إماطة الأذى عن الطريق من، أمر محبوب في الدين الإسلامي، ودليل على النظافة وحسن الأخلاق الموصى بها من الرسل والأنبياء. مقالنا التالي هو الإجابة الصحيحة على هذا السؤال بالإضافة إلى العديد من التفاصيل المهمة المتعلقة به.
إماطة الأذى عن الطريق من
إن إزالة الضرر عن الطريق من الطرق الحضارية والأخلاقية التي تخدم الدين والبيئة وتكرم الناس وترفع من مكانتهم. يلقي سؤالنا الضوء على إزالة الضرر عن الطريق وجوابه:
- من أدنى أهل الإيمان، ومن أشكال المحبة وخصائص المؤمنين.
فضل رفع الضرر عن الطريق
وهذه الصفة التي يتمتع بها كثير من الصالحين والمؤمنين الذين يسعون إلى إرضاء الله ورسوله ومساعدة الآخرين لها فضائل كثيرة، وهي على النحو التالي:
- وهذه الصفة تعتبر سببا لدخول الجنة.
- وتعتبر هذه الصفة من أهل الإيمان.
- تصنف على أنها شكل من أشكال المحبة التي يكتب بها الله الخير للإنسان.
- وهي من صفات المؤمنين الذين يكرمهم الله نزلهم.
- وهذه الصفة من الصفات التي تؤدي إلى معرفة الذنوب.
أحاديث نبوية في رفع الضرر عن الطريق
وقد وردت أحاديث كثيرة في سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عن هذا الوصف الذي يُزال فيه الضرر عن محل عام قد يضر بالناس، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم. عليه: رأيت رجلاً في الجنة على شجرة سقطت منه. الناس”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “فيما كان الرجل يسير في الطريق وجد غصنًا شائكًا في الطريق فأخره، فشكره الله وغفر له”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “للإيمان سبعون أو ستون فرعاً، أفضلها القول لا إله إلا الله، وأسوأها إزالة الضرر والمعصية”.
كما صلى عليه: “كل تحياتي من الناس فهي صدقة، كل يوم شوق للشمس، قال: عدلوا بين الصدقتين، واجعلوا رجلاً في جبله فتحمله لهم، أو ارفعوه بمتال الصدقة، قال: صدقة الكلمة الطيبة، وكل خطوة في طريقها إلى الصلاة صدقة، وإخراج الضرر عن الطريق صدقة.
حكم رفع الضرر عن الطريق
وهذه الصفة من المستحبات في الدين الإسلامي، وقد نصح بها كثير من المؤمنين والعلماء، ولكن لم يثبت وجوبها، فهي من الواجبات التي يأثم المسلم في عدم القيام بها، إلا أنها من الواجبات. مستحب يؤجر عليه. لا يعرف ولا أحد المارة الذي لم ينتبه.
وها نحن قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن إزالة الضرر عن الطريق، وفضيلة إزالة الضرر عن الطريق، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية وحكمها.