التعاون مع رجال الأمن واجب ديني ووطني، من هي العيون الساهرة لأمن الوطن والشعب، ومن يقدم خدمات جليلة للوطن والمواطن، ولكن كيف يتم التعاون مع رجال الأمن؟ لماذا التعاون معهم واجب ديني وضرورة وطنية؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال.

التعاون مع رجال الأمن واجب ديني ووطني

التعاون مع الأجهزة الأمنية واجب ديني ووطني، وهو قول صحيح، لأنها من أبرز الركائز والأركان التي تقوم عليها الدولة، لما تقوم به من عمل جبار. وقبل أن يتولى الإنسان وظيفة رجل أمن، عليه أن يعلم أن هذه الوظيفة ليست هيبة أو رفاهية، بل هي مهمة وواجب، ويحتاج إلى رجال يقومون بأعمال بطولية، يضحون بحياتهم إذا لزم الأمر. وطنهم والدفاع عن مجتمعهم وأرضهم وهم يتحملون مسؤوليات جسيمة تتطلب العزيمة.

لماذا التعاون مع رجال الأمن واجب ديني ووطني؟

رجال الأمن يتحملون الكثير من الأحمال الثقيلة، ويتحملون الكثير من الضغط، ويقدمون العديد من الخدمات للمواطنين، ويحافظون على سلامتهم وأمنهم. لذلك كان التعاون مع رجال الأمن واجب ديني ووطني، لأنهم يؤدون المهام التالية:

تحمي الحدود والحدود البرية والبحرية والجوية، ولا تسمح لأي معتد بالاقتراب من الوطن أو عبور حدوده تحت إشراف حرس الحدود.

– الحفاظ على المجتمع من الداخل، وملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون، وتقديمهم للعدالة، وتوفير الحماية الكافية للمواطنين، لأن نعمة الأمن نعمة لا تتحقق للمواطنين.

تنفيذ القوانين والتشريعات الصادرة عن الحكومة والدولة حفاظاً على حقوق المواطنين المختلفة بما يضمن عدم المساس بحقوق المواطنين.

مقاومة أعمال الشغب والحوادث الإرهابية التي تقوم بها بعض الجماعات المنحرفة الخارجة عن القانون وتعقبها والقضاء عليها والحد من انتشارها داخل المجتمع.

مراقبة أمن المطارات ومعرفة الظروف الحقيقية للمسافرين وتوفير التسهيلات في الجوازات والمطارات والموانئ والجمارك والموانئ التي تتطلب جهد أفراد الأمن لتسهيل الإجراءات.

إصدار تراخيص المركبات والمركبات للمواطنين بشكل قانوني وتنظيم حركة المرور في الشوارع ؛ منع أو تقليل الحوادث من خلال التحكم في سرعة السيارات ومعاقبة المخالفين.

الحد من الأعمال الإجرامية والمشبوهة، وأعمال الفساد، وأعمال الشغب، والقتال، واستخدام السلاح بدون ترخيص، وغيرها من الأعمال التي يصنفها القانون على أنها جرائم.

استخراج الأوراق الرسمية من خلال السجلات المدنية مثل بطاقات الهوية وشهادات الميلاد وبطاقات الاستقدام وجوازات السفر وغيرها من الأوراق الرسمية المعتمدة.

حماية الأماكن المقدسة كالحرام والمدينة المنورة والكعبة، وتدليل جميع الصعوبات أمام حشود الحجاج والمعتمرين والزوار، وتقديم المشورة والمساعدة لكل من يحتاج إليها، وتسهيل عملية الزيارة. بطريقة سلسة ومتدفقة، لا تشعر بالملل أو الملل ودائمًا ما ترسم ابتسامة على وجوههم

رجال الأمن هم أوصياء المجتمع

إنهم أهل إصرار عظيم وعزيمة قوية، يحبهم الله ويقدر مسؤولياتهم وأعمالهم الجسيمة. وقد أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: عينان لا تمسهما النار يوم القيامة، وعين تصرخ خوفا من الله، وعين واحدة. البقاء مستيقظًا في سبيل الله “. لماذا لا، ومن ضحى بأرواحهم ووطنهم، فإنهم يعملون بصمت للحفاظ على قدراتهم والحفاظ على سلامتهم وأمنهم. لذلك، فهم يستحقون كل التكريمات وكل التكريمات والدعم منك.

وفي نهاية هذا المقال أجبنا على سؤال التعاون مع رجال الأمن كواجب ديني ووطني، صواب أو خطأ، وعرفنا أن الجواب تعبير صحيح عن التعب والتضحية التي يتحملها رجال الأمن. ولجهودهم في الحفاظ على الوطن وراحة المواطنين، وأن التعاون معهم والتواجد معهم واجب ديني فرضته الشريعة الإسلامية وواجب وطني فرضته محبة الوطن وحبهم. لبلدهم ومجتمعهم من أجلهم.