حضر الضيوف الا زيدا او زيد يجوز في المستثنى الوجهان، حيث أن للغة العربية العديد من القواعد النحوية التي من خلالها تم الحفاظ عليها دون أي تغيير أو نسخ، وهذه القواعد هي نتاج جهد وعمل العديد من اللغويين العرب، مثل ابن مالك، ومن بين تلك القواعد الاستثناء، حالات التحليل، والأدوات، على سبيل المثال، الاستثناء هنا في تلك الجملة “حضر الضيوف باستثناء زيد أو زيد” له وجهان من حيث التركيب اللغوي.

حضر الضيوف الا زيدا او زيد يجوز في المستثنى الوجهان

الاستثناء في الجملة الآتية: حضر الضيوف الازيدا أو زيد يجوز في المستنى الوجهان، والوجه الأول الذي يكون فيه النصب على الاستثناء، أو بدلاً من المستثنى منه مرفوع، والاستثناء هنا هو الا ، و الاستثناء الضيوف، والاستثناء هو زيد، فيجوز في زيد، ونسبه، وكل من حالات جانبين والأحكام.

عناصر وأدوات طريقة الاستثناء

تتكون طريقة الاستثناء من أربع ركائز، كل منها مكون رئيسي لتلك الطريقة، على النحو التالي

  • الركن الأول هو الحكم، والحكم السمة أو الحدث أو الخبر المستثنى منه.
  • الركن الثاني المستثنى منه، والمستثنى منه هو الاسم الذي ينسب إليه وصف حدث أو حدث معين على عكس الحكم ووصف المستثنى.
  • والركن الثالث هو الأداة، وتلك الكلمة تدل على أن ما يأتي بعدها لا يشمل حكم الجملة، أو على وجه الخصوص حكم ما قبلها.
  • الركن الرابع المستثنى وهو الاسم المستبعد من قاعدة المستثنى منه ويوجد هذا الاسم بعد أداة الاستثناء.

أدوات الاستثناء

قد تكون عناصر الاستثناء عبارة عن أسماء، وقد تكون أفعالًا، على النحو التالي

  • الحروف هي فقط، وما عدا.
  • الأسماء ما هي إلا فقط.
  • الأفعال إلا ما عدا معاذ.

كل كلمة “لا ولا” تستخدم كأدوات للاستثناء وبعدها يتم وضع الاستثناء كما جاء كل الطلاب وليس عمر.

في النهاية نكون قد علمنا أن جملة “حضر الضيوف إلا زيد أو زيد” جائزة في الاستثناءين، حيث أن الاستثناء هو إنكار الحكم على البعض، فمثلاً “حضر جميع الطلاب إلا محمد” إلا هنا أداة استثناء، ويستثنى منه جميع الطلاب، ويستثنى محمد، لذلك ثبت حكم المجيء على جميع الطلاب، ونفي عن محمد بأداة “مادا”.