من الإصابة، وهي مضاعفات أهمها ما يلي:

  • الحمى المتكررة: عادة يمكن أن تستمر النوبات الدورية من الحمى والحمى الشديدة لفترة يمكن أن تستمر لمدة عام بعد الشفاء، وقد يصاحبها أيضًا تورم في الغدد الليمفاوية للشخص.
  • التهاب المفاصل: يعد التهاب المفاصل من الأعراض الأولية الشائعة، ولكن يمكن أن يستمر ويتضاعف حتى يصبح التهابًا مزمنًا، وفي بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يتطور إلى التهاب مفاصل إنتاني
  • تضخم منطقة الخصيتين وكيس الصفن: في بعض الحالات يمكن أن تؤثر العدوى على الأنابيب البربخية التي تربط الأسهر بالخصيتين، مما يتسبب في انتقال العدوى إلى أنسجة الخصية، وبالتالي التورم والألم في تلك المنطقة، والذي يمكن أن يكون شديدًا، اعتمادًا على شدة الإصابة.
  • التهاب داخلى بالقلب: تشير هذه الحالة الصحية إلى التهاب الأنسجة الداخلية المبطنة للقلب، وهي من أخطر الأعراض والمضاعفات الشائعة التي يمكن أن تنجم عن الإصابة بمرض البروسيلا لدى الإنسان، حيث أن استمرارها دون علاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة. على سبيل المثال؛ الأضرار التي لحقت بصمامات القلب، والتي قد تكون غير قابلة للعلاج، وفي بعض الحالات تكون قاتلة.
  • الأعراض العصبية: يمكن لعدوى داء البروسيلات أن تؤثر في بعض الحالات على الجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى مشاكل ومضاعفات في الجهاز العصبي، ومن أمثلة ذلك التهاب الأنسجة التي تغطي المخ والحبل الشوكي، والمعروفة باسم التهاب السحايا، وهو أمر يستحق ذلك؛ علما أن هذه الحالة تحدث فيما يمثل 5٪ من حالات الحمى المالطية.
  • التعب المزمن: قد يعاني بعض الأشخاص الذين أصيبوا بداء البروسيلات في مرحلة ما من حياتهم من عدم ارتياح مستمر يطلق عليه متلازمة التعب المزمن، والذي يمكن أن يتداخل مع المهام اليومية.
  • الإكتئاب: يمكن أن يسبب الحمى المالطية اضطرابات نفسية مختلفة ومتعددة مع كون الاكتئاب من أكثر المضاعفات النفسية شيوعًا، ولكن تجدر الإشارة إلى أن احتمال الإصابة بالاكتئاب يعتمد على شدة أعراض المرض.
  • تورم الكبد والطحال: يمكن أن يصيب داء البروسيلات أنسجة الكبد أو الطحال أو كليهما، مما يؤدي إلى تضخمها وتضخم حجمها الطبيعي.

أعراض الحمى المالطية حسب السبب

هل الأعراض تختلف باختلاف نوع البكتيريا المسببة لها؟، هذا السؤال يخطر ببال كثير من الناس، وفيما يلي سنناقش أهم أنواع البكتيريا المسببة لها، والأعراض التي تصاحب كل نوع:

  • : يتميز هذا النوع من البكتيريا بحقيقة أنه من غير المرجح أن يعرض الشخص للعدوى التي يسببها، ومن أهم أعراضها:
  • يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
  • فقدان الوزن.
  • وجع بطن.
  • تضخم العقد اللمفية.
  • الطحال.
  • : هذا النوع الفرعي من البكتيريا المسببة لداء البروسيلا المعروف باسم البروسيلا الكلبية له فترة حضانة من أسبوعين إلى 3 أشهر، والحمى ليست من الأعراض الشائعة، ولكن العدوى مصحوبة بمجموعة مختلفة من الأعراض، وسيتم سرد أهمها أدناه:
  • الشعور بالإرهاق الجسدي العام.
  • عدم القدرة على ممارسة الرياضة.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • اضطرابات السلوك.
  • : تتراوح فترة حضانة هذا النوع من بكتيريا البروسيلا من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويمكن أن تظهر الأعراض أحيانًا بعد ستة أشهر، وسيتم سرد أهم الأعراض المصاحبة لهذا النوع من البكتيريا أدناه:
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التعب الجسدي العام.
  • آلام الظهر.
  • تعرق ليلي.
  • فقدان الشهية العصبي.
  • تورم الكبد والطحال.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • : تتراوح فترة حضانة هذا النوع من البروسيلا من أسبوع إلى 8 أسابيع، وتبدأ خلالها الأعراض في الظهور، ويمكن أن تستمر الأعراض في الظهور لفترة طويلة وفي كثير من الأحيان، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
  • صداع الراس.
  • التعب والإرهاق.
  • ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة.
  • فقدان الوزن.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • تورم الكبد والطحال.

أعراض داء البروسيلات عند الأطفال

بشكل عام  الأعراض التي تحدث عند الأطفال المصابين بداء البروسيلات تكون غالبًا خفيفة إلى معتدلة، حيث يمكن أن تشمل فترة الإصابة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة، وتختلف شدة الأعراض حسب البكتيريا المسببة للعدوى، لكن أكثر شيوعًا هي ما يلي:

  • ارتفاع الحرارة.
  • التهاب المفصل الأحادي، خاصةً مفاصل الورك والركبة.
  • يمكن أن يحدث تسمم الدم في بعض الأحيان.
  • التهاب السحايا.

:

أسباب الحمى المالطية

بينما يعتبر داء البروسيلات من الأمراض النادرة في الولايات المتحدة، إلاّ أنه أكثر شيوعًا في أجزاء أخرى من العالم، وخاصة جنوب أوروبا، بما في ذلك البرتغال وإسبانيا وتركيا واليونان وإيطاليا وجنوب فرنسا وأوروبا الشرقية والمكسيك، وآسيا وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، ومن المرجح أن يصاب الشرق الأوسط والأشخاص الذين يعيشون أو يسافرون في هذه المناطق بهذه الحمى عن طريق تناول جبن الماعز غير المبستر؛ لأن هذه البكتيريا تصيب العديد من الحيوانات مثل الماعز والأغنام والخنازير وما إلى ذلك. الحيتان، كذلك أكثر طرق انتقال الفيروس من إنسان لآخر وأسباب داء البروسيلات:

  • استهلاك منتجات الألبان النيئة: إذ توجد البكتيريا المسببة لمرض البروسيلا في حليب الحيوانات المصابة وتنتقل إلى الإنسان من خلال استهلاك أو استهلاك الحليب غير المبستر والزبدة والجبن والآيس كريم، ويمكن أيضًا أن تنتقل البكتيريا في اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا من الحيوانات المصابة.
  • استنشاق الهواء الملوث: تنتشر البكتيريا المسببة للحمى المالطية بسهولة في الهواء، حيث يمكن للصيادين والمزارعين وعمال المسالخ وفنيي المختبرات استنشاقه والتسبب في الإصابة بداء البروسيلات.
  • لمس الدم وسوائل الجسم للحيوانات المصابة: البكتيريا الموجودة في الدم أو السائل المنوي أو المشيمة للحيوان المصاب يمكن أن تدخل مجرى الدم من خلال الجروح، على الرغم من أن الاتصال الطبيعي بالحيوانات مثل اللمس أو تنظيف الأسنان بالفرشاة أو اللعب لا يسبب العدوى. ونادرًا ما يصاب البشر بالبكتيريا التي تسبب الحمى في حيواناتهم الأليفة.

مضاعفات الإصابة بالحمى المالطية

يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة تجنب ملامسة الكلاب المعروف أنها مصابة بالمرض، وتجدر الإشارة إلى أن هذه البكتيريا لا تنتقل من شخص إلى آخر، ولكن في حالات نادرة جدًا يتم إصابة بعض أجنة الأمهات المصابات بهذه البكتيريا. مصاب بداء البروسيلات، ويمكن للحمى أن تلحق الضرر بأي جزء من الجسم، مثل الأعضاء التناسلية والكبد والدورة الدموية ممثلة بالقلب والدماغ، ينشأ بشكل أساسي من الجهاز العصبي المركزي، حيث الحمى المالطية المزمنة التي يمكن أن تسبب مضاعفات في عضو واحد فقط أو في الجسم كله، يمكن أن يؤذيها، وتشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:

  • التهاب البطانة الداخلية للقلب: إذ يعد هذا من أخطر مضاعفات مرض البروسيلا، حيث يمكن أن يؤدي عدم علاج التهاب البطانة الداخلية للقلب إلى إتلاف أو تدمير صمامات القلب، وهو السبب الرئيسي للوفاة من داء البروسيلات.
  • التهاب المفاصل: تتميز عدوى المفاصل بالألم، وعدم القدرة على تحريك عضو مثل الركبة أو الكاحل، وتورم المفاصل، والتهاب المفاصل بين العظام، أي فقرات العمود الفقري والحوض، وهي عدوى يصعب علاجها ويمكن أن تسبب ضررًا دائمًا.
  • التهاب وعدوى الخصيتين: يمكن للبكتيريا المسببة لداء البروسيلا أن تصيب البربخ، وهو الأنبوب الذي يلتف حول الخصية، ومن هناك يمكن أن تنتشر العدوى إلى الخصية نفسها مسببة تورم الخصيتين وألمًا في الأعضاء التناسلية، ويمكن أن يكون هذا الألم شديدًا جدًا.
  • التهاب وعدوى الطحال والكبد: يمكن للبكتيريا التي تسبب الحمى المالطية أن تؤثر أيضًا على الطحال والكبد، مما يؤدي إلى تضخمها عن المعتاد.
  • التهابات الجهاز العصبي المركزي: تشمل الأمراض التي قد تهدد الحياة مثل التهاب السحايا والتهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي والتهاب الدماغ.

طرق علاج الحمى المالطية

كما تمّ الإشارة سابقًا، داء البروسيلات المعروف أيضًا باسم الحمى المالطية أو حمى البحر الأبيض المتوسط​​؛ هو مرض تسببه بكتيريا تسمى الحمى المالطية التي يمكن أن تصيب الإنسان والحيوان وتسبب عددًا من الأعراض المختلفة، ويلجأ الأطباء إلى استخدام مجموعة متنوعة من الأدوية للمساعدة في علاج هذه الحالة، وهي كما يلي:

  • دوكسيسيكلين.
  • الستربتومايسين.
  • سيبروفلوكساسين أو أوفلوكساسين.
  • ريفامبيسين.
  • سلفاميثوكسازول / تريميثوبريم.
  • التتراسيكلين.
  • دوكسيسيكلين

دوكسيسيكلين

الدوكسيسيكلين هو أحد الأدوية التي تستخدم على نطاق واسع لعلاج عدد من الأمراض التي تسببها البكتيريا، بما في ذلك الحمى المالطية، حيث يعمل هذا الدواء عن طريق منع تكوين البروتين البكتيري وبالتالي منع نمو البكتيريا ووقف العدوى، ويستخدم هذا الدواء لما يصل إلى 6 أسابيع بالإضافة إلى الأدوية الأخرى. ومن أهم الأعراض الجانبية التالية التي يسببها هذا الدواء:

  • فقدان الشهية.
  • القيء.
  • غثيان.
  • الإسهال.
  • تلون الأسنان.
  • ألم في المعدة.

محاذير دواء دوكسيسيكلين

وللتخفيف من هذه الأعراض يقول الدكتور جوشوا تسايتشنر مدير مستشفى ماونت سيناي في نيويورك “يمكن للدوكسيسيكلين تأن يحدث تهيج في المعدة”، ولتجنب ذلك يجب عدم تناول الدواء والإستلقاء على الفور، ويُنصح عمومًا بتناول الدواء في الوقت المحدد وضمن الجرعة الموصوفة، وعدم تناول أكثر من الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب، كما يُنصح بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة أثناء استخدام هذا الدواء، وهناك بعض التحذيرات التي يجب الانتباه لها عند استخدام هذا الدواء ويجب عدم استخدامه في الأطفال دون سن 8 سنوات لأنه يمكن أن يسبب تصبغ الأسنان الدائم،و من الحالات الأخرى ما يلي:

  • الإسهال المزمن.
  • الحمل والرضاعة.
  • استخدام مضادات التخثر مثل الوارفارين.

ستربتومايسين

يستخدم هذا الدواء مع بعض الأدوية الأخرى لعلاج عدد من الأمراض البكتيرية، حيث يقتل هذا الدواء بكتيريا البروسيلا المسببة للأمراض، ولكن مثل أي علاج آخر، ويمكن أن يسبب هذا العلاج بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك ما يلي:

  • فقدان الشهية.
  • القيء والغثيان.
  • ألم في المعدة.
  • إسهال.
  • ضعف العضلات

محاذير دواء ستربتومايسين

هناك بعض التحذيرات التي يجب الانتباه لها عند استخدام مواد الستربتومايسين. ينصح المرضى أيضًا بتناول الجرعة كاملة وعدم التوقف عن تناولها إلا بعد استشارة الطبيب، وتتضمن تحذيرات الاستخدام ما يلي:

  • حساسية من المضادات الحيوية.
  • مرض كلوي.
  • مشاكل في السمع.
  • بعض الأمراض العضلية.

أوفلوكساسين

يستخدم الأطباء هذا النوع من المركبات لعلاج داء البروسيلات عن طريق تثبيط نمو المادة الوراثية لهذه البكتيريا وبالتالي وقف تكاثرها، وفيما يلي أهم الآثار الجانبية لاستخدام هذا العلاج:

  • الأرق.
  • الدوار.
  • التهاب المهبل.

محاذير دواء أوفلوكساسين

هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها عند استخدام أوفلوكساسين لعلاج داء البروسيلات، ولا ينبغي أن يستخدم أوفلوكساسين في المرضعات لأنه يفرز في حليب الثدي وقد يسبب بعض الآثار الجانبية عند الرضيع، كما يوصي الأطباء أيضًا بتجنب استخدام سيبروفلوكساسين من قبل النساء الحوامل والمرضعات، حيث لم تتم دراسة آثاره الجانبية بعد.

ريفامبيسين

هو مضاد حيوي يستخدم لعلاج عدد من الأمراض التي تسببها البكتيريا مثل الحمى المالطية، ويعمل هذا الدواء عن طريق قتل البكتيريا المسببة للمرض وبالتالي منعه من الانتشار وعلاج المرض، وفيما يلي أكثرها اعراض جانبية مهمة من استعماله:

  • ظهور كدمات على الجسم.
  • البول الداكن.
  • السعال.
  • صعوبة في التنفس أو البلع.
  • الدوخة.
  • زيادة معدل ضربات القلب.

محاذير دواء ريفامبيسين

هناك بعض التحذيرات التي يجب الانتباه إليها أثناء استخدام هذا الدواء، كما يوصى أيضًا بتناول هذا العلاج على معدة فارغة، أي قبل الوجبة الغذائية بساعة أو بعد الوجبة بساعتين، وفيما يلي أهم التحذيرات لاستخدام هذا العلاج:

  • مشاكل تخثر الدم والنزيف.
  • قد يتداخل هذا الدواء مع فعالية حبوب منع الحمل، مما يجعلها أقل فعالية.

سلفاميثوكسازول / تريميثوبريم

هذا النوع من العلاج الدوائي يعمل بشكل مباشر على البكتيريا ويوقف عملها، وليس له أي تأثير على الفيروسات، لذلك لا يستخدم للإصابة بالأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا، والآثار الجانبية لهذا الدواء هي كما يلي:

  • إسهال.
  • غثيان.
  • القيء.
  • ضعف العضلات.
  • تغيرات في المزاج
  • عدم وضوح الرؤية

يوصى بتناول هذا الدواء مع الأطعمة أو المشروبات كالحليب في حالة وجود آلام أو اضطراب في المعدة، وينصح بتناوله في نفس الوقت كل يوم، وهناك بعض الاحتياطات الهامة التي يجب الانتباه لها عند حدوثها، ومن أبرز محاذير استخدام دواء سلفاميثوكسازول / تريميثوبريم ما يلي:

  • لا ينبغي أن يستخدم هذا الدواء من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية من السلفوناميد.
  • يجب توخي الحذر عند استخدام هذا الدواء من قبل الأشخاص الذين يعانون من: مشاكل في الكلى؛ وأمراض الكبد، ومشاكل الغدة الدرقية.

تتراسيكلين

يستخدم هذا النوع من العلاج الدوائي لعلاج العديد من الالتهابات مثل التهابات الجهاز التنفسي والجلد والأعضاء التناسلية وغيرها، ويستخدم بعض الأطباء هذا الدواء لعلاج مرض البروسيلا لدى المرضى الذين يعانون من هذا المرض، وفيما يلي بعض الجوانب الجانبية آثار هذا العلاج:

  • ظهور بعض تقرحات الجلد وطفح جلدي أحمر.
  • حمى وقشعريرة
  • ظهور كدمات على الجسم.

يُنصح عمومًا بتجنب أشعة الشمس المباشرة أثناء تناول هذا الدواء، وهناك بعض التحذيرات المتعلقة باستخدام التتراسيكلين، منها ما يلي:

  • لا تعط هذا الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثماني سنوات.
  • تجنبي هذا العلاج إذا كنت حاملاً أو مرضعة.

:

طرق الوقاية من الحمى المالطية

تنتقل البكتيريا المسببة لداء البروسيلات من الحيوانات إلى الإنسان، وتدخل إلى جسم الإنسان وتسبب هذا المرض، لذلك توجد عدة طرق وإجراءات تساعد على منع الإصابة بهذا المرض وهي:

  • تجنب تناول اللحوم النيئة أو منتجات الألبان غير المبسترة مثل الجبن.
  • ارتدِ القفازات والملابس الواقية عند التعامل مع الماشية.
  • تغطية الجروح الجلدية عند العمل مع الحيوانات.

تثار في أذهان الناس تساؤلات كثيرة حول الإصابة بمرض البروسيلا، ونتيجة لأهمية هذا الموضوع وتأثيره على الوضع الصحي العام، فإن أهم الأسئلة الشائعة في هذا الشأن ستتم مناقشتها والإجابة عليها:

ما الأعراض التي تتطلب عناية طبية؟

بالرغم من تشابه أعراض داء البروسيلات مع أعراض الأنفلونزا الشائعة، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب المختص والتشاور معه في الحالات التالية لإجراء التشخيص الصحيح والوقاية من المضاعفات:

  • تستمر درجة الحرارة في الارتفاع ولا تنخفض.
  • آلام عضلية شديدة وإرهاق جسدي غير مبرر.
  • في حال أستمرت أعراض أعراض الحمى المالطية أو إحداها.

هل هناك أعراض طارئة للحمى المالطية؟

في معظم الحالات لا تتطلب أعراض العدوى فحصًا عاجلاً، ولا يتم تشخيص معظم الحالات في أقسام الطوارئ، ولكن في الحالات التي تحدث فيها مضاعفات أو حدوث تسمم بالدم، فإن هذا يتطلب تحققًا عاجلاً لتلقي العلاج المناسب.

كيف يتم تشخيص داء البروسيلات؟

وتجدر الإشارة إلى أن تشخيص مرض البروسيلا يتم عن طريق استنبات بكتيريا B. canis من الأنسجة المصابة أو من خلال الدم، وهذا يؤدي إلى تشخيص واضح. وتجدر الإشارة هنا إلى وجود عدد كبير من الكائنات الحية في الرحم والمشيمة إفرازات مهبلية أو رحمية، وعندما تزرع البكتيريا تصبح نتائج مزرعة الدم إيجابية بعد حوالي 2-4 أسابيع من الإصابة، وفي بعض الحالات يمكن أن يستمر هذا لمدة تصل إلى 30 شهرًا. بدلاً من ذلك يمكن أخذ المزرعة من نخاع العظم.

هل الحمى المالطية خطيرة؟

كما ذكرنا سابقًا فإن داء البروسيلات معروف في جميع أنحاء العالم لأنه يمكن أن يصيب كلا الجنسين من مختلف الأعمار، وتجدر الإشارة هنا إلى أن معظم الإصابات المبلغ عنها نتجت عن استهلاك الحليب الخام أو مشتقاته المختلفة، والسبب الرئيسي لذلك هو إنتاج الأغنام والماعز لمنتجات الألبان، وفيما يلي أهم جوانب الخطر الذي قد يتعرض لها الإنسان عند الإصابة بالحمى المالطية:

  • في حالة العمل بالبول أو الدم أو الأنسجة المصابة للحيوانات؛ يمكن أن تصاب المشيمة بالبكتيريا المسببة للحمى المالطية.
  • تناول أو شرب المنتجات الحيوانية النيئة أو الحليب والجبن غير المبستر، لأنّ هذه الأطعمة تحتوي على بكتيريا البروسيلا، فهي أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والتعرض للبكتيريا.

ماذا يأكل مريض الحمى المالطية؟

بشكل عام لا يوجد نوع معين من الطعام أو النظام الغذائي يجب على مريض البروسيلا اتباعه، ولكن يجب أن يكون على دراية وتأكيد أهمية تناول مشتقات الحليب المبستر بدلاً من مشتقات الحليب الخام أو غير المعقمة، حيث أن هذا له تأثير كبير على الحد من تفشي المرض وانتشاره في المجتمع.

هل يسبب داء البروسيلات العقم؟

كقاعدة عام، في بعض الحالات المتقدمة المرتبطة بالمضاعفات؛ قد يصاب الشخص بالتهاب في البربخ أو كيس الصفن أو الخصية، وإذا أصبح البربخ ملتهبًا؛ فلا يمكن للحيوانات المنوية المرور عبره بشكل صحيح. مما يؤدي إلى صعوبة في حركتهم وبالتالي يمكن أن يساهم أحيانًا في العقم.

سبب الوفاة من داء البروسيلات؟

عادةً ما يسبب داء البروسيلات أعراضًا خفيفة، ولكن يمكن أن يسبب بعض المضاعفات، مثل التهاب البطانة الداخلية للقلب، وهذه الحالة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات، حيث يبلغ معدل الوفيات 1.5 ٪ من التهاب الشغاف الناجم عن العدوى.

هل الحمى المالطية معدية بين البشر؟

بشكل عام، يعد انتقال عدوى البروسيلا من شخص لآخر أمرًا نادرًا، حيث يكون انتقال العدوى أكثر احتمالًا عندما يتعامل البشر مع الحيوانات المصابة وأنسجتها ومنتجاتها، كما نوقش سابقًا حول عوامل الخطر، وقد لوحظ هذا في بعض الحالات النادرة. حيث تنتقل العدوى من شخص إلى آخر إلى جهة أخرى، وهي:

  • بين الأم المرضعة وإرضاع ابنها.
  • من خلال العلاقات الجنسية الشخصية.
  • عن طريق زرع أعضاء أو أنسجة من شخص مصاب.
  • عن طريق التبرع بالدم من شخص مصاب لآخر.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الحديث حول أعراض الحمى المالطية، وتمّ بيان أسبابها وأبرز مضاعفاتها، وطرق علاجها والوقاية من حدوثها، كذلك تمّ الإجابة حول العديد من الأسئلة الشائعة حول الحمى المالطية.