بنى المسلمون المدن لأغراض متعددة مثل، عندما غزا المسلمون البلدان والبلدان وانفتحوا على الحضارات الأخرى، لم يكونوا راضين عن المدن المبنية بالفعل، لكنهم أضافوا العديد من المدن الجديدة التي بنوها في كل بلد افتتحوه، مثل مدينة الفسطاط في مصر وغيرها الكثير.

بنى المسلمون المدن لأغراض متعددة مثل

البناء هو دليل على وجود حضارة مزدهرة في المكان. لا يجتمع الناس والبناء دون أن يكون العلم هو الثالث، ولم يختلف المسلمون كثيرًا عن هذا، فبعد قيام الدولة الإسلامية وفتح الدول بُنيت العديد من المدن لأغراض عديدة تتمثل في

  • وأقيمت المدن الجديدة لتكون عواصم الدولة الإسلامية، حيث تظهر قوة أي دولة من شكل عاصمتها، هم يحكمونها في أفضل حالاتها.
  • تحسين أوضاع سكان البلاد المحتلة وجعلهم يشعرون بانتمائهم إلى الدولة الإسلامية. إذا شعر الإنسان أنه يعيش بكرامة في مكان عمل، فسوف يزدهر، أما إذا كان يعيش في مكان فقير، فهو يريد الهروب منه.

مثال على المدن التي بناها المسلمون لتكون عاصمتهم

إذا تحدثنا عن بناء المدن لتكون عاصمة الدولة الإسلامية، فلا يمكننا أن نذكر مثالاً لذلك، وإذا أردنا أن نذكر مثالاً، فلن نجد مثالاً أفضل من مدينة بغداد، وهو

  • تقع المدينة في العراق حاليًا. كان اسمها الأصلي مدينة السلام وبناها أبو جعفر المنصور لتكون عاصمة الدولة العباسية.
  • نص تصميم مدينة بغداد على أن تكون مدورة لا تشبه أي مدينة أخرى. كما تم بناؤه على ضفاف نهر دجلة مما زاد من سحره، كان له ثمانية أبواب، وكان محاطًا بسور عرضه 20 ذراعا وطوله 35 مترا، ناهيك عن التحصينات العسكرية.
  • احتوت بغداد على العديد من الزخارف الإسلامية التي ميزت الثقافة الإسلامية في ذلك الوقت، كما احتوت على واحدة من أكبر المكتبات في ذلك الوقت، مكتبة دار الحكمة. لذلك غنيت الشعر فيها
  • استغرق بناء المدينة أربع سنوات.

في النهاية سنعلم أن المسلمين قاموا ببناء مدن لأغراض مختلفة، مثل تشكيل عواصم جديدة، حيث اشتهرت الدولة الإسلامية بهندستها المعمارية الرائعة، ومبانيها الفريدة، والزخرفة العربية التي لفتت الأنظار، لذلك، ظلت المباني التي بناها المسلمون الأوائل حتى الآن شاهداً على إبداعهم وتطور حضارتهم ودعم الدولة الإسلامية للفن، ما دام الله لا يغضب.