وضح الفرق بين التقليد المحمود والمذموم، فالتقليد هو اتباع الإنسان لأفعاله وأقواله وأفعاله دون تفكير أو نظر أو تأمل في تلك الأفعال والأفعال، وعدم فحص صحة تلك الأفعال أو عدمها. وهو يختلف عن الآخر في المعنى والحكم والتفاصيل. من أجل الوصول إلى معنى كل منها، يجب على المرء أن ينظر إلى معنى وطبيعة التقليد نفسه.

وضح الفرق بين التقليد المحمود والمذموم

التقليد هو اتباع صفات وأخلاق وأفعال الشخص تجاه البشر الآخرين، مثل اتباع ما يقوله، أو ما يفعله ذلك الشخص، والاعتقاد بأن هذا الفعل أو هذا القول هو الحقيقة، دون النظر أو التأمل أو حتى التفكير فيه. وصحة ذلك الفعل أو ذاك، وينقسم التقليد إلى تقليد مفضل، وتقليد مذنب، ويتضح من أسمائهما اختلاف كل منهما عن الآخر على النحو التالي

  • التقليد الحمد التقليد المحمود تقليد عجز الاجتهاد ؛ لعجزه عن الوصول إلى حكم شرعي من تلقاء نفسه.
  • والتقليد اللوم التقليد اللوم هو التقليد الذي نهى عنه العلماء لتضليله وانحرافه عن شريعة الله تعالى، والتقليد اللوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي
  • النوع الأول التقليد الذي يشمل الابتعاد عما أنزله الله عز وجل، كالتشبه بالرؤساء والآباء عامة.
  • النوع الثاني التشبه بالفاقد، والمقلد لا يعلم ذلك.
  • النوع الثالث وهو التقليد الذي يأتي بعد ظهور الحجة وإثباتها بالدليل.

ومن الأمثلة على التقليد المحمود والتقليد اللوم

وهناك أمثلة عديدة على كل من التقليد المحمود والتقليد المذموم، على النحو التالي

  • والتقليد حميد كالتشبه بالأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين، وتقليد المشهورين بأخلاقهم الحميدة وصلاحهم، وذلك التقليد في اتباع أوامر الله تعالى.
  • والتقليد في فعل الخير والخير من أنواع التقليد المحمود.
  • التقليد اللوم هو تقليد الظالمين والخطاة، دون مراعاة وتقليد الأفعال والأقوال، وأن التقليد في فعل المعصية والفساد.

وأخيرًا أجبنا على سؤال يوضح الفرق بين التقليد المحمود والمذموم، حيث ينقسم التقليد إلى تقليد حميد وتقليد مذموم، يختلف كل منهما عن الآخر. في فعل العصيان وارتكاب المعاصي، لا بد من التأمل والتفكير والتفكير قبل الاقتداء بأفعال أو أفعال الإنسان ومتابعتها.