من قال إنني أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما؟ كتب هذه الآية منذ ما يقرب من ألف عام. لا يزال يتكرر حتى يومنا هذا وكأنه نشيد استسلام في مواجهة صعوبة السنين، وهذا البيت به العديد من الحكايات والقصص بين كبار السن، وفي هذا المقال سنتعرف على من كتب تلك الأبيات الجميلة.، واهم المعلومات عنه.

من قال إنني أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما؟

قال: أتمنى أن يعود الشباب ذات يوم. هو أبو العتاحية، واسمه الكامل أبو إسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العيني، وهو من قبيلة عنزة بوفاء. لهذا سمي بالعنيزي، وأبو العتاهية هو لقبه، وولد في عين التمر عام 747 م، ثم انتقل إلى الكوفة، وكان بائعًا للجرارات، ثم شق طريقه إلى العلم. والأدب والشعر المنظم حتى برع فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، وأثنى على الخليفة المهدي، والهادي، وهارون الرشيد، وأبو العتاحية، وهو لقب غلبه على ما فعله. اشتهر في شبابه بالمجازفة، لكنه أوقف حياة التسلية والاختلاط، وأمواله إلى الزهد والزهد، وترك ملذات الدنيا والحياة، وانشغل بأفكار الموت، ودعا الناس إلى توفير الإمدادات من من بيت الفناء إلى بيت النجاة وكان في بداية أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء ورفع مكانته معهم. تخلى عن الشعر فترة، ووصل هذا إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي سجنه ثم أتى به وهدده بقتله إذا لم يقل الشعر فرجع إلى أنظمته.

أتمنى أن يعود الشباب ذات يوم

حيث تعتبر من الآيات التي مازالت مستخدمة في عصرنا وينتشرها الكثير من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحاتهم الشخصية. تناول أبو العتاهية الكلمات في قصيدته في الفقرة التالية:

أقمت لنا دون تفكير، أيها العالم، رغباتي، قبل أن تموت الحياة قبل أن تهلك لكل شخص، كما رسم الله خطة للأمر يتساوى فيها العبد والعبد.

وذلك الشخص الذي يسعى بلا نهاية للانغماس في هاوية الفقر المدقع

يا للشفقة ندمت على شاب شعره أشيب ورأسه خصب.