النظام الذي يدار به الوطن، والموجود في جميع الدول، وهذا النظام هو المسؤول الأول عن إدارة جميع شؤونها بشكل عام، ومن خلال هذه الإدارة تتحكمون في عملية النظام والأمن داخل هذه الدولة، ومن خلالها يتم وضع عدة قوانين عند العمل بها، وكذلك اتباعها ولوائح خاصة والالتزام بكافة التعليمات.

النظام الذي يدار به الوطن

النظام الذي يدار به الوطن هو الحكومة التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن إدارة هذا النظام الكبير الذي يضع نظاما خاصا لكل دولة. كما تعتبر من أعرق المؤسسات الحكومية والسياسية، وهي من أنواع فرض السلطة في الوطن أو الوطن.

ما هي الحكومة

الحكومة هي القوة التي تختص بجميع الشؤون السياسية وهي مسؤولة عن الإدارة العامة للبلاد، وتعمل على تنظيم وتقسيم المناطق إلى إدارات، بحيث يتم تعيين كل شخص مسؤول عن هذه الدائرة أو الدائرة ويلتزم بإدارة و السيطرة عليه. يطلق عليه اسم الملكية أو الديمقراطية، وهي كلمة تعود أصولها إلى اليونان، حيث تكون الهيئة الحكومية مسؤولة بشكل أساسي عن وضع الخطة السياسية العامة لإدارة المجتمع الخاص في ذلك البلد.

أهمية الوظائف الحكومية

تتمثل أهمية الوظائف الحكومية في النقاط التالية

  • الحفاظ على النظام يفضل وجود نظام يتبعه عامة الناس لتلافي انتشار الجرائم والتعرض لأعمال الشغب والسرقات، والتي يتم من خلالها الحفاظ على الأمن والأمان ويسود السلام في ذلك المجتمع، والغرض منه هو يسود الأمن والطمأنينة في ذلك البلد، وهو نظام بوليسي يقود المجتمع إلى الأشياء المناسبة للعيش بسلام.
  • الدفاع ضد الأعداء من أهم مهام الحكومة توفير الحماية الكاملة لتلك الدولة من زحف إحدى دول الجوار عليها، كما يسمى هذا بالعدوان الخارجي، والعدوان موجود منذ القدم ولكن هناك هي الدول القوية التي تعتبر الأكثر خطورة على العالم لاستخدامها القنابل النووية.
  • إدارة الظروف الاقتصادية وهي إحدى مسؤوليات الحكومة، يتم من خلالها إجراء الاستعدادات للنهوض بالاقتصاد ونموه، وكذلك من خلال عملية التداول للبيع والشراء، يرتفع المؤشر المالي في الدولة، ولكن ليس كلها. الحكومات التي تتعامل مع هذا، والبعض ينجح والبعض الآخر يفشل، وفي بعض الحكومات اتخذت قرارًا بترك تلك القرارات المتعلقة بقضايا عمليات البيع للسياسة الاقتصادية والمتعلقة بالأسواق لهذه العمليات، وهي تتبع نظرة بعيدة. في عملية الرقابة لجميع الأسواق، وكذلك العمل على تنظيم الحقوق والممتلكات، وكذلك قانون الصحة والسلامة فيما يتعلق بحماية المواطن والمستهلك.
  • إعادة توزيع الدخل والموارد من مسؤوليات الحكومة فرض ضرائب يتوزع من خلالها الاقتصاد على هذه الأموال من خلال تقديم خدمات متنوعة للمواطن وخدمته كذلك.
  • توفير السلع الجماعية وهي من السلع المتنوعة التي تمتلكها الحكومة والتي من خلالها تتحكم في السوق وكذلك السوق السوداء والبضائع التي تُباع فيها بأسعار خيالية، وتقليل احتكار تلك السلع أو المنتجات المختلفة. وكذلك توفير الأمن العسكري الذي يحمي المواطن من التعرض للسرقة أو الاستبداد وغير ذلك من الأمور التي تتم في الأسواق.
  • اتخاذ الإجراءات المناسبة لا بد من التدخل في بعض الأمور العامة المتعلقة بسلامة المواطن، مثل تلوث المصانع الذي من خلاله يؤثر سلباً على حياة الإنسان والتعايش في جو ملوث مليء بالأخطار والأمراض، والتعرض للإنسان. المناطق السكنية المتاخمة للمصانع لإلحاق الأذى بها، وهنا واجب الحكومة اتخاذ القرار لمصلحة المواطن إغلاق المصنع ونقله إلى مكان آخر بعيدًا عن المناطق السكنية حفاظًا على المواطن والحفاظ على صحته. من المرض أو الموت.

وبالسؤال عن النظام الذي يدار به الوطن، فهي الحكومة التي من خلالها توفر السلامة والحماية والأمن للمواطن وتحفظ سلامته من الأخطار، وكذلك تنظم العمل في الدوائر الحكومية بشكل صحي.