في الآونة الأخيرة، ازداد السؤال حول ما إذا كانت الفطريات السوداء معدية؟ بعد وفاة النجم المصري الأسطوري سمير غانم، تم الإعلان عن سبب وفاته وهو الفطر الأسود، ومن هنا تساءل الكثيرون عما إذا كان مرض الفطر الأسود قد انتشر من الهند إلى مصر وإلى باقي الدول العربية أم لا. ؟، وهذا ما سنجيب عنه بالتفصيل في هذا المقال على الموقع، وسنكشف حقيقة هذا المرض وطرق التعامل معه.

هل الفطريات السوداء معدية؟

  • الفطر الأسود مرض ينتج عن تداعيات مرض الإكليل.
  • كان أول ظهور لعدوى الفطريات السوداء في مدينة الهند، وانتشر المرض في الهند بسرعة كبيرة ومبالغة.
  • وأدت هذه العدوى إلى وفاة عدد كبير من المصابين في الهند، وساد حالة من الذعر والخوف الشديد.
  • قلقون من انتشار هذه العدوى في العالم، وتم تشديد الإجراءات لمنع السفر من وإلى الهند، للسيطرة على هذه العدوى المستجدة.
  • لكن تم الإعلان مؤخرًا عن وفاة النجم المصري الكبير سمير غانم.
  • أدلى شقيقه ببيان مثير للجدل، حيث أكد أن سبب الوفاة هو إصابة النجم بالفطر الأسود.
  • أكد الفنان حسن الرداد، زوج الفنانة إيمي سمير غانم، ابنة الفنان سمير غانم، أن النجم لم يمت نتيجة إصابته بوباء كورونا.
  • بعد هذه التصريحات، تناول الرأي العام المصري والعربي موضوع الإصابة بالفطر الأسود بشيء من التفصيل.
  • زاد الحديث عنه، وزاد من فضول الناس عنه.
  • تساءل الكثيرون عما إذا كانت الفطريات السوداء معدية أم لا.
  • أجاب العلماء والمتخصصون في مكافحة الأمراض والوقاية منها على هذا السؤال.
  • وأكدوا أن الإصابة بالفطر الأسود ليست معدية، بل هي عدوى قاتلة، وتسبب مضاعفات سريعة ومؤلمة للغاية في جسم المريض.

ما هو الفطر الأسود؟

  • عدوى الفطريات السوداء مرض يسببه تعفن بعض المواد الطبيعية الموجودة في التربة.
  • عندما تتعفن الأوراق في التربة وبعض المواد الطبيعية الأخرى، ينتج عن هذا التعفن تكون الفطريات.
  • اكتشف متخصصون وأطباء انتشار عدوى الفطر الأسود مع انتشار وباء كورونا المستجد.
  • ومن عواقب الإصابة بهذا المرض أن يصاب الشخص المصاب بضعف المناعة بالفطر الأسود.
  • يعتبر هذا المرض مرضًا قاتلًا، ولا يمكن السيطرة على أعراضه تمامًا، ولهذا مات مئات الأشخاص في الهند.
  • ووجد الأطباء أن المصابين الذين تضررت أجسامهم بشدة وتضررت رئتيهم جراء الإصابة بفيروس كورونا كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى.
  • تنتشر الفطريات على نطاق واسع في الأجهزة الطبية المسؤولة عن توصيل الأكسجين للمرضى، والأجهزة المسؤولة عن ترطيب الهواء وتنقيته.
  • عندما يصاب وباء كورونا، يحاول جهاز المناعة في الجسم مقاومة هذا الوباء بشكل كبير.
  • أثناء مكافحة المرض، ينتج الجسم السيتوكينات.
  • هذه المادة مسؤولة عن محاربة الفيروس، لكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية ضارة جدًا.
  • تحدث عاصفة خلوية نتيجة للإفراز المفرط للسيتوكينات.
  • ينتج عن هذا الإفراز ضرر شديد للأعضاء الداخلية للجسم، وفي بعض الحالات يضطر الطبيب لإعطاء المريض أي من الأدوية التي تقلل من استجابة جهاز المناعة.
  • ومرض الفطر الأسود من الأمراض الناتجة عن عواقب مرض الكورونا المستجد.
  • تزداد نسبة الإصابة به عند المرضى وأولئك الذين لديهم نسبة عالية من السكر.
  • في هذه الحالة، يتم التحكم في الفطر الأسود عن طريق أجسامهم، وبالتالي فإن معظم المدن التي زاد فيها عدد المصابين والمتوفين بالفطر الأسود هي الهند.
  • لأن غالبية السكان لديهم ارتفاع ملحوظ في نسبة السكر في الدم.

أعراض الإصابة بالفطر الأسود

  • الفطر الأسود مرض تم اكتشافه عام 1885 م.
  • يسبب هذا المرض الموت والدمار في الخلايا الداخلية للجسم.
  • بنيت الخلايا لتتحول إلى اللون الأسود وهي مدمرة بالكامل.
  • بالإضافة إلى الأعضاء الداخلية، يؤثر هذا المرض على الدورة الدموية للمريض أيضًا.
  • أحد أكثر أعراض الفطريات السوداء شيوعًا هو عدوى الجلد.
  • تنتشر العدوى في الجسم، وتظهر على شكل مشاكل جلدية على الوجه.
  • خاصة في منطقة الأنف والعينين، حيث يمكن أن تظهر في منطقة الأسنان، وفي جبهة المريض.
  • حتى تتلف خلايا الوجه والجسم ويتحول لونها إلى اللون الأسود.
  • يعتبر هذا الوباء من أسرع الأوبئة انتشارًا، حيث ينتشر في جميع أنحاء الجسم بسرعة كبيرة مع صعوبة السيطرة عليه.
  • يصل إلى منطقة الرئتين، ويتسبب في تلف خلاياها وتلفها، ثم يصل إلى المخ مباشرة، مما يؤدي إلى إتلاف خلايا الدماغ.
  • تتدهور الحالة بسرعة، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس والسعال الشديد.
  • في بعض الحالات، قد يخرج الدم مصحوبًا بسعال.
  • يعاني المريض من صداع دائم يسيطر عليه بشكل كامل.
  • كما تتأثر جيوبه الأنفية سلبًا، وقد يصاب بالحمى أيضًا.
  • إذا وصلت العدوى إلى العين، يمكن أن تؤدي الفطريات السوداء إلى تشوش كبير في الرؤية، وعدم القدرة على التركيز ورؤية شيء ما بوضوح.
  • إذا لم يتم الكشف عن العدوى في أسرع وقت ممكن، يصبح الوباء عدوى فيروسية قاتلة وشديدة.
  • في هذه الحالة يحتاج الشخص إلى إزالة الأنسجة والخلايا الميتة من خلال الجراحة.
  • في بعض الحالات نجد أن الأطباء يضطرون إلى استئصال عين المريض أو أنفه لمحاولة السيطرة على انتشار الوباء.
  • ويمنع وصوله إلى خلايا المخ، لمنع تلفها وتلفها.
  • يموت حوالي 54٪ من كل 100 إصابة بالفطر الأسود.
  • وذلك لسهولة اكتشاف المرض في مراحله الأولى، وصعوبة السيطرة عليه، وفي كثير من الحالات يشتد المرض وينتشر بسرعة كبيرة، في غضون أيام قليلة.
  • مرضى السرطان ومرضى السكر ومرضى الفشل الكلوي ومرضى ارتفاع ضغط الدم وذوي المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود وعواقبه.

علاج عدوى الفطريات السوداء

  • تعتبر عدوى الفطريات السوداء من الأمراض المميتة، ومن الصعب السيطرة عليها والسيطرة على عواقبها.
  • تتعدى نسبة الوفيات 50٪، وإذا لم يستجيب جسم المريض للعلاج بسرعة كبيرة فإنه يموت على الفور.
  • فيما يتعلق بعلاج عدوى الفطر الأسود، تختلف الآراء الطبية في هذا الصدد.
  • يعتقد البعض أن الأمفوتريسين ب هو أول دواء يعالج هذه العدوى.
  • لذلك قامت الهند بتصنيع واستيراد أعداد كبيرة منه.
  • إن انتشار الفطر الأسود بهذه السرعة، في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن، هو أمر لم تكن الهند مستعدة له تمامًا.
  • لم يكن لديها مخزون من الريمسيفير.
  • كانت تعاني أيضًا من نقص كبير وكبير في البلازما، وفي الأدوية الوقائية والعلاجية الأخرى.
  • إجبارها على الاستيراد من الخارج لمحاولة إنقاذ المرضى.
  • في الآونة الأخيرة، بلغ عدد الفطريات السوداء المصابة 7250 حالة في الهند.
  • واضطرت السلطات لفتح مستشفيات وأقسام لعلاج الفطريات السوداء.
  • بسبب الزيادة السريعة في عدد المصابين، لاحظت السلطات زيادة كبيرة في عدد الوفيات.

محاولة السيطرة على عدوى الفطريات السوداء

  • يعتبر التدخل الجراحي من أكثر العلاجات فعالية.
  • تتم إزالة المنطقة المصابة، التي تضررت بشدة من عدوى الفطريات السوداء، تمامًا.
  • إذا أصابت العدوى الأنف يتم استئصال الأنف بالكامل وتنظيف التجويف من جميع الأمراض ومن جميع الخلايا التالفة والمتضررة.
  • في حالة إصابة العين، يتم إجراء عملية لإزالة العين تمامًا.
  • يجب اتخاذ قرار التدخل الطبي بأسرع ما يمكن قبل أن ينتشر الوباء في الدماغ.
  • عندما تنجح الجراحة، يأخذ المريض مجموعة من الأدوية المضادة للفطريات، لمنع خطر الإصابة بالمرض مرة أخرى.
  • تشمل الأدوية المضادة للفطريات: أمفوتريسين ديوكسيكولات، أمفوتريسين، وبوساكونازول.
  • بالإضافة إلى الأدوية والعلاج، يسعى الطبيب إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم والضغط الطبيعي في الجسم.
  • إذا ارتفع مستوى السكر في الدم عن معدل الطبيب، تقل قدرة الجسم المناعية، ويستجيب بصعوبة للأدوية والمضادات الحيوية.
  • ونظراً لخطورة هذا المرض، واعتباره عدوى قاتلة يصعب علاجها، يطالب الأطباء والمختصون بضرورة التدخل المبكر.
  • ليضمن المريض سرعة كتابة العلاج المناسب بعد الاطلاع على طبيعة الحالة.
  • للوقاية من هذا المرض، يجب التأكد من نظافة المستشفى، وأن المنزل نظيف، وعدم تناول المضادات الحيوية دون داع.

وهكذا عرفت إجابة السؤال “هل الفطر الأسود معدي؟” كما تقرأ الآن.

مصدر: