قصة عبرت الشط مختصرة،يُمكن تعريف القصة على أنّها فن أدبي عالمي قديم، وجد هذا الفن منذ زمن الجاهلية، وقد تطور كثيراً مع مجيء الإسلام، وهذا الأمر الذي سنتحدث عنه من خلال عرض هذه القصة القديمة التي يغنيها ويفصلها العديد من نجوم الغناء العرب أبرزهم النجم العراقي المتألق قيصر كاظم الساهر.

قصة عبرت الشط مختصرة

القصة التي عبرتها عبر الساحل مختصرة. إنها قصة تضحية الأم العربية، وخاصة الأم العراقية، من خلال كلمات قصيدة كتبها الأم عن معاناتها في الأمواج المتلاطمة لنهر دجلة. بالقرب من شاطئ نهر دجلة، وفي يوم من الأيام تعرضت المنطقة لفيضان كبير اجتاح المنطقة والقرية بأكملها، وكانت السيدة أمام خيارين فقط، إما لعبور النهر باتجاه الشاطئ معها. تواجه الطفلة الطوفان الذي يصعب عليها لأنها لا تعرف السباحة، أو انتظار الفيضان والغرق أو النجاة وفي كليهما خطر على حياتها وحياة طفلها.

وقررت الأم العراقية قطع النهر والتوجه نحو الشاطئ، للذهاب إلى الضفة الآمنة الثانية، وكان طفلها الصغير معها، فرفعته بكلتا يديه فوق رأسها وغطست في الماء، وبدأت في ذلك. تكافح مع أمواج النهر العالية، وتقاوم شدة الفيضان، تصعد أحيانًا إلى سطح الماء حتى تلتقط أنفاسها، وأحيانًا تسرقها الموجة وتسحبها للأسفل، وتبقى الأم على هذه الحالة، مع طفلها الصغير على رأسها، ولا يدرك حالة والدته ومعاناتها، حفاظًا على حياته، حتى وصلت الأم أخيرًا إلى الأمان، وحققت هدفها، وأنقذت طفلها الصغير.

مرت الأيام والسنين، وكبر الطفل وأصبحت أمه تعمل من أجل أن تؤمن له حياة كريمة وتربية جيدة وتحميه من مشقات الحياة حتى شددت عودته، وأصبح ثريًا، وكانت الصدمة على قلب هذه المرأة التي قرر ابنها إرسالها إلى دار المسنين، أي دار المسنين، بسبب الزوجة التي تقدمت له وأوضحت له ذلك، فكتبت السيدة تلك القصيدة الشهيرة التي غناها نجوم العرب، وأبرزهم كاظم الساهر، وانتشرت القصيدة في العالم العربي والعراق.

كلمات قصة عبرت الشاطئ

كتبت الأم هذه القصيدة بعد أن وضعها ابنها في دار المسنين بعد نصيحة زوجته، وهي كالتالي

عبرت الشاطئ على عاطفتك وتركتك على رأسي

كل غطاء أشعر بالموت وقوة أنفاسي

كل هذا وقلت أمرك أحلى من العسل لك

إلى أين تريدني أن أذهب معك لكن لا تؤذي مشاعري

لقد عبرت شاطئ أحلامك بتضحياتي وإقامة ليلة

لم اقول ممنون مرة وانا الله دمر حيلتي

لنفترض أنك قصير وياك، فماذا تطلب أكثر؟

على صدري تنام في الليل، وأستريح وأنا سهر

عمر وعيناي بعيونك وأنت عيونك على الآخرين

فضلتك على روحي وفقدت تقديري

إلى هنا؛ وصلنا إلى خاتمة هذا المقال حول السؤال المطروح على مواقع التواصل الاجتماعي حول قصة قصيرة عبرت الساحل وهي قصة تضحية أم عربية، خاصة أم عراقية، في أمواج تحطم نهر دجلة.، ثم قررت الأم أن تحرك طفلها على رأسها وخاطرت بحياتها من موته، وأخذته إلى بر الأمان، وعندما كبر، تركها في دار المسنين بنصيحة زوجته، فكتبت له هذه القصيدة وعبرت عن حزنها ومشاعرها ومعاناتها، وغنى العرب بكلماتها الجميلة وتضحياتها وخاصة قيصر كاظم الساهر.