تحدث عن نفسك في المقابلة الشخصية، غالبًا ما تُطرح الأسئلة المفتوحة مثل “تحدث عن نفسك” في بداية المقابلات، و “أخبرني شيئًا عن نفسك ليس في سيرتك الذاتية” و “كيف تصف نفسك؟”، وقد يكون من الصعب اتخاذ القرار ماذا يريدون، ويعرف القائم بإجراء المقابلة ذلك حقًا، وتُعتبر المقابلة هي من أهمِ الأمور بالنسبةِ للمتقدمين على الوظائفِ والتي تُعطي الانطباع الأول، لذا ستجد في هذه المقالة نصائح حول ما يجب تجنبه في إجابتك، وكيفية تنظيم استجابتك وكيفية البدء، بالإضافة إلى ذلك.
الهدف من طرح سؤال عن نفسك في مقابلة عمل
الهدف من السؤال، أخبرني عن نفسك في مقابلة عمل، هو السماح للمحاور بإجراء مقابلة العمل بسهولة أكبر. بناءً على ما يقوله مقدم الطلب سينتقل القائم بالمقابلة إلى السؤال التالي مما يسهل بدء ومتابعة سلسلة من الأسئلة المتعلقة بالعمل، وهذا يتيح للمحادثة أن تكون أكثر سلاسة وسهولة، بالإضافة إلى كسر الجمود أثناء المقابلة، والسؤال التمهيدي الذي يخبرني عن نفسك في مقابلة عمل يساعد المجند على تحقيق أحد أهدافه الرئيسية وهو التعرف أكثر على شخصية المتقدم، لذلك إذا أجاب الشخص جيدًا فسوف يفعل. أن تكون المرشح الأفضل للوظيفة، في نظر الشخص الذي تتم مقابلته، من حيث المهارات الشخصية والخبرة، وأخيراً، فإن السؤال عن نفسك في مقابلة عمل، هو فرصة للشخص المتقدم للوظيفة لإثبات قدرته على التواصل بشكل فعال وواضح، وكذلك التواصل والتفاعل مع الآخرين، وتقديم نفسه كشخص محترف وقادر.
نصائح للتحدث عن نفسك في مقابلة عمل
غالبًا ما يحدد سؤال تحدثت عنه عن نفسك في مقابلة عمل مسار ونتائج المقابلة بشكل عام، لذلك عندما يكون الشخص جاهزًا ومدربًا للإجابة عليه، سيكون قادرًا على الإجابة على هذا السؤال بشكل رائع، وإليك بعض النصائح المهمة يجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار عند التحدث عن نفسك في مقابلة عمل[2]:
الرجوع إلى التجارب السابقة
اذكر الخبرات السابقة والنجاحات العملية من حيث صلتها بالوظيفة، ثم اكتب المهارات المطلوبة التي تمتلكها، وحدد المعلومات التي تعتقد أنه يجب عليك توضيحها، ويجب أن تعتمد هذه المعلومات بشكل أساسي على الخبرات المهنية الحديثة، ويمكن أيضًا للعمل التطوعي ادعم إجابتك، إذا كانت تظهر التزامك تجاه مجتمعك.
ضع في اعتبارك كيف ترتبط وظيفتك الحالية بالوظيفة التي تتقدم لها
إذا كانت الوظيفة الجديدة هي منصب أعلى، فشرح كيف ستتحمل المزيد من المسؤوليات في منصبك الحالي، أو إذا كانت وظيفتك الجديدة عبارة عن تحول جانبي لنفس المسمى الوظيفي والمنصب، فتحدث عن كيفية ترجمة مهاراتك الحالية للاستخدام في المنصب الجديد.
ركز على نقاط القوة والإمكانيات التي يمكنك دعمها بالأمثلة
عند الحديث عن أي خبرة أو مهارة، يجب أن تركز على التفاصيل والنتائج بمواصفات رائعة إن أمكن، على سبيل المثال لا تتحدث عن نتائج تجربة خدمة عملاء معينة، إذا لم يكن لديك معلومات دقيقة عنها، أو على الأقل واقعية. تقديرات.
سلط الضوء على شخصيتك لكسر الجمود
نظرًا لأن السؤال الذي تحدثت عنه عن نفسك في مقابلة عمل يهدف إلى التعرف عليك، فمن الجيد إبراز شخصيتك أمام القائم بإجراء المقابلة، وهذا لا يعني الدخول في التفاصيل الشخصية، على سبيل المثال قد ترغب في ذكر هواياتك من شأنها أن توضح تطورك الفكري أو مشاركتك المجتمعية، مثل قراءة العمل التطوعي، أو ذكر جانب من جوانب انضباطك وإنجازاتك الشخصية، مثل تعليمك مهارة جديدة، أو التدريب لنصف ماراثون، وتقديم الاهتمامات الشخصية والهوايات أمر عظيم خلال مقابلات العمل لإثبات احترافيتك.
تنسيق ردودك
لكي تكون إجابتك واضحة وموجزة، ستحتاج إلى التأكد من تنظيم إجابتك باتباع تنسيق أو صيغة. هناك صيغتان شائعتان قد تفكر فيهما:
الحاضر، الماضي، المستقبل. الماضي والحاضر والمستقبل.
يمكن استخدام أي من المعادلات لإجابتك، ولكن يجب أن تعرف أيهما تختار، اعتمادًا على خبرتك الأكثر صلة بالوظيفة التي تتقدم لها، على سبيل المثال إذا كانت وظيفتك الأخيرة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا من حيث المهارات والمؤهلات مقابلة العمل. حول هذا الموضوع، من الأفضل أن تبدأ بالحاضر، ولكن إذا كانت وظيفتك الجديدة عبارة عن انتقال وظيفي من وظيفتك السابقة، وكانت خبراتك القديمة مرتبطة بشكل مباشر ووثيق بالوظيفة التي تريد الحصول عليها، فمن الأفضل أن تبدأ حديثك طريق من الماضي.
ما لا يجب قوله ردًا على سؤال تحدث عن نفسك
كثير من المرشحين للوظائف يخطئون في سؤال Speak-Yourself من خلال التحدث عن شيء شخصي، حتى أن البعض يبدأ قصة حياتهم، بدءًا من مسقط رأسهم ويستمرون حتى تخرجهم من الكلية، بينما قد يبدأ آخرون في وصف المشكلات في حياتهم المهنية. وظيفتهم السابقة، مثل أنهم تقدموا لشغل هذا المنصب لأن رئيسهم مدير سيئ، أو أن صاحب العمل لا يسمح لهم بالعمل وفقًا لجدول زمني مرن، يقوم بعض الباحثين عن العمل ببساطة بتلخيص سيرتهم الذاتية، والمضي قدمًا في عملهم خطوة بخطوة الخبرة والتاريخ التعليمي، مع شرح التفاصيل الموسعة.
يمكن أن تصبح جميع هذه الردود الثلاثة سببًا جيدًا لعدم حصولك على الوظيفة. إذا أجبت على أي من الأمرين الأولين، فإن مديري التوظيف يرون علامة حمراء – إشارة إلى أنك لست جادًا بشأن الوظيفة أو ببساطة تحاول الهروب من موقف سيء في وظيفتك السابقة. إذا اتبعت النهج الثالث، فأنت بذلك تضيع الفرصة والوقت دون داع. لقد قرأ القائمون على المقابلات سيرتك الذاتية قبل دعوتك للمقابلة، ولا يحتاجون منك لشرحها.
تحدث عن نفسك في مقابلة
هناك العديد من الإجابات النموذجية لسؤال عن نفسك في مقابلة، بما في ذلك ما يلي:
- حسنًا، كنت مدير حسابات في شركة (اسم الشركة) وتعاملت مع عملائنا بأفضل أداء، وقبل ذلك عملت في مؤسسات عملت فيها في ثلاث مؤسسات رعاية صحية مختلفة، وعلى الرغم من أنني استمتعت حقًا بالعمل الذي قمت به، سأحصل على هذه الفرصة للتعمق أكثر في مؤسسة رعاية صحية جديدة، ولهذا السبب أنا متحمس جدًا لهذه الفرصة.
- بالتأكيد، الكتابة والخطابة من أكثر الأشياء التي أستمتع بها بالنسبة لي، لذلك تابعت هوايتي المتعلقة بالكتابة، في الكلية، وكنت محررًا في جريدة الكلية، بالإضافة إلى الكتابة، تعلمت عملية الكتابة بشكل صحيح، وتعلمت أيضًا كيفية إدارة فريق، وبعد التخرج من الكلية، حصلت على وظيفة في شركة (اذكر اسم الشركة)، كمدير وسائط اجتماعية، وكتبت محتوى اجتماعيًا لمدونة الشركة، لكنني تركت وظيفتي في مجال الاتصال، لاكتشاف اهتمام جديد كان لدي في تسويق السلع والمنتجات، وبالفعل تمكنت من تسويق وإدارة منتجين جديدين خلال العام الماضي، ثم أدركت مدى شغفي تجاه عندما توليت وظيفة جديدة، تعلمت أيضًا أنني أعمل بشكل أفضل على المنتجات التي أحبها وأستخدمها، وبما أنني أستخدم منتجات شركتك، فقد انتهزت الفرصة للتقدم لوظيفتك عندما رأيت إعلانك.
- أعمل في مجال التسويق منذ أكثر من أربع سنوات، وكان دوري الأساسي في وظائف إدارة الحسابات والمشاريع، وكانت وظيفتي الأخيرة كرئيس تنفيذي لشركة تقنية كبيرة تدير حملات تسويقية ضخمة، وتشرف على أعمال مشروع آخر المدراء، والآن أريد توسيع خبرتي في الصناعات الأخرى، وخاصة التكنولوجيا المالية، ولهذا السبب أود حقًا أن أكون جزءًا من شركتك.