ما هي اعراض نقص الحديد، يجد بعض الناس بالصدفة أثناء إجراء تحليل الدم أنهم يعانون من نقص الحديد، مما يدفعهم إلى التساؤل عن الأعراض التي يسببها، ويعاني البعض الآخر من مجموعة من الأعراض، لذلك فإن بعض معرفتهم تثير الشكوك. عن نقص الحديد. احتمالية أن السبب في ذلك هو انخفاض مستوى الحديد، وبعض الناس يحبون رؤية كل شيء، لفئات أخرى مختلفة من الناس بطريقة التفكير. – تسليط بعض الضوء على أعراضه النفسية، وبيان الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وكيفية تشخيصها.
الحديد وأهميته في جسم الإنسان
الحديد (بالإنجليزية: Iron)، معدن غذائي أساسي، مهم لجسم الإنسان ؛ من الضروري لوظائف الجسم المختلفة، وخاصة نقل الأكسجين في الدم، وهو أمر لا غنى عنه لتزويد جسم الإنسان بالطاقة اللازمة لحياته اليومية. يستخدم الحديد في إنتاج خلايا الدم الحمراء (كرات الدم الحمراء)، والتي تعتبر مهمة جدًا، لصحة الجهاز المناعي، والوظائف العقلية، وقوة العضلات، والطاقة، حيث يكمن دورها الرئيسي في خلايا الدم الحمراء. يساهم في تكوين بروتين الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) والذي يلعب بدوره دور نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع خلايا الجسم ؛ لتتمكن من أداء وظائفها بشكل صحيح.
وتجدر الإشارة إلى أن جسم الإنسان لا يستطيع تصنيع هذا المعدن بداخله، مما يعني أنه يجب على الإنسان الحصول عليه من خلال الطعام الذي يأكله، وإذا لم يكن هناك ما يكفي في نظامه الغذائي فسيؤدي ذلك إلى نقص مخزون الحديد داخل الجسم.، و الذي يعرف بنقص الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency). يعد نقص الحديد من أكثر الاضطرابات الغذائية شيوعًا في العالم، مما يجعل تحديد الأعراض المصاحبة له أمرًا مهمًا.
ما هي اعراض نقص الحديد
يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى أعراض تؤثر على نوعية الحياة التي يعيشها الشخص. عندما لا يتمكن الجسم من الحصول على كميات كافية من الهيموجلوبين – نتيجة لنقص الحديد – لن تتمكن أنسجة الجسم وعضلاته من الحصول على كمية كافية من الأكسجين. لأداء مهامها بكفاءة، وهذا ما يعرف بفقر الدم أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. فيما يلي بعض أعراض نقص الحديد مرتبة حسب الأكثر شيوعًا:
- الشعور بإرهاق غير عادي: وهو من أكثر الأعراض المصاحبة لنقص الحديد شيوعًا، ويحدث نتيجة انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الأنسجة، مما يحرمها من الطاقة.
- الشحوب: قد يظهر الشحوب في باقي أجزاء الجسم، أو قد يكون حصريًا في بعض المناطق دون غيرها ؛ مثل الجزء الداخلي من الجفون السفلية وداخل الشفتين واللثة والوجه والأظافر، وكل هذا يحدث بسبب عدم وجود الهيموجلوبين. وهي مسؤولة عن التبرع بالدم لونه الأحمر.
- ضيق التنفس: يحدث عند قيام الشخص بأنشطته المعتادة. مثل المشي أو صعود السلالم أو ممارسة الرياضة.
- الصداع والدوخة: قد يؤدي عدم وصول الأكسجين بكميات كافية إلى الدماغ إلى تضخم الأوعية الدموية، مما يسبب الشعور بالضغط والصداع.
- خفقان القلب أو تسارعه: يجب على القلب بذل المزيد من الجهد ؛ للتعويض عن نقص الأكسجين الذي قد يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وعدم انتظامها أو حتى تضخم القلب وحدوث قصور في القلب.
- جفاف وتلف الشعر والجلد. في الحالات المتقدمة، يمكن أن يسبب تساقط الشعر.
- انتفاخ اللسان والفم.
- أظافر على شكل ملعقة: تشير إلى مراحل متقدمة من فقر الدم المرتبط بالحديد.
- أعراض أخرى: مثل برودة اليدين والقدمين، والتعرض للالتهابات بشكل متكرر.
الأعراض النفسية لنقص الحديد
إن دماغ جسم الإنسان وأعصابه في أمس الحاجة إلى الحديد. بدون كمية كافية من الحديد، في الدماغ والأعصاب، تحدث مشاكل في ؛ إشارات الناقل العصبي (بالإنجليزية: Neurotransmitter)، وتكوين المايلين (الذي يعمل على عزل الأعصاب)، واستقلاب الطاقة في الدماغ، وفيما يلي بعض الأعراض المصاحبة لنقص الحديد في الدماغ والأعصاب:
أعراض نقص الحديد النفسي عند الأطفال
إن وجود نقص حاد في الحديد عند الأطفال قد يسبب بعض المشاكل الصحية، خاصة إذا حدث ذلك، خلال فترة حرجة من النمو البشري، في الرحم حتى بلوغهم سن 16 شهرًا، وأهمها ما يلي:
- ضرر دائم للإدراك.
- معدل ذكاء منخفض (الإنجليزية: حاصل الذكاء (IQ)).
- تأخر النمو.
أعراض نقص الحديد النفسي عند البالغين
عند البالغين، غالبًا ما تكون الأعراض الأولى لنقص الحديد عصبية ؛ مثل الشعور بالتعب والإرهاق المذكور سابقاً، وفيما يلي بعض الأعراض النفسية الأخرى:
- القلق.
- كآبة.
- التهيج؛
- تركيز ضعيف.
- الأرق العام
- ضباب الدماغ.
- متلازمة تململ الساق: تعني الشعور برغبة قوية في تحريك القدمين أثناء الراحة، وعادة ما تزداد سوءًا في الليل مما يجعل النوم صعبًا.
- شهوة الغرابة (بالإنجليزية: Pica): حيث يتطور لدى الشخص رغبة عارمة في تناول أطعمة غريبة أو عناصر غير غذائية ؛ مثل الثلج أو الطين أو الأوساخ، وهي أعراض شائعة في المناطق التي ينتشر فيها نقص الحديد.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد
تختلف احتمالية الإصابة بنقص الحديد من شخص لآخر، وفيما يلي المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد:
- النساء الحوامل زيادة حجم الدم تتطلب المزيد من الحديد. لتوصيل الأكسجين إلى الجنين والأعضاء التناسلية التي يزداد حجمها أثناء الحمل.
- النساء في سن الإنجاب ؛ خاصة أولئك الذين يعانون من دورة شهرية شديدة الغزارة.
- الفتيات في سن المراهقة؛ بسبب قلة تناولهم للغذاء، مقارنة بالنمو السريع الذي يحدث لهم.
- الأطفال الصغار لأنهم يشربون كميات كبيرة من حليب البقر، وهو مصدر فقير للحديد، كما يؤدي إلى إحجامهم عن تناول الأطعمة الأخرى.
تشخيص نقص الحديد
يجب أن تذهب إلى الطبيب؛ للتأكد مما إذا كان هناك نقص في الحديد أم لا، من الضروري إجراء تحليل الدم ؛ للتحقق من مستوى الحديد في الجسم، والبحث عن وجود فقر الدم، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الأخرى، من أجل تحديد سبب نقص الحديد وعلاجه، ومحاولة استبعاد الأمراض الأخرى التي قد تأتي مع أعراض مشابهة لأعراض نقص الحديد. مثل الداء البطني أو الداء البطني، مع التحذير من عدم اللجوء إلى التشخيص الذاتي، بسبب الأضرار المحتملة، وخطر ارتفاع مستوى الحديد في الجسم.
حملت الأسطر السابقة في هذا المقال إجابة السؤال: ما أعراض نقص الحديد؟ اتضح أن هناك العديد من الأعراض التي تؤثر على أجهزة الجسم المختلفة، بحيث أن نقص الحديد قد يؤثر على الحالة النفسية للإنسان. من المهم جدًا أنسجة الجسم والدماغ البشري والأعصاب، وهذه الأعراض وحدها لا تكفي لتشخيص نقص الحديد، حيث من الضروري إجراء تحليل الدم.