هل اليوم الوطني بدعه سؤال سيتم الرد عليه في هذا المقال. والجدير بالذكر أنه من المعروف أنه من أكثر الأحكام التي تحدث لآذان المسلمين وتشويشًا في محتواها، والتي تتعلق بأمور خارجة عن النصوص الشرعية. ممارسة ما يسمى بدعة وتطبيقاتها قد تجاوز الحد المعقول، كما يسميها البعض حتى القضايا الدنيوية مع لقب بدعة. لا يمكن للناس أن يلجأوا إلى الأمور الدنيوية التي ليست من الدين الإسلامي.
هل عرض اليوم الوطني؟
يعتبر اليوم الوطني كما ذكره العلماء بدعة، لكن أسبوع جلسة العلماء ليس بدعة لعدم تخصيص يوم معين وطقوس معينة. والأسبوع الذي يليه والأسبوع الذي يليه ليس كذلك. كتب مثل هذا، وما قيل أنه ينشر في كتبه، تصل إلى محمد أسبوعًا، لشيخ الإسلام أسبوعًا، وللعز بن عبد السلام أسبوعًا، واليوم الذي يليه القرطبي وهكذا. ثم عرض كتبهم وبيعها بين الناس، فهذا ليس بدعة، بل انتشر عرض الكتب وبيعها بين الناس. أما الاحتفال باليوم الوطني، وفي أي نهار أو ليل فيه رغبة في التعبير عن الشغف الذي يحيط بالقلب، فهو ابتكار.
هل اليوم الوطني بدعه
تخصيص يوم لما يسمى بالعيد الوطني للتذكير بمباركة توحيد هذا الوطن المبارك، والالتزام بحماية أمنه ومكتسباته كما هو الحال في كل دول العالم، فلا يبدو أن هناك عقبة قانونية أمام تكريس يوم للوطن والمعلمين والأمهات والعمال وحركة المرور والأشجار ومحاربة الإيدز. ، والسرطان، والسجائر، وما إلى ذلك. البرامج الإعلامية، واللجان، والمؤتمرات، والكتيبات، والكتب المهمة، وما إلى ذلك، للتأكيد على حقوق أصحابها وحماية مصالحهم، أو التحذير من مخاطر هذه الأمراض وشرح أسبابها وطرقها. لمكافحتها وعلاجها.
هذا الموضوع يحتاج إلى مزيد من التأمل والدراسة، ولكن الرأي العام أن الاحتفال باليوم الوطني بدعة، لذلك أوضحت فتوى وغيرها هذا الحكم حيث توضح دقته حتى لا يشعر الناس بالتردد والحرج عند الموافقة عليه والحديث عنه. إذن فلا طاعة للخلق في النشاط أو الإنكار. مثل أكل لحم الخنزير وشرب الخمر وغير ذلك، فهذا ممنوع تمامًا ولا مجال للخلاف.
في هذا المقال أجبنا على سؤال هل اليوم الوطني بدعة؟ وقد وسع بعض العلماء تعريف معنى البدعة وحدودها، وطبقوها على كل ما حدث بعد زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – سواء كانت هذه الأعمال متعلقة بالعبادة أم لا، أي كانت مجرد عرفية.