أشهر أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس بالتفصيل، يعاني الكثير من الإرهاق عند الاستيقاظ، أو يجدون صعوبة في التركيز، أو يشعرون بالحاجة إلى النوم أثناء النهار بسبب اضطرابات النوم. إليك ما تحتاج لمعرفته حول مشاكل النوم وكيفية حلها.

ما معنى اضطراب النوم؟

اضطراب النوم هو عدم القدرة على النوم رغم النعاس، أو الاستيقاظ عدة مرات أثناء النوم، ويؤدي إلى عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية، والشعور بالتعب والخمول أثناء النهار، وهناك أنواع منه، وأشهرها الأرق والخدار ومتلازمة تململ الساق توقف التنفس أثناء النوم.

أشهر أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس بالتفصيل

هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على النوم ليلاً، بعضها يتعلق بحالات طبية، وأخرى بسبب روتين يومي خاطئ، ومن هذه الأسباب

أرق . الأرق

يعاني الكثير من الأشخاص من الأرق، ويظهر في عدم القدرة على النوم رغم النعاس، أو أنه لفترة قصيرة نتيجة اضطرابات نفسية، أو مشاكل في العمل، أو عوامل بيئية مثل الطقس القاسي أو الضوضاء، أو أنه أرق مزمن يمتد لعدة أشهر بسبب الشعور بالألم أو الاكتئاب أو المرض.

توقف التنفس أثناء النوم

يحدث انقطاع النفس الانسدادي النومي أثناء النوم، والسبب الأكثر شيوعًا لهذا العرض هو انقطاع النفس الانسدادي النومي. يتسبب صوت الشخير ولهث التنفس أثناء النوم في اضطراب النوم، ويستيقظ الشخص عدة مرات.

متلازمة تململ الساق

يشعر المريض بالحاجة الملحة لتحريك ساقه خاصة في الليل. وعند الجلوس لفترة طويلة، مما يؤدي به إلى النهوض عدة مرات، وعدم أخذ قسط كافٍ من الراحة.

النوم القهري

اضطراب النوم القهري أو ما يعرف بالخدار هو اضطراب نوم مزمن، بسبب مجهول وراثي، ويشعر المريض بنوبات نوم مفاجئة أثناء النهار، ولا يمكن السيطرة على هذه النوبات، ويمكن أن تحدث أثناء الأنشطة اليومية المختلفة، و قد يواصل المريض هذه الأنشطة أثناء النوم، ولا يتذكر متى يستيقظ، وهو من الأمراض التي يصعب تشخيصها والتعامل معها.

حمل

قد تواجه المرأة الحامل بعض مشاكل النوم، بسبب تغير الهرمونات، وكذلك بعض أعراض الحمل مثل الغثيان، والحموضة، وآلام الظهر، وزيادة أوقات التبول، مما يؤثر على النوم، ويؤدي إلى استيقاظها عدة مرات.

بعض الحالات النفسية

هناك بعض المشاكل النفسية، وأشهرها الاكتئاب والقلق، وهي من أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس، وكذلك بعض ضغوط الحياة اليومية، في المنزل والعمل، قد تسبب الأرق.

هناك بعض الأسباب الأخرى

هناك بعض الأسباب الأخرى التي تسبب اضطرابات النوم، مثل

  • شرب الكحول.
  • قد يؤثر وجود القرحات على النوم.
  • أزمة
  • الإفراط في تناول الكافيين مثل الشاي والقهوة والنسكافيه.
  • العمل أثناء الليل يغير الساعة البيولوجية ويؤثر على مواعيد النوم.
  • هناك بعض الأدوية التي قد يكون لها آثار جانبية في التأثير على مواعيد النوم، مثل أدوية الضغط والاكتئاب وأدوية الزكام.
  • مع تقدم العمر، يتناقص عدد ساعات النوم.

أسباب عدم النوم لأيام

قلة النوم لأيام هو ما يسمى بالأرق المزمن، وهو مرتبط بالعديد من الأسباب التي تناولناها من قبل، غالبًا ما تكون حالة مرضية، أو فترة حمل. بمجرد أن يتخلص الشخص من هذه الأسباب، يمكنه النوم بشكل مريح مرة أخرى.

كم عدد ساعات النوم التي تحتاجها؟

يختلف عدد ساعات النوم التي يحتاجها كل شخص عن الآخر، وتزداد الحاجة إلى النوم عندما يكون الشخص متعبًا أو متعبًا أثناء النهار، ولكن يوجد متوسط ​​عدد الساعات في مختلف الأعمار

  • من 6 إلى 9 ساعات للبالغين الأصحاء.
  • حوالي 9 ساعات إلى 13 ساعة عند الأطفال.
  • يحتاج الأطفال من 12 إلى 17 ساعة.

أسباب عدم النوم بالليل والنوم أثناء النهار

يعد النوم أثناء النهار أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لعدم القدرة على النوم على الرغم من الشعور بالنعاس في الليل. لا شيء يعوض النوم في الليل. كما أن عدم القدرة على النوم ليلاً، مهما كان السبب، يزيد من حاجة الشخص للنوم أثناء النهار، وشعوره بالخمول، وعدم القدرة على التركيز.

أليس النوم ليلا خطرا؟

بالطبع، قلة النوم قد تؤثر على الصحة العامة، وتسبب العديد من الأمراض، حيث أن للنوم ليلاً فوائد عديدة، منها

  • تحسين مناعة الجسم وحيويته.
  • يقي من السمنة.
  • يساعد في الحماية من أمراض القلب والتوتر.
  • يحمي من مرض السكري وعدم استقرار نسبة السكر في الدم.
  • يحسن الحالة العقلية والمزاج.
  • يزيد الرغبة في أداء الأنشطة اليومية والعمل والإنتاج.
  • يحسن الأداء أثناء التمرين.
  • يزيد التركيز وينشط الذاكرة.

الحرمان التام من النوم

يمكنك اتباع بعض النصائح لعلاج مشاكل النوم وخاصة الأرق، وهذا العلاج هو

  • لا تستخدم الهاتف المحمول قبل النوم حيث إن إضاءته قد تسبب الأرق.
  • الامتناع عن تناول الكافيين والكحول والنيكوتين أثناء النهار، فهذه منبهات تؤثر على كفاءة النوم.
  • النوم والاستيقاظ في وقت محدد، وعدم أخذ قيلولة أثناء النهار.
  • تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة، يزيد من الرغبة في النوم.
  • عدم تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم، وتناول الأطعمة الخفيفة فقط، يحسن النوم.
  • استخدم الوسائد والمراتب المريحة، وكذلك اجعل جو الغرفة مناسبًا وهادئًا ومظلمًا ؛ يساعد على التخلص من مشاكل النوم.
  • لا تستخدم السرير إلا للنوم فقط وليس للعمل ومشاهدة التلفاز.
  • إذا كان سبب الأرق هو ضغوط الحياة اليومية، فيمكنك تنظيم عملك في جدول قبل النوم ؛ للتخلص من الأفكار.
  • حاول مساعدة نفسك على الاسترخاء عن طريق القيام ببعض الأنشطة البسيطة قبل النوم مثل القراءة والكتابة والاستماع إلى الموسيقى.
  • يساعد التأمل في تخفيف التوتر والطاقة السلبية والإجهاد وتحسين مشاكل النوم.

أدوية الأرق

هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها، بعد استشارة الطبيب، للمساعدة على النوم، مثل مضادات الهيستامين، ولكن مع الاستخدام المستمر قد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار غير السارة. وهناك نوع آخر من الأدوية يحسن النوم، لكن لا يمكن الاعتماد عليه لفترة طويلة. لأنها تسبب الإدمان ومنها

  • إزوبيكلون
  • الزولبيديم

لكن هذه الأدوية تسبب الدوار، وقلة التركيز أثناء النهار، ولا يجب التدرب على القيادة، عند تناول هذه الأدوية.

علاج عشبي للأرق

يفضل البعض الأعشاب الطبيعية، لأنها ليس لها آثار جانبية مثل الأدوية، فهي تساعد على إرخاء الجسم وزيادة القدرة على النوم، لكن الأفضل أن تكون تحت إشراف الطبيب، ومنها

  • شاي البابونج يخفف التوتر ويهدئ الأعصاب ويساعد على التخلص من الأرق. يمكن تناول ثلاثة أكواب من شاي البابونج قبل النوم.
  • يستخدم حشيشة الهر لتخفيف التوتر والأرق، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل الاستخدام ؛ حيث لا يمكن استخدامه لفترة طويلة.
  • يستخدم الخشخاش في كاليفورنيا للاسترخاء وتخفيف التعب والأرق.
  • بعض الزيوت الطبيعية التي يمكن استخدامها عن طريق الاستنشاق أو التدليك، ورائحة هذه الزيوت تساعد على الاسترخاء والنوم بعمق، وهي زيت اللافندر، وخشب الصندل، وزهر البرتقال، وخشب الأرز.

في الختام ناقشنا أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس، وما معنى اضطرابات النوم، وكم عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص السليم. كما أجبنا على سؤال قلة النوم في الليل خطيرة، وما هي العلاجات الطبيعية، والأدوية التي تعالج اضطرابات النوم.