العلاقة بين اتجاه الدفع، واتجاه التغير في الزخم، هي العلاقة المادية التي سيتم تحديدها في هذه المقالة، والتي تتضمن بحثًا مبسطًا عن أهم المفاهيم والمصطلحات، حيث سيحدد هذا البحث الزخم، والاندفاع وأخيراً الحديث عن قانون الطاقة الحركية وتعريفه.
تعريف الزخم
قبل تحديد العلاقة المادية بين الدفع والزخم، من الضروري البدء بتعريف الأخير، والذي يسمى “الزخم”، وهو كمية مادية تتميز بالكمية والاتجاه، محسوبة بضرب كتلة الجسم في سرعته، ووحدته الأساسية هي كيلوجرام متر / ثانية، حيث يتم تقسيمها إلى نوعين، وهما الزخم الزاوي المرتبط بالحركة الدورانية، والخطي، الذي يعبر عن الحركة المستقيمة للأجسام.
العلاقة بين اتجاه الدفع، واتجاه التغير في الزخم
العلاقة بين اتجاه الدفع واتجاه التغيير في الزخم هي أنهما لهما نفس الاتجاه، حيث يتم تعريف الاتجاه، أو في اللغة الإنجليزية “الدافع”، على أنه كمية المتجه المراد تحريكها، أي مقدار التغيير في زخم الجسم المدفوع، ويتم تعريفه ماديًا على أنه رد فعل القوة التي تؤثر على الجسم يمنحه التسارع.
- الإجابة/ علاقة طردية.
قانون الطاقة الحركية
يتطلب الحديث عن قوة الدفع وقوة الحركة فهم مفهوم الطاقة الحركية والتي تسمى “الطاقة الحركية”، وهي من أهم المفاهيم الفيزيائية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بكتلة وسرعة الجسم، حيث إنها يُقدَّر بمقدار العمل المطلوب لتسريع الجسم، أو نقله من حالة الراحة إلى حالة. قد تكون السرعة مستقيمة أو زاوية، وتجدر الإشارة إلى أنها تتحول إلى أنواع وأشكال أخرى من الطاقة، مثل الطاقة الحرارية والطاقة الميكانيكية، وتحسب بتطبيق القانون الآتي
الطاقة الحركية = 0.5 * (الكتلة * السرعة 2)، مقاسة بـ (kg.m² / sec²).
تعتبر العلاقة بين اتجاه الدفع واتجاه التغيير في الزخم من أهم العلاقات الأساسية في الفيزياء الكلاسيكية، والتي يتم تطبيقها في العديد من المجالات، وفي فروع الفيزياء الأخرى، ويتم استخدام هذه المفاهيم في الحياة اليومية تلقائيًا، من خلال نقل الاثاث ونقله بوسائل النقل المختلفة وحمل ونقل البضائع.