إذا جاءتك رسالة بالجوال بأخبار، وشائعات، فالتصرف الصحيح أن تقوم بنقلها كما هي بالنسخ، وإعادة التوجيه، هل سيكون ذلك سلوكًا صحيحًا، حيث أصبح يعتمد بشكل متزايد على الهواتف الذكية في الوقت الحاضر، ولا يتلقى الشخص الأخبار إلا من خلال هذا الجهاز بمواقعه المتعددة، لذلك سيتم تحديد الإجابة على عنوان المقال الحالي، و سنتحدث عن رسائل الجوال في هذا المقال.
رسائل الجوال
ابتكرت شركات الاتصالات الهواتف المحمولة وقدمت فيها العديد من التطبيقات التي تجعل الاتصال سريعًا وسهلاً. كانت الرسائل النصية من بين الأشياء التي بدأت بها هذه الشركات، وكان ذلك في عام 1989، عندما أرسلوا أول رسالة نصية قصيرة. خدمة الرسائل القصيرة والمختصرة (SMS) هي من العبارة التالية: خدمة الرسائل القصيرة، أي ؛ رسالة قصيرة نصية ومكتوبة من خلال لوحة المفاتيح على الهاتف المحمول، وكانت هذه الخدمة من الخدمات التي خفضت تكلفة الاتصال وإجراء مكالمة هاتفية طويلة، واستمر الابتكار في شركات الاتصالات وأصبح الموضوع متطورًا للغاية، حيث لجأوا إلى إرسال الرسائل عبر الإنترنت، وكان هذا بهدف زيادة التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت من العالم قرية صغيرة. في رسالة نصية أو إلكترونية قام شخص بإرسالها وإخبار الطرف الآخر بما يريده من مسافة وقارات وهذا له الفضل الكبير في ظهور العلم وتطوره في العالم، ويتم استخدام الرسائل النصية الآن في عمليات الإعلان على نطاق أوسع وأوسع، فقد أعلنت العديد من الشركات عن عروض ومزايا شركاتها برسالة SMS تصل إلى صاحب الهاتف المحمول.
إذا جاءتك رسالة بالجوال بأخبار، وشائعات، فالتصرف الصحيح أن تقوم بنقلها كما هي بالنسخ، وإعادة التوجيه
يجب أن يكون نقل المعلومات والأخبار من مصادر موثوقة وصادقة، بحيث لا يتمكن الناس من نقل معلومات كاذبة نتيجة فعل يجب على الشخص التحقق منه قبل القيام به، خاصة في وقت أصبح فيه الأمر سهلاً على الناس لنشر واستقبال الأخبار والشائعات في وقت قصير ونقلها لملايين من الناس في العالم، وهذا هو السبب في ضرورة التأكد والتحقيق بشكل كبير ؛ قبل نقل المعلومات بين التطبيقات الذكية، ولهذا الجواب على العبارة التالية: إذا وصلتك رسالة على هاتفك المحمول بها أخبار وشائعات، فإن التصرف الصحيح هو نقلها كما هي عن طريق نسخها وإعادة توجيهها:
- عبارة خاطئة، وسلوك غير صحيح.
من هنا نصل إلى خاتمة المقال. إذا تلقيت رسالة على هاتفك المحمول بها أخبار وشائعات، فإن التصرف الصحيح هو إرسالها كما هي عن طريق النسخ وإعادة التوجيه، ونعلم أن الشخص لا يمكنه فعل ذلك قبل التحقق من المعلومات من مصادر موثوقة أو من مؤلف الاخبار. الإخراج مما يسبب صعوبة في حل المشكلة والتراجع عن إصدار الأخبار والشائعات ومن ثم تعرفنا على مفهوم رسائل الجوال.