من متطلبات الكلام الطيب الذي يحتاجه كل فرد من المهارات الشخصية العامة التي تساعد على النجاح في أشياء كثيرة. زيادة وتطوير مهارات التحدث لديه.

شرط حسن الكلام

من بين متطلبات حسن الكلام التي يرغب عدد كبير من الناس في معرفتها للتميز في فن الكلام ما يلي

  • التحضير الجيد للموضوع المراد تسليمه، والتحضير الجيد للموضوع يتم من خلال جمع المعلومات عنه وتحضيره بشكل جيد.
  • التدريب الصوتي بحيث يكون الصوت متوسطًا أثناء النطق أي ليس حادًا أو مرتفعًا ولا يقل عن الحد المطلوب.
  • أن يكون هناك تنوع في الخطاب، حتى ينوع الخطيب في حديثه بين الجدية والفكاهة.
  • توقف عن الحديث عن مجالات محددة تحتاج إلى التركيز أكثر عليها.
  • تفاعل مع الجمهور.

عناصر الإملاء الجيد

هناك عدد من العناصر التي يجب أن تكون موجودة في الخطاب حتى يكون الكلام جيدًا، ومن أهم هذه العناصر ما يلي

  • تقديم الموضوع بطريقة منظمة، وهذا يعتمد على التخطيط الجيد للموضوع من خلال جمع الأفكار والآراء والاستنتاجات المناسبة للموضوع في وحدة فنية منظمة، مع إثقال الحديث بمجموعة من الأمثلة والأدلة التي تساهم في مزيد من التوضيح.
  • حسن الخلق في النطق، ويمكن إتقان ذلك من خلال التدريب المستمر والممارسة على النطق، بالإضافة إلى الحفاظ على لغة الجسد المناسبة أثناء النطق من حيث الوقوف بشكل مستقيم ورفع الرأس، مع التركيز على الحضور، والثقة بالنفس أثناء التحدث.
  • التحكم في نبرة الصوت عن طريق رفع الصوت في النقاط المهمة أثناء الوقوف قبل وبعد التحدث على النقاط المهمة لجذب انتباه الجمهور إليها.
  • توجيه الانتباه للجمهور مع تغيير المظهر من جانب إلى آخر، والتركيز بشكل خاص على الأفراد المهتمين بالتحدث، وتجنب النظر إلى العربي نت أو الأوراق.
  • التحدث مع بعض المهتمين من الجمهور من أجل أن يكون هناك تفاعل بين المتحدث والجمهور، ويمكن للمتحدث أن يطرح بعض الأسئلة على الجمهور حول الموضوع حتى يتمكنوا من التعبير عن رأيهم فيه.
  • تحرك على منصة التوصيل بطريقة منظمة بحيث تكون الحركة في نطاق ثلاثة، الأول في منتصف صالة التسليم، والثاني على الجانب الأيمن من القاعة، والثالث على الجانب الأيسر من القاعة .
  • الابتسام أثناء الحديث والحرص على التصرف بشكل طبيعي لمنح المحادثة مصداقية أعلى.
  • السيطرة على لغة الجسد من خلال الاهتمام بعلامات الجسم ونظراته وحركاته، حيث تعكس إشارات الجسد ما يفكر فيه الواعظ ويشعر به، وتشير إلى ما إذا كان الخطيب متوتراً أم لا، كما يجب الحرص على إشارات الجسد. عدم المبالغة في المبالغة حتى لا تشتت انتباه الجمهور حيث يركز الجمهور أكثر على حركات وإيماءات يدي الواعظ دون التركيز على ما يقوله الواعظ.
  • التحدث بثقة أمام الجمهور، حيث يظهر الواعظ ثقته بنفسه أثناء الخطاب من خلال نبرة صوته وإشاراته الجسدية ومظهره، والتدريب المستمر على الكلام والخطابة يساعد على اكتساب المزيد من الثقة عند الإلقاء، كممارسة. يساعد على التخلص من المخاوف، بالإضافة إلى المساعدة في اكتشاف الأخطاء التي يرتكبها الفرد أثناء الخطاب، وبالتالي إتاحة الفرصة لتصحيح الأخطاء.

وفي نهاية المقال أجبنا على سؤال حول متطلبات حسن الكلام، حيث أوضحنا متطلبات حسن الكلام، إضافة إلى الحديث عن عناصر حسن الكلام.