قصة بدر السحيمي بالتفصيل، والتي سنتحدث عنها بتقديمها عن اهم المعلومات والتفاصيل عن حياة وتربية الشخصية الاكاديمية ونموذج يحتذى به والجيل المربي دكتور بدر وسنقوم ايضا يتحدث عن بداية قصته التي كان موضع تساؤل من قبل عدد كبير من رواد مواقع التواصل والإعلام، وأهم ملابسات القضية التي تعرضت لها.
قصة بدر السحيمي
قصة بدر السحيمي قصة نجاح بدأت من الصفر إلى القمة، والعكس بدأ من النهاية، إذ قتل بدر مواطنًا سعوديًا بعد شجار لا علاقة له به. خلال فترة شبابه قام أحدهم بضربه وسبه، فأوقف الضرب وضربهم، فتعقبوه في يوم آخر للانتقام منه، لأن ذلك الشاب كان يكرهه.
قصة بدر السحيمي بالتفصيل
بعد الدكتور بدر السحيمي المستشار الأكاديمي والتربوي لذوي الإعاقة، حيث حكم عليه بالانتقام، وذاق عذاب الحبس لمدة 5 سنوات، وقبل أن يعفو عنه من قبل والديه من الدم المقتول، قبل يوم واحد عند تنفيذ حكم القصاص، وصف السحيمي مشاعره وهو يتألم ويشعر بالحزن وقال “ما هي المشاعر التي يمكن أن يصفها الإنسان أثناء مشاهدة والدته، كانوا يحاولون إيقافها حتى أحتضنها وأقول مرحبًا بها، لقد كانت مشاعر مروعة جدًا ولا توصف “.
كما قال إن والدته، وهي مستندة على الحائط، كانت تنتظر هذه اللحظة لسنوات عديدة ؛ إنها بداية جديدة للسعادة، ممزوجة بالشعور بالذنب. ولأنه كان سبب المعاناة التي شعرت بها أسرته، فقد تذكر بدر اللحظة التي ارتكبت فيها هذه الجريمة في أحد الممرات غرب الرياض، يوم عطلة العيد عام 1417، بينما كان برفقة صديق، وهو. رأيت سيارة تطارده، وللدفاع عن النفس، كان في جيبي سكين، وبعد أن توقفت السيارة نزل ثلاثة شبان، واشتبك معهم، مما تسبب في تمزق في رأسه، وعندما كان غاضبًا فطعن أحد الشبان ومات.
بدر السحيمي في السجن
وبعد أن عالج بدر نفسه، وجد عدة دوريات أمنية وسيارات شرطة، ثم سلم نفسه للشرطة، وتم استجوابه لمدة سبع ساعات. قال بدر عن وضعه “بعد أن حكم علي بالانتقام دخلت نفقًا طويلًا مظلمًا ورحلة طويلة من المعاناة والعذاب النفسي خلف القضبان، استمرت 5 سنوات، وكان أسوأها عندما تمنيت أن تنقسم الأرض. افتح وابتلعني في اللحظة التي وصلني فيها عمى أمي وأنا في السجن “.
كما أشار الأكاديمي إلى حياته في السجن، حيث أمضى سنة وستة أشهر في زنزانة انفرادية، وعندما خرج إلى أحد العنابر قرأ واتخذ عدة قرارات مصيرية وقرر التغيير وساهم في توفير الترفيه. البرامج، وطلبت من إدارة الشؤون الدينية في السجن بعض المواد العلمية، كما تم ترشيحه مسؤولًا عن الجناح الذي يتكون من 180 سجينًا، وقاوم إحباطات الزملاء من عدم جدوى دراسته إذا كان والدا الضحية لم يتنازل، وكان رده عليهم “ادرس وجرب قدر المستطاع”.
ورغم الصعوبات، فقد أنهى بدر المرحلتين المتوسطة والثانوية في الفرع الأدبي، وحقق معدل 98٪ في الفصل الدراسي الأول، وحصل على علامة 96٪ في الفصل الثاني. ثم أكمل دراسته في جامعة الملك سعود وتخصص في مجال التربية الخاصة، وعمل على استكمال دراساته العليا وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.
ابرز مهام بدر السحيمي
ومن أهم وأبرز المهام والمسؤولين الذين يتولاهم الأكاديمي بدر السحيمي في الوقت الحاضر ما يلي
- أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود.
- مستشار برنامج التعليم العالي للصم وضعاف السمع بالجامعة.
- عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للتربية الخاصة.
- المشرف العام على الفروع في المملكة العربية السعودية.
- مشرف وحدة الجودة بكلية التربية.
- عضو اللجنة العليا لذوي الإعاقة بالكلية.
إلى هنا؛ وصلنا إلى خاتمة هذا المقال حول السؤال المطروح حول تفاصيل قصة بدر السحيمي، وهي قصة نجاح وأمل بعد نجاته من حكم القصاص بعد جريمة قتل في حالة من الغضب. يكمل دراسته في السجن بالإضافة إلى أهم المعلومات والتفاصيل حول المناصب والمهام التي يشغلها الأكاديمي د. بدر.