كيف كان يعيش سكان الغابة،  أثبت علم الآثار أن الغابات مأهولة منذ آلاف السنين من قبل البشر، وأن سكان الغابات تكيفوا مع الظروف المحيطة ونعني بذلك الظروف المناخية والظروف البيئية التي عاشوا فيها. كانوا يواجهونهم، كيف كان يعيش سكان الغابة.

كيف كان يعيش سكان الغابة

استغل سكان الغابات موارد الغابة لتوفير جميع متطلبات الحياة. قاموا بجمع المكسرات والفواكه وحيوانات الصيد مثل الغزلان والأسماك لتوفير مصدر غذاء لهم. بعد سنوات، بدأ سكان الغابة بإزالة أجزاء من الغابة لإفساح المجال لزراعة المحاصيل الزراعية التي يحتاجونها، وكانت هذه الخطوة بداية انتشار الزراعة، وكان لديهم طريقتان للتخلص من الأشجار، الطريقة الأولى هي قطع حلقة من لحاء الشجر لمنعها من النمو، والطريقة الثانية هي قطع الأشجار في المكان الذي ينوون زراعته بالمحاصيل الزراعية واعتمدوا في عملية إزالة الأشجار على أدوات مصنوعة من الحجارة.

بالطبع المأوى شيء يجب توفيره للحماية من البرد في المناخ البارد ومن الحرارة في الطقس الحار، حيث كان المأوى ضروريًا لحماية أنفسهم من خطر الحيوانات المفترسة، لذلك استخدم سكان الغابات القدامى الأشجار لبناء منازلهم. لذلك استخدموا الخشب واللحاء والفروع وحتى الأوراق الكبيرة في عملية تأمين المأوى. هذه الخطوة هي خطوة محورية نقلتهم من العيش في الكهوف إلى العيش في منازل صنعوها بأيديهم. كما أكد الخبراء أن سكان الغابات استخدموا إضاءة النار لإنجاز عدد من المهام اليومية مثل إعداد الطعام وتأمين مصدر حرارة يحميهم من برد الشتاء، كما استخدموا النار في إزالة النباتات التي لا فائدة منها. لعدة أسباب، أولها السماح بنمو النباتات المفيدة، وتسهيل السفر، وكان إشعال النار في النباتات طريقة ذكية لإجبار حيوانات الصيد على الخروج من أماكنها هربًا من الحرائق، مما يسهل صيدها. .

معاناة سكان الغابات من الأمراض المعدية

الطفيليات الأولية والبكتيريا والفيروسات هي سبب ظهور الأمراض المعدية، وسبب ظهور الأمراض المعدية هو التغيرات الاجتماعية والبيئية، وأدى زيادة عدد سكان الغابات إلى الازدحام والاختلاط الكبير بينها وبين الحيوانات، لعبت الظروف المناخية دورًا في تطور مسببات الأمراض مثل المناخ الدافئ والرطب.

يُعتقد أن الجدري، الذي نشأ في آسيا الاستوائية، كان من أوائل الأمراض التي واجهها سكان الغابات، ثم انتشرت الملاريا، والتي تسببت في عدد كبير من الوفيات ويعتقد أنها ناجمة عن بعوض الغابات، مما ساهم بشكل كبير في انتقال العدوى. المرض.

من ناحية أخرى، ارتبط عدد من الأمراض المعدية بمياه الشرب. بسبب مشاركة الحيوانات والبشر في الشرب من نفس المياه، تغيرت نوعية المياه السطحية، وانتقلت فيروسات معوية تسببت في موت أعداد كبيرة من سكان الغابات، وتسببت المياه الملوثة ببراز الإنسان والحيوان. انتشار العديد من الأوبئة.

ملابس الغابة

اعتمد سكان الغابة في صناعة ملابسهم على جلود وعظام الحيوانات، كما استفادوا من لحاء الأشجار في صنع الملابس التي تحميهم من برد الشتاء وتحميهم من لدغات الحشرات والنباتات اللاذعة التي كانت تسبب لهم. طفح جلدي. كلا الجنسين، وعلى الرغم من أن العلماء وجدوا صعوبة في تحديد العصر أو الوقت الذي بدأ فيه سكان الغابة في صنع الملابس وارتدائها، فقد قدروا أن البشر صنعوا الملابس منذ 120 ألف عام.

كيف عاش سكان الغابة؟ في مقال اليوم، تحدثنا عن سكان الغابات وكيف كانت حياتهم وكيف تمكنوا من التكيف مع ظروف الغابة. نأمل أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة للجميع.