تقاس اللياقة القلبية التنفسية عن طريق، من خلال العديد من الاختبارات، بما في ذلك الاختبارات المباشرة وغير المباشرة، وهي الفكرة الأساسية والموضوع الأساسي لهذه المقالة، والتي تشكل بحثًا مبسطًا حول مفهوم اللياقة البدنية بشكل عام، من حيث مكوناتها، وكيفية الحفاظ عليها. وتطويره، وتتضمن هذه المقالة أيضًا الحديث بشكل خاص عن لياقة الجهاز التنفسي.
ما هي لياقة القلب والجهاز التنفسي؟
في البداية، من الضروري الوقوف عند تعريف اللياقة القلبية التنفسية، والتي تسمى “اللياقة القلبية التنفسية”، وهي قدرة الدورة الدموية التي تتمثل أساسًا في القلب، والجهاز التنفسي لسحب الأكسجين من الهواء الخارجي ونقله. من خلال الدم إلى الخلايا والعضلات لإنتاج الطاقة، وتختلف هذه القدرة باختلاف اللياقة البدنية لجسم الشخص، ومثابرته في ممارسة الرياضة البدنية، وخاصة الأنشطة البدنية الهوائية، أو ما يسمى بـ “التمارين الرياضية” التي تتطلب كميات وفيرة من الأكسجين. كمصدر للطاقة ومنها المشي والسباحة.
تقاس اللياقة القلبية التنفسية عن طريق
يتم قياس اللياقة القلبية التنفسية عن طريق اختبار الجري أو المشي لمسافة 1200 متر، وهي إحدى الطرق غير المباشرة لقياس وتقدير هذه اللياقة، والتي تشمل أيضًا تقدير الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين خلال مسافة 3 كيلومترات، أو اختبار الركض أو المشي لمسافة 1600 متر وكذلك قياس الوقت المطلوب لقطع مسافة محددة بالجري أو المشي. أما بالنسبة للطريقة المباشرة، فهي قياس تبادل الغازات في عملية ما أثناء المشي على جهاز المشي أو دراجة التمرين أو إجهاد اليد.
عناصر اللياقة
يتطلب الحديث عن اللياقة القلبية التنفسية التأكيد على أنها من أهم عناصر ومكونات اللياقة البدنية، والتي تشمل أيضًا العناصر التالية
- القوة العضلية القدرة على بذل أقصى جهد.
- التحمل العضلي وهو قدرة العضلات على مقاومة التعب والإرهاق والاستمرار في بذل الجهد.
- مرونة الجسم يتم قياسها بتقدير مدى الحركة حول المفاصل.
- بنية الجسم تقدر بنسبة دهون الجسم.
تطوير اللياقة البدنية
يتطلع الكثير من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية للوصول إلى مستويات عالية من اللياقة البدنية، الأمر الذي يتطلب الكثير من المثابرة والمثابرة، واتباع النصائح التالية
- كرر التمرين، من خلال الاستمرار في التمرين عدة مرات خلال الأسبوع.
- تؤدي زيادة وقت التمرين بمرور الوقت إلى زيادة مستوى لياقة الجسم.
- عند تغيير نوع التمرين، يرى المختصون في عالم الرياضة واللياقة أن العضلات تصبح كسولة إذا تكررت نفس التمارين بنفس الشدة، الأمر الذي يتطلب تغيير نوع التمارين من حين لآخر.
تُقاس اللياقة القلبية التنفسية بالجري أو المشي لمسافة 1200 متر، أو من خلال العديد من الاختبارات، وكلها تهدف إلى تقدير مستوى لياقة الجسم، حيث أن الأخير ليس معيارًا للجمال أو القوة فحسب، بل هو أحد أهم المعايير عوامل في الحفاظ على صحة الجسم، وتجنب ظهور العديد من المشاكل الصحية مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية، وكذلك الدهون الزائدة والكوليسترول.