اختبار عملي يمكن من خلاله اثبات الفرضية أو رفضها، كل النظريات والقوانين الفيزيائية والرياضية وغيرها كانت في البداية مجرد فرضيات عملية، ثم خضعت هذه الفرضيات لاختبار حدد نتائج التجربة وصلاحيتها، ومن خلالها سنتعرف على ما هو الاختبار العملي الذي من خلاله الفرضية أو رفضها.
ما هي الفرضية؟
الفرضية هي محاولة لشرح ظاهرة ما بحيث تعتمد على اختبار معين للتحقق من صحتها، وهي اللبنة الأولى في مجال البحث العلمي، حيث تقوم على المعرفة والتحقيق المسبق. مع الدعم أو الرفض حسب الملاحظات السابقة أو العمليات التجريبية، فإن السمة الرئيسية للفرضية هي إمكانية اختبار وتكرار تلك الاختبارات عليها، فهي تحمل الحقيقة والخطأ، لذلك يتم فحصها من قبل علماء مختلفين للتأكد من سلامتها، و عندما تكون الفرضية مدعومة بالبيانات والأدلة المختبرة، فإنها تصبح نظرية في تعريف النظرية، يقول تانر: “النظريات هي الطرق التي تسمح لنا بعمل معنى لما نلاحظه في العالم الطبيعي ؛ إنها مبنية على أفكار تشرح الحقائق وتشرحها “.
اختبار عملي يمكن من خلاله اثبات الفرضية أو رفضها
- حل سؤال: اختبار عملي يمكن من خلاله اثبات الفرضية أو رفضها
- الإجابة: الاختبار العملي الذي يمكن من خلاله تأكيد أو رفض فرضية هو اختبار فرضية.
اختبار الفرضيات هو أحد طرق الاستدلال الإحصائي التي يتم فيها استخدام بيانات العينة التي سيتم فحصها من مجتمع الدراسة لاتخاذ قرار أو إصدار أحكام حول قيمة سمة من سمات المجتمع. استخدام الأداة التي يختارها الباحث ثم التحقق من سلامتها كخطوة أخيرة في الإثبات.
خطوات اختبار الفرضية
يمر اختبار الفرضيات بعدة خطوات متتالية للوصول إلى صحة المعطى وهي:
- الخطوة الأولى: تحديد نوع التوزيع الاحتمالي للسكان: هل هو التوزيع الطبيعي – الاختبارات البارامترية أم التوزيع المجاني – الاختبارات اللامعلمية.
- الخطوة الثانية: صياغة الفرضية، والتي يتم فيها صياغة فرضية الرفض والفرضية البديلة.
- الخطوة الثالثة: اختر مستوى الدلالة الإحصائية.
- الخطوة الرابعة: اختيار وظيفة الاختبار المناسبة، من خلال جمع البيانات من العينة، وحساب دالة الاختبار الإحصائي.
- الخطوة الخامسة: اتخاذ القرارات
- إذا كانت النتيجة قبول الاختبار، فإن الاحتمال أكبر من مستوى الوظيفة المقترحة.
- إذا كانت النتيجة رفضًا للاختبار، فإن الاحتمال يكون أقل من مستوى الوظيفة المحددة.
اعتبارات عند اختبار الفرضيات
هناك مجموعة من الاعتبارات التي يجب على الباحث مراعاتها عند تطبيق اختبار الفرضيات، وهي:
- الطريقة التجريبية هي الطريقة الأساسية لاختبار أي فرضية، ولكن من الممكن صياغة فرضيات لأية طريقة بحث أخرى وإجراء الاختبارات اللازمة عليها.
- الفرضية التي يجب إجراء اختبار الفرضية على أساسها صحيحة وخاطئة وترتبط بقيمة معينة من أجل الوصول إلى الهدف الرئيسي.
- تعتبر الفرضيات من أكثر الوسائل فاعلية في تنمية المعرفة والتعلم، حيث تخضع للاختبار بعيدًا عن رأي الباحث أو معرفته. تم وضع الفرضية بكل موضوعية.
- يجب على الباحث تحديد نوع البيانات المستخدمة في صياغة الفرضية وطريقة تحليل البيانات، واختيار أدوات البحث التي سيستخدمها، وطريقة البحث التي سيتبعها.
أنواع الفرضيات
تقسم الفروض حسب طريقة الاشتقاق إلى نوعين:
- الفرضيات الاستنتاجية: فرضية تتعلق بالمعرفة السابقة لجزء من الكل، وهي تعتبر وصفًا افتراضيًا للمنهج العلمي.
- الفرضيات الاستقرائية: هي الفرضية المتعلقة بتعريف الكل من خلال معرفة جزء يعتمد على الملاحظة والتجربة.
ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وهو اختبار عملي يمكن من خلاله إثبات الفرضية أو رفضها، حيث تعرفنا على أنواع الفرضيات، واختبار الفرضيات، والاعتبارات التي يجب على الباحث اتخاذها عند إجراء اختبار على الفرضية المطروحة.