ودل عليه قوله: من قال في القرآن بغير علم فليفعله. يعرف علم التفسير أنه من أهم العلوم التي استطاعت بدورها للإنسان أن يفهم القرآن الكريم فهماً كاملاً. .
كما يمكن تعريف علم التفسير بأنه العلم الذي يوجه القارئ إلى الفهم الصحيح لكلام الله ووحي النبي محمد، فهو يبين ما يحتويه من معاني، ويساعد القارئ على استخلاص الأحكام والحكم منه. ومن شأنه أن يساعد القارئ على معرفة صحة تلاوته. قال في القرآن بغير علم فليبوا.
وما دلالة قوله فمن قال في القرآن بغير علم فليكن
هناك تفسيرات كثيرة نجدها في كثير من الآيات، وتفسير العلامة يدل على ما قاله في القرآن دون علم فليجلس في النار. فهو يؤهله للقيام بذلك، لذلك عليه أن يبحث عن التفسير الصحيح من أهل العلم، ومن هم مؤهلون للتفسير. لعلم التفسير أئمة، وله علماء معروفون بإخلاصهم وصدقهم، ولا يستطيع أحد أن يشرح آيات القرآن الكريم.