القصة الكاملة للسماح بالجوالات داخل مدارس المملكة السعودية، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الهاشتاقات، حول أهمية السماح بأخذ الهواتف المحمولة داخل المدارس، معربين عن أهمية إدخال الهواتف المحمولة داخل المدارس، لمواكبة التطور التكنولوجي الذي تتبعه المملكة، بالإضافة إلى جائحة فيروس كورونا المنتشر في العديد من الدول والذي يفرض على وزارة التربية والتعليم المتابعة المستمرة للطالب من خلال تطبيق “توكلنا”، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية التي يمكن الاستفادة منها في حالة وجود الهواتف المحمولة مع الطلاب في المدرسة، مع ضرورة التأكيد على تجنب السلبيات.
أسباب رفض الهواتف المحمولة في المدارس
من جانب آخر أعلنت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية أسباب رفض وجود الهواتف المحمولة في صحة الطلاب بالمدارس خلال السنوات الماضية، متمثلة في إلهاء أذهان الطلاب في العملية التعليمية، من خلال تصوير كل شيء في الفصل ومشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الاستهزاء بصور المعلمين ونشر صورهم والتنمر عليهم، هناك بعض المشاكل التي يمكن أن تحدث في حالة سرقة هواتف بعض الطلاب داخل الفصل، الذي يحل الأزمات والمشاكل بين الطلاب وبعضهم البعض، وواصلت وزارة التربية والتعليم سرد أسباب عدم السماح بإحضار الهواتف المحمولة مع الطلاب، بما في ذلك خلق نوع من الغيرة بين الطلاب، خاصة إذا كان أحد الطلاب لا يملك القدرة على شراء هاتف محمول جديد، بالإضافة إلى تراجع المستوى التعليمي لدى الطلاب، الذين يعتقدون أنهم سيستخدمون الهاتف المحمول بشكل إيجابي، لكن في الحقيقة سيستخدمونه بشكل غير صحيح لإبعادهم عن العملية التعليمية، بالإضافة إلى عدم الالتفات إلى تفسيرات المعلمين في الفصل الدراسي، مما يتسبب في تراجع الطالب تربوياً.
القصة الكاملة للسماح بالجوالات داخل مدارس المملكة السعودية
كشفت وزارة التربية والتعليم عن حقيقة أن الطلاب يأخذون الهواتف المحمولة داخل المدارس، بعد انتشار شائعات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وسائل التواصل الاجتماعي ليست ذات صلة، وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن وزير التربية والتعليم سبق أن أطلق مبادرة التحول الرقمي، وأن الطلاب أطلقوا هاشتاغ عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. وتضمنت المبادرة السماح بالهواتف المحمولة في المدارس، وجاءت النتائج أن هناك رأيين، الأول موافق والثاني معارض.
ضوابط آمنة لعودة الدراسات في ظل انتشار فيروس كورونا
أعلنت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية عن عدد من الضوابط لضمان عودة آمنة للدراسة في ظل انتشار فيروس كورونا، كان أبرزها:
- تطبيق البروتوكولات الصحية أثناء اتخاذ الإجراءات الاحترازية بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- مراقبة الحالة الصحية للطلاب بشكل يومي.
- تجنب الأنشطة الصيفية التي لا تلتزم بالتباعد الاجتماعي.
- تنظيم دخول وخروج الطلاب بما يضمن التباعد الاجتماعي بينهم.
- توفير غرفة عزل في حال ظهور احدى الحالات المصابة بفيروس كورونا.
- تحويل التعليم إلى عملية إلكترونية لمدة 10 أيام في حال ظهور حالة إصابة بفيروس كورونا، أو ظهور حالات مشتبه بها.
- يتلقى جميع الطلاب والمعلمين جرعتين من لقاح كورونا.