اختبار عملي يمكن من خلاله اثبات الفرضيه او رفضها، هناك بعض الاختبارات التي يمكن من خلالها تحليل النتائج التي تم الحصول عليها من إجراء التجربة. ستؤدي هذه الاختبارات إلى رفض فرضية العدم لمعدل معين قبل ذلك من الأهمية والفعالية، وتحديد ما إذا كانت النتائج جاهزة للتعميم أم لا، ويمكن اللجوء إلى تحليل البيانات التوكيدية بدلاً من تحليل البيانات الاستكشافية العادي، خلال البحث النظري وفي هذا المقال سنتعرف على أحد الاختبارات العملية التي يمكن من خلالها إثبات الفرضية أم لا.

اختبار عملي يمكن من خلاله اثبات الفرضيه او رفضها

الاختبار العملي الذي يمكن من خلاله إثبات الفرضية أو رفضها هو اختبار فرضية. تصح الفروض لتفسير الظواهر إلا من خلال باحث لديه خبرة في تحديد الفرضيات التي يمكن البناء عليها للوصول إلى الحل الصحيح، أو الوصول إلى تفسير الظاهرة المراد شرحها. بينما يريد الباحث تقديم شيء جديد.

ما هو اختيار الفرضيات التي يمكن من خلالها إثبات الفرضية أم لا؟

يعد اختبار الفرضيات من أشهر الاستدلالات الإحصائية التي تستخدم فيها بيانات العينة الممثلة للبيئة الأصلية للوصول إلى نتائج يمكن تعميمها أو إصدار أحكام حول ظاهرة تسبب انتشارها. يتم اختيار العينة بشكل عشوائي أو انتقائي من مجتمع الدراسة، ثم يقوم الباحث بجمع البيانات اللازمة عن العينة المرتبطة بها، ويتم استخدام إحدى الأدوات مثل الملاحظة المجردة أو الاستبيانات أو المقاييس لجمع البيانات، ثم الباحث يجري عملية تتبع وتحليل تلك البيانات، والتأكد من سلامتها، ثم الانتقال إلى مراقبة النتائج التي توصل إليها وفقًا لنتائج التحليل.

خطوات اختبار الفرضية

لا يتم اختبار الفرضيات بشكل عشوائي أو مستعجل، ولكن اختبار الفرضيات يمر ببعض الخطوات للوصول إلى سلامة البيانات التي سيتم على أساسها تحليل البيانات، وهي

  • تحديد نوع التوزيع الاحتمالي للمجموعة التي استخرجت منها العينة هل تعتمد على التوزيع الطبيعي وتستخدم لها (الاختبارات البارامترية) أم أنها توزيع مجاني وتستخدم لها (اختبارات غير بارامترية).
  • صياغة الفرضية، حيث يقوم الباحث بصياغة فرضية الرفض وصياغة الفرضية البديلة للرفض.
  • ثم تأتي خطوة تحليل مستوى الدلالة الإحصائية.
  • ثم حدد اختيار وظيفة الاختبار المناسبة، من خلال أهمية جمع البيانات من العينة، وحساب وظيفة الاختبار الإحصائي.
  • ثم الوصول إلى مرحلة متابعة النتائج واتخاذ القرارات
  • إذا كانت النتيجة قبول الاختبار، فإن الاحتمال الموجود يكون أكبر من مستوى ومتوسط ​​الوظيفة المعينة.
  • إذا كانت النتيجة هي اختيار رفض الاختبار، فإن الاحتمال الموجود أقل من مستوى ومتوسط ​​الوظيفة المعروضة.

أشياء يجب القيام بها عند اختبار الفرضيات

هناك عدة اعتبارات يجب على الباحث الاعتماد عليها عند تنفيذ اختبار الفرضيات، وبدون هذه الاعتبارات ستسقط التجربة ولن تكون مفيدة. يمكن تلخيص هذه الاعتبارات على النحو التالي

  • الطريقة التجريبية هي الطريقة المعتمدة والأساسية لاختبار أي فرضية، ولكن من الممكن طرح فرضيات لأية طريقة بحث علمي أخرى، أو إسناد الاختبارات المناسبة لها.
  • قد تكون كل فرضية صحيحة أو خاطئة، حتى لو كان الباحث منحازًا لإحدى الفرضيات، ولكن يجب أن يتحلى بالموضوعية والشفافية والموضوعية اللازمة للبحث العلمي.
  • تعتبر الفرضيات من أكثر الطرق استخدامًا لشرح وتحليل الظواهر في البحث العلمي، وهي من أكثر الوسائل فائدة للطلاب والباحثين للوصول إلى التطوير والتحليل واتخاذ القرار، ولكن يجب عليهم اتباع المسارات الصحيحة بعيدًا عن تثبيط الباحث.
  • يجب على الباحث أن يختار بعناية جميع العناصر بحيث تكون الفرضية وعملية الاختبار دقيقة، من حيث اختيار الأدوات المناسبة، والعينة المناسبة التي تمثل المجتمع الأصلي للعينة، وتحديد الطريقة العلمية المستخدمة، مما يؤدي إلى التحليل والمراقبة. النتائج بنزاهة وشفافية.

أنواع الفرضيات

يوجد نوعان من الفرضيات كل نوع يختلف عن الآخر في المنافسة وهما

  • الفرضيات الاستنتاجية هي فرضيات تتعلق بإدراك مسبق لجزء من الكل، وهي وصف مرفوض للبحث العلمي.
  • الفرضيات الاستقرائية هي فرضيات تتعلق بإدراك سابق للكل من خلال معرفة بعض أو جزء، اعتمادًا على الملاحظة الدقيقة والتجربة الصحيحة.

في ختام هذا المقال أجبنا على اختبار عملي يمكن من خلاله إثبات الفرضية أو رفضها، وتتلخص الإجابة على هذا السؤال في اختبار الفرضيات، وقد تحدثنا عنه بالتفصيل، وقمنا بتعريف الفرضيات، وذكر أنواعها، ويجب اتباع الضوابط عند اتباع الباحث اختبار الفرضية المقدم، حتى تكون النتائج موثوقة.