العمق الحضاري والموقع الجغرافي من، العمق الثقافي والموقع الجغرافي لكلمة ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى الشعب السعودي. خاصة أنه ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وهو أيضًا رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة العربية السعودية. لم يأتِ العمق التاريخي من العدم. بل إن جذور المملكة متجذرة في شبه الجزيرة العربية، حيث التاريخ والجغرافيا أخويان.

العمق الحضاري والموقع الجغرافي من

العمق الثقافي والموقع الجغرافي هما أحد الركائز الثلاث لرؤية 2030 لتنمية المملكة العربية السعودية. في الواقع، جاءت هذه العبارة ضمن خطاب ولي عهد المملكة الأمير بن عبد العزيز آل سعود عندما أطلق مشروع الرؤية المستقبلية للمملكة. خاصة وأن التاريخ الحضاري يرتبط ارتباطًا وثيقًا بجغرافية البلاد. وبذلك تخطو المملكة خطوات واثقة نحو مستقبل واعد، حيث تعتمد على تاريخها الطويل وموقعها الاستراتيجي والمتميز. علاوة على ذلك، تمتلك المملكة العربية السعودية الكثير من الثروات سواء كانت طبيعية أو بشرية. كما أنها تعتمد كليًا على أيدي جيل من الشباب المثقف والمستنير، الذين يتمتعون بالاعتدال في الآراء والقدرة على الابتكار.

أهمية موقع المملكة الجغرافي وعمقها الثقافي

وفي نفس السياق، فإن العمق الحضاري والموقع الجغرافي، في الواقع، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة عشر من حيث المساحة بين دول العالم، بمساحة تبلغ حوالي 2.150.000 كيلومتر مربع، أي ما يعادل حوالي 830،000 ميل مربع. خاصة وأن الموقع الفلكي للمملكة العربية السعودية في المناطق المدارية والمدارية التي تتميز بمناخ معتدل في جميع أنحاء العالم. كما تقع المملكة بين قارات العالم الثلاث، وبالتالي فهي تشرف على المضائق المفصلية في العالم، والعديد من المسطحات المائية، وخاصة البحر الأحمر والخليج العربي. علاوة على ذلك، فهي تتمتع بتضاريس متنوعة، مما جعلها تتمتع بالتنوع في بيئتها الجغرافية. حيث تختلط الصحاري بالشواطئ والجبال، تختلط الطبيعة فيها، بين الصحاري والجبال الخضراء والبحار. ونظراً لموقعها الجغرافي المهم، فقد نشأت على أرضها حضارات عديدة، رسخت عمقاً حضارياً مهماً، وما زالت آثاره شاهداً على التراث والأصالة حتى يومنا هذا. خاصة الآثار التي تم اكتشافها في منطقة حائل وأيضاً في.

محاور رؤية 2030 في المملكة

من يطور المملكة العربية السعودية هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. حيث بنيت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على ثلاثة محاور وهي

  • المجتمع الحيوي وهو عماد تحقيق الرؤية، وهو من أساسيات الازدهار الاقتصادي للمملكة. بالإضافة إلى ضمان حياة مريحة لجميع الناس، بما في ذلك الرعاية الصحية المناسبة، ومستوى معيشي مرضي.
  • الاقتصاد المزدهر إن ازدهار الاقتصاد يبدأ أولاً بنظام التعليم الذي يوفر فرص عمل وفرص مناسبة لجيل الشباب. ناهيك عن المشاريع الصغيرة التي تم إعدادها لتكون مشاريع كبيرة في المستقبل.
  • الوطن الطموح في حين أن أحد طموحات الدولة هو تنفيذ العديد من المبادئ، والكفاءة، ثم المساءلة على جميع المستويات، تأتي في المقدمة.

تشهد المملكة العربية السعودية نقلة نوعية من خلال رؤية 2030، خاصة وأن عمق الحضارة والموقع الجغرافي من ركائزها ومصالحها الأولى. بينما المستقبل لن ينتظر شعب السعودية بل العمل الجاد. وفق الخطط والآليات التي وضعها ولي عهد المملكة محمد بن سلمان لتطوير البلاد ورفع مكانتها.