فوائد الموز على الريق حيث أن فاكهة الموز لذيذة ومغذية بالوقت ذاته كما أنها مصدر جيد للطاقة والألياف، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الفيتامينات الأساسية والمعادن ومضادات الأكسدة، ولهذا يجب إضافة هذه الفاكهة اللذيذة للنظام الغذائي الصحي، ويهتم في الحديث عن فوائد الموز على الريق.
لمحة عامة حول الموز
ينتمي الموز (الاسم العلمي: Musa) إلى الفصيلة الموزية، وهو أحد النباتات الاستوائية المزهرة، وتنمو ثمار فاكهة الموز على شكل مجموعات في الجزء العلوي من النبات، ومن الجدير بالذكر أن الموطن الأصلي للموز هو جنوب شرق آسيا، ولكنه يزرع حالياً في جميع أنحاء العالم، ويختلف في اللون، والشكل، والحجم، ويعد الموز أحد أكثر الفواكه شيوعاً في العالم، ومن أشهر أنواعه الموز الأصفر، الذي يكون لونه أخضر قبل نضوجه.
فوائد الموز الصحية
على الرغم من أن فوائد الموز على الريق محدودة إلا أن فوائده الصحية عند تناوله بين الوجبات متعددة، نبينها كما يلي:
- إمداد الجسم بالطاقة: إن الموز غني بالعناصر الغذائية الصحية الهامة في زيادة طاقة الجسم، فهو يحتوي على المعادن الصحية مثل: البوتاسيوم، والمغنسيوم، وعلى الفيتامينات، مثل: فيتامين ب6 (Pyridoxine)، وفيتامين ج (Vitamin C)، لذلك عادةً يتم تناول الموز قبل الأنشطة الرياضية.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: إن الموز غني بالبكتين (Pectin)، وهو نوع من الألياف يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم، كما يعمل الموز على سد الشهية مما يعني تقليل الوجبات المتناولة وذلك يؤدي أيضاً إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
- تحسين عملية الهضم: فوجود الألياف في الموز تساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي، كما أنها تزيد من نشاط عمل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء الغليظة.
- المساعدة في فقدان الوزن: تخفيف الوزن أحد فوائد الموز، فهو يزيد من الشعور بالشبع لمدة طويلة بسبب احتوائه على الألياف، لذلك ينصح الراغبين بإنقاص أورزانهم أن بتناول الموز، لكن بكميات محدودة منعًا لأي نتيجة معاكسة.
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: إن احتواء الموز على البوتاسيوم يجعله مساهم جيد في خفض ضغط الدم، وخفض ارتفاع الدم يعني أوعية دموية سليمة وقلب خالي من الأمراض.
- تعزيز صحة الكلى: يحتوي الموز على مضادات الأكسدة التي قد تساهم في تعزيز صحة الكلى، لكن يجب تناول الموز بعد الوجبات.
:
فوائد الموز على الريق
تقتصر فوائد الموز على الريق فقط على ما يأتي:
ينظم مستويات السكر في الدم
يحتوي الموز على كميات جيدة من الألياف الغذائية المتمثلة بالبكتين، والذي يعطي الموز قوامه الإسفنجي، ويعد الموز غير الناضج مصدرا غنياً بالنشا المقاوم، والمصنف ضمن الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان في الماء، وكل من البكتين والنشا المقاوم عنصران يجعلان الموز يسهم في ضبط مستويات سكر الدم على النحو الآتي:
- يمكن للموز غير الناضج أن يحسن من حساسية الإنسولين في الجسم تحديداً لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
- يمكن للبكتين والنشا المقاوم أن يساعدا في ضبط مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبة الطعام، إلى جانب تأثيراتهما المثبطة للشهية، والتي تتم من خلال إبطاء معدل تفريغ المعدة من الطعام، تحتل أنواع الموز المرتبة المنخفضة إلى المتوسطة من المؤشر الجلايسيمي؛ وهو مقياس لمدى سرعة الأطعمة في زيادة مستويات سكر الدم، أي إن الموز لا يؤدي لزيادة مفاجئة في سكر الدم بعد تناوله.
يحسن صحة الجهاز الهضمي
يمكن للموز أن يقدم ثلة من الفوائد الصحية التي من شأنها أن تدعم صحة الجهاز الهضمي، حيث يمتلك الموز نوعين رئيسين من الألياف الغذائية، وهما:
- البكتين: الذي تتناقص كميته تزامناً مع درجة نضج الموز، والذي يعتقد بأنه قد يمتلك تأثيرات وقائية للحماية من سرطان القولون،
- النشا المقاوم: الذي يوجد بكثرة في الموز غير الناضج، بحيث يقاوم عملية الهضم لينتهي به المطاف في الأمعاء الغليظة، ليصبح غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساهم الموز في تقليل الأعراض المصاحبة لمرض تهيج القولون، والمتمثلة بالانتفاخ، وتشنجات المعدة، والغازات، ويمكن للموز في هذه الحالة أن يمثل أحد الخيارات الغذائية التي يمكنها أن تعوض الجسم بنسبة من العناصر المفقودة.
يساعد في الشعور بالشبع وإنقاص الوزن
يمتلك الموز محتوى منخفض من السعرات الحرارية؛ وهو في ذات الوقت مغذ ومشبع، وكذلك فإن تناول الألياف الغذائية يرتبط بخسارة الوزن، وقياساً على الموز، فيمكن للنشا المقاوم أن يعزز من شعور الشبع والامتلاء؛ وبالتالي، تقليل كمية الطعام المتناول، وتناول الموز يعزز قدرة الجسم على خسارة المزيد من الوزن، وذلك تبعاً لانخفاض سعراته الحرارية، ومحتواه من الألياف الغذائية المتمثلة بالبكتين.
يعزز صحة القلب
يمكن للنظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 27%، وبالإضافة لمحتوى الموز من البوتاسيوم فإنه فاكهة غنية المحتوى بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، وبالتالي فإن الموز يمتلك تأثيرات عديدة تدعم صحة القلب، حيث يعد البوتاسيوم من المعادن الضرورية للحفاظ على صحة القلب؛ فهو يمتلك دوراً فعالاً في التحكم بضغط الدم، ويحتوي الموز على كمية جيدة من المغنيسيوم، فهو مهم أيضاً للحفاظ على صحة القلب، وتساهم الألياف الموجودة في الموز في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ فهي تحد من مستويات الكوليسترول الضار.
فوائد أخرى للموز
فوائد الموز كثير ومتعددة، ولا تقتصر فوائده على تناوله على الريق فقط، بل هناك فوائد أخرى لتناول الموز، فله فوائد في حال تناوله قبل النوم، من المفيد أيضاً تناوله في وجبتي السحور والفطور في رمضان، وتفصيل ذلك فيما يأتي:
فوائد الموز قبل النوم
يساعد الموز على زيادة مستويات هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو الهرمون الذي يفرز استجابة للظلام، ويسبب النعاس وانخفاض الشعور باليقظة، وبالتالي الحفاظ على نمط نوم صحي، إذ ترتفع مستويات الميلاتونين طوال الليل، وتنخفض في الصباح وخلال النهار، ومن الجدير بالذكر أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحمض الأميني التريبتوفان قد يزيد من كمية الميلاتونين التي يتم تصنيعها في الجسم، وبذلك فإنه من المحتمل أن يكون مفيداً للتمتع بنمط نوم جيد وصحي، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الفواكه الاستوائية كالبرتقال، أو الأناناس، أو الموز يزيد من تركيز الميلاتونين في الدم، ويزيد أيضاً من تركيز مضادات الأكسدة، لذلك فإن تناول الموز في الليل قد يساعد على النوم بشكل أفضل.
:
فوائد الموز في رمضان
الموز من الأطعمة التي تعد مصدراً جيداً للحصول على الطاقة لمدة طويلة خلال اليوم، فمن المفيد تناوله في وجبتي السحور والفطور، إن تناول وجبة سحور صحية يعد أمراً مهماً خلال شهر رمضان، وذلك لأنه يزود الجسم بالطاقة الكافية حتى موعد الإفطار، ويجب اختيار الأطعمة المناسبة التي تدعم الجسم خلال فترة الصيام، ويفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تعد مصدراً جيداً للحصول على الطاقة لمدة طويلة خلال اليوم، ومن هذه الأطعمة؛ الفواكه، والخضروات، والبقوليات، وإضافة إلى ذلك فإن تناول الفاكهة عند الإفطار يزود الجسم بالسكريات الطبيعية، مما يضمن حصوله على الطاقة، والسوائل، وبعض الفيتامينات والمعادن، ويعد تناول الفاكهة إحدى الطرق التقليدية لكسر الصيام في دول جنوب آسيا.
أضرار الموز
أن أضرار الموز تنتج عند تناوله بكميات كبيرة، بينما تناوله باعتدال لا يسبب أي أضرار، لذلك ينصح بتناول موزة إلى اثنتين خلال اليوم وعدم الإفراط في تناوله، ومن أبرز أضرار الموز، نذكر:
- الإمساك: حيث يحتوي الموز على كمية كبيرة من النشويات التي يصعب على الجسم هضمها خصوصًا في الموز غير الناضج، عدا عن ذلك فهو يحتوي على ألياف البكتين التي تعمل على سحب الماء من الأمعاء مما يزيد من حالة الإمساك سوءًا في حال الإصابة به.
- مشكلات في الجهاز الهضمي: يحتوي الموز على الألياف التي قد تسبب بعض مشكلات الجهاز الهضمي، مثل: الغازات، والنفخة، كما قد تعمل على منع امتصاص بعض العناصر الغذائية، مثل: الكالسيوم، والحديد.
- زيادة الوزن: يحتوي الموز على العديد من السعرات الحرارية، لذا ينصح بعدم تناول أكثر من حبتين يوميًا، ففي حال تناول أكثر من ذلك قد تزيد السعرات الحرارية عن 300 مما قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.
- مشكلات في الأسنان: يعد الموز من الفاكهة السكرية التي قد يؤدي تناولها بكثرة بالإضافة إلى عدم الاعتناء بالأسنان إلى ظهور بعض المشكلات، مثل: تآكل مينا الأسنان بالإضافة إلى التسوس.
- اختلال التوازن الغذائي: يحتوي الموز على كمية قليلة جدًا من الدهون التي يحتاجها الجسم، لذا قد يشكل تناوله خطر في حال الاعتماد عليه لوحده.
- التعارض مع بعض الأدوية: يعد التعارض مع بعض الأدوية، مثل: مثبطات مستقبلات بيتا (Beta-Blockers) أحد أضرار الموز، حيث تعمل مثل تلك الأدوية على زيادة البوتاسيوم في الدم، في الوقت نفسه الذي يزيد الموز من نسبة البوتاسيوم في الدم في حال تم تناوله بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام في دقات القلب وضعف في العضلات.
- الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من الحساسية للموز التي تتثمل بعدة أعراض، منها: الحكة، والطفح الجلدي أو صعوبة في التنفس.
مخاطر تناول الموز على الريق
على الرغم من أن الموز فاكهة صحية، إلا أنه ينصح بالابتعاد عن تناول الموز على الريق، وذلك لعدة أسباب تتمثل بالآتي:
- تناول الموز على الريق من شأنه أن يرفع من مستويات المغنيسيوم في الدم بشكل كبير، وهذا الأمر قد يؤثر سلبًا على صحة القلب.
- الموز بدوره غني بالسكر الطبيعي، وهذا يعني أن تناوله لوحده على الريق من شأنه أن يعطيك طاقة إلا أنها قصيرة، حيث سوف تشعر بالتعب والضعف بعد فترة قصيرة من تناوله.
- يمتاز الموز بأنه حامضي، بالتالي تناول الموز لوحده في وجبة الإفطار من شأنه أن يسبب بعض المشاكل في المعدة وحركة الأمعاء.
نصائح لإضافة الموز على الفطور
فيما يلي بعض الخيارات حول كيفية تضمين الموز في وجبة الإفطار:
- كوكيز الشوفان بالموز: هذا الخيار صحي ولذيذ في نفس الوقت حيث يساعد على إعادة تزويد الجسم بالطاقة، كوب من الشوفان والموز وزبدة الجوز الخام وشراب القيقب سوف يجعل وجبة الفطور لذيذة.
- قطع الموز والتوت: هذا هو أسرع فطور موز ممكن يمكنك تحضيره دون الحاجة إلى فعل الكثير، رشة من التوت والموز المقطع إلى قطع صغيرة الحجم ووعاء مليء بالحليب الخالي من الدسم يمنحك المذاق المناسب تمامًا.
- عصير الشوكولاتة والموز: العصائر هي خيارات صحية عندما يتعلق الأمر بوجبة الإفطار، مزيج من الموز وحليب الجوز واندفاعة من مسحوق الكاكاو والنتيجة عصير لذيذ وصحي.
:
العناصر الغذائية في الموز
يحتوي الموز على الماء والكربوهيدرات، والقليل جداً من البروتين، ويعتبر خالياً من الدهون والكوليسترول تقريباً، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات، مثل فيتامين سي، وفيتامين أ، وفيتامين ب6، وتحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم (بمقدار 119 غراماً)، على:
- البوتاسيوم: 9% من الحاجة اليومية الموصى بها.
- فيتامين ب6: 33% من الحاجة اليومية الموصى بها.
- فيتامين سي: 11% من الحاجة اليومية الموصى بها.
- المغنيسيوم: 8% من الحاجة اليومية الموصى بها.
- النحاس: 10% من الحاجة اليومية الموصى بها.
- المنغنيز: 14% من الحاجة اليومية الموصى بها.
- الكربوهيدرات: 24 جراماً.
- الألياف: 3.1 جرام.
- البروتين: 1.3 جرام.
- الدهون: 0.4 جرام.
السعرات الحرارية في الموز
تختلف السعرات الحرارية الموجودة في الموز بناءً على حجم الثمرة والكمية التي يتم تناولها، تغطي الكربوهيدرات ما يقارب 93% من السعرات الحرارية التي يقدمها الموز، بينما يغطي البروتين 4% منها، والدهون 3% من هذه السعرات الحرارية، وفيما يأتي توضيح لكمية السعرات الحرارية التي توجد في الأحجام المختلفة للموز:
- ثمرة صغيرة من الموز (101 جرام) = 90 سعرة حرارية.
- ثمرة متوسطة من الموز (118 جراماً) = 105 سعرات حرارية.
- ثمرة كبيرة من الموز (136 جراماً) = 121 سعرة حرارية.
- ثمرة كبيرة جدًا من الموز (152 جراماً) = 135 سعرة حرارية.
- كوب من شرائح الموز (150 جراماً) = 134 سعرة حرارية.
- كوب من الموز المهروس (225 جراماً) = 200 سعرة حرارية.
:
القيمة الغذائية للموز
فيما يأتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في كل 100 غرام من فاكهة الموز:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية | العنصر الغذائي | القيمة الغذائية | العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
السعرات الحرارية | 89 سعرة حرارية | الحديد | 0.26 مليغرام | الفلوريد | 2.2 ميكروغرام |
الماء | 74.91 مليلتراً | المغنيسيوم | 27 مليغراماً | فيتامين ج | 8.7 مليغرامات |
البروتين | 1.09 غرام | الفسفور | 22 مليغراماً | فيتامين ب1 | 0.031 مليغرام |
الدهون | 0.33 غرام | البوتاسيوم | 358 مليغراماً | فيتامين ب2 | 0.073 مليغرام |
الكربوهيدرات | 22.84 غراماً | الصوديوم | 1 مليغرام | فيتامين ب3 | 0.665 مليغرام |
الألياف | 2.6 غرام | الزنك | 0.15 مليغرام | فيتامين ب5 | 0.334 مليغرام |
السكريات | 12.23 غراماً | النحاس | 0.078 مليغرام | فيتامين ب6 | 0.367 مليغرام |
النشويّات | 5.38 غرامات | المنغنيز | 0.27 مليغرام | الفولات | 20 ميكروغرام |
الكالسيوم | 5 مليغرامات | السيلينيوم | 1 ميكروغرام | فيتامين أ | 64 وحدة دولية |
أنواع أخرى للموز
يعد الموز من أكثر الفواكه شعبية في العالم، وهناك أكثر من 1000 نوع من الموز في جميع أنحاء العالم، وسنتعرف فيما يأتي على بعض أنواع الموز:
موز الجنة
يعد موز الجنة الاسم الشائع لنبات عشبي من جنس الموز، وتستخدم هذه الفاكهة بشكلٍ عام لأغراض الطهو، على عكس الموز اللين الحلو الذي يشار إليه أحيانًا باسم موز التحلية، ولكن عندما تنضج ثمار هذا النبات فإنها تكون حلوة الطعم ويستخدمها الطهاة كما يستخدمون الموز، ومن الجدير بالذكر أن القيمة الغذائية وطعم ثمار موز الجنة يختلفان باختلاف مرحلة نضوجها؛ حيث يكون طعمها أشبه بالبطاطا في مرحلة ما قبل النضوج، وتحتوي فاكهة موز الجنة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، كفيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، والنشا المقاوم.
الموز الأحمر
يمتلك الموز الأحمر قشرة ذات لون أحمر، ويشبه في مذاقه طعم الموز الأصفر العادي، لكنه يمتلك نكهة أكثر حلاوة تشبه نكهة التوت، ومن الجدير بالذكر أن لون قشرة الموز الأحمر تتغير عند نضجه لتصبح صفراء أو برتقالية، في حين أن لبه يكون برتقالياً أو وردياً، ويمتاز هذا النوع من الموز بكونه غنياً بفيتامين ج، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6، والألياف، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة للصحة.
الموز الأخضر
يحتوي الموز الأخضر على كمية كبيرة من النشا المقاوم، الذي قد يساهم في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، كما أنه يحفز زيادة وصول إشارات الشعور بالشبع إلى الدماغ، وبالتالي فإنه يساهم في التقليل من الوزن، ومن الجدير بالذكر أن محتوى الموز من مضادات الأكسدة يزيد كلما نضجت الثمرة، ولذلك فإن الموز الناضج الذي تظهر عليه بعض البقع البنية يحتوي على كمية أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بباقي مراحل نضج الموز، ولذلك فإن الموز الأخضر لا يعد الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بمحتواه من مضادات الأكسدة.
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن لمحة عامة حول الموز، وعن فوائد الموز على الريق، وفوائد الموز بشكل عام، وعن فوائده قبل النوم، وفوائده في رمضان، وعن مخاطر تناول الموز على الريق، وأضراره بشكل عام، ونصائح لإضافة الموز على الفطور، وعن العناصر الغذائية في الموز، وسعراته الحرارية، وقيمته الغذائية، وعن أنواع أخرى للموز.