في هذا المقال نقدم لكم قصة غريبة عن البيئة للأطفال. تعتبر القصص من أهم وسائل التأثير في وعي الأطفال وغرس الأخلاق فيهم وإيصال الرسائل والأفكار إليهم بطريقة مبسطة، إذا كانت القصة شيقة ومثيرة للاهتمام للأطفال، وكانت البيئة من القضايا التي تثقف الأطفال حول خطورة التلوث على البيئة وكيفية الحفاظ عليها نظيفة وحماية الكائنات الحية التي تعيش فيها من القتل، لذلك سنعرض لكم في السطور التالية أفضل القصص عن البيئة.

قصة غريبة عن البيئة للأطفال

  • يقال أن هناك مدرسًا لاحظ أن طلابه لم يحافظوا على نظافة حجرة الدراسة أو فناء المدرسة، لذلك بدأ يفكر في طريقة مبتكرة لتثقيفهم للحفاظ على البيئة.
  • قرر المعلم اصطحاب الطلاب إلى حديقة مليئة بالقمامة وطلب من طلابه تناول وجبة الإفطار في هذه الحديقة.
  • استاء الطلاب من أن الحديقة كانت غير نظيفة بسبب الأوساخ.
  • اقترب الطلاب من المعلم واشتكوا من عدم نظافة الحديقة.
  • فطلب منهم المعلم تنظيفها، وإذا فعلوا ذلك، فسوف يكشف لهم سرًا مهمًا.
  • يقوم أسرع الطلاب بتنظيف الحديقة عن طريق التقاط الأوساخ وإلقائها في سلة المهملات.
  • ذهب الطلاب إلى المعلم وأخبره أنهم انتهوا من تنظيف الحديقة
  • أخبرهم المعلم أن النظافة من أهم الأمور التي حثنا الإسلام على القيام بها
  • حيث أن النظافة جزء من الإيمان، ولذلك يجب على الإنسان أن يحافظ على نظافة المكان من حوله، سواء في المنزل أو في المدرسة أو في أماكن أخرى.

قصة عن التلوث البيئي

  • ويقال أن هناك طالبًا اسمه علي أهمل نظافة المكان المحيط به حيث كان يرمي القمامة في الأرض.
  • نصحته والدته مرارًا وتكرارًا بالحفاظ على غرفته ومنزله نظيفين، ورمي الأوساخ في القمامة وليس على الأرض، لكنه لم يرد علي.
  • ذهبت والدته إلى معلمة فصله لتخبرها عن هذه المشكلة.
  • اقترح المعلم حلاً مختلفًا، وهو تجنب تنظيف غرفته وعدم نصحه أبدًا بالحفاظ على غرفته نظيفة حتى أصبح علي مدركًا لمشكلته.
  • لقد أحببت الأم هذا الحل وقررت تنفيذه. لاحظ علي أن والدته لا تهتم بنظافة غرفته، فاعتقد أنها متعبة.
  • مرت عدة أيام وتناثرت الأوساخ على غرفته، مما جعله يشعر بعدم الارتياح والاشمئزاز، فذهب علي إلى والدته وأخبرها بذلك.
  • أخبرته والدته أنها قررت ترك الأوساخ له في غرفته طالما رأى أنه لا توجد مشكلة فيه.
  • مع مرور الأيام، بدأت الرائحة الكريهة تتغلغل في الغرفة، وشعر علي بالاشمئزاز أكثر من حالة الغرفة.
  • اشتكى علي لأمه وأخبرته أنه في الوقت المناسب سوف يعتاد على رائحة الغرفة الكريهة.
  • عندما اشتدت الرائحة الكريهة في غرفته، طلب علي من والدته مساعدته في تنظيف غرفته.
  • أخبر علي والدته أنه يأسف بشدة لإهماله لنظافة المكان وأن ذلك لن يتكرر مرة أخرى.

قصة عن الحفاظ على البيئة

  • يقال أن هناك سلحفاة انزعجت من الغابة التي تعيش فيها بسبب تلوثها المستمر من مجموعة من الأولاد الذين يلعبون فيها ويلقون التراب فيها دائمًا.
  • ذهبت السلحفاة إلى الطائر لتخبرها بقرارها مغادرة الغابة، لكن الطائر حاول إقناعها بالبقاء في الحديقة، لكن السلحفاة اتخذت قرارها.
  • مرت الأيام وذهب الأولاد إلى الغابة ووجدوها مليئة بالتراب، ولم يجدوا مكانًا نظيفًا للعب.
  • قرر الأولاد العمل معًا لتنظيف الغابة والتخلص من ترابها حتى يتم تنظيفها مرة أخرى ويمكنهم اللعب فيها.
  • ذهب الطائر إلى السلحفاة وأخبرها أن ظروف الغابة قد تغيرت وأنها أصبحت خالية من الأوساخ.
  • ذهبت السلحفاة إلى الغابة وتفاجأت أنه تم تغييرها تمامًا ونظيفة.
  • علمت السلحفاة من العصفور أن الأولاد الذين اعتادوا إلقاء الأوساخ في الغابة هم الذين ينظفون الغابة.
  • علمت السلحفاة أيضًا أن الأولاد نادمون على مغادرة الغابة المليئة بالتراب، لذلك قررت السلحفاة العودة للعيش في الغابة مرة أخرى.

قصة عن نظافة البيئة

  • يقال أنه كان هناك صديقان عائدان من المدرسة هما علاء ونبيل وهطلت عليهما بغزارة.
  • اختبأ الصديقان خلف شجرة حتى انتهى المطر.
  • لاحظ علاء انتشار الأوساخ في الحديقة التي كانوا يختبئون فيها.
  • أخبر علاء صديقه أنهم كانوا يلعبون الكرة فيها وكانت نظيفة جدًا والآن بها قذارة.
  • انزعج علاء ونبيل من مظهر الحديقة الآن، وأرادوا تنظيف هذه الحديقة والعودة إلى حالتها السابقة.
  • ذهب علاء ونبل إلى زملائهم في المدرسة واقترحوا عليهم تنظيف الحديقة وغرس الأشجار والزهور لتزيينها.
  • أعجب زملاء الدراسة بفكرة علاء ونبيل وقرروا بعد اليوم الدراسي الذهاب إلى الحديقة والعمل معًا لتنظيفها.
  • بدأ الطلاب في التخلص من النفايات والبدء في زراعة الأشجار وإعادة طلاء المقاعد.
  • أنهى الطلاب عملهم، وعندما نظر علاء ونبيل إلى الحديقة، كانا سعداء بعودتها بشكل أكثر جمالًا مما كانت عليه من قبل.
  • تعرف مسؤولو الحي على عمل علاء ونبيل وزملائهم في المدرسة في تنظيف الحديقة، فقرروا منحهم جائزة تكريمًا لجهودهم في الحفاظ على البيئة نظيفة.

قصة بيئة نظيفة وجميلة

  • ذات يوم، كانت مجموعة من الأطفال تسير في القرية وقرروا الذهاب إلى صديقهم، الأرنب ظريف، لكنهم لم يجدوه.
  • سأل الأطفال القرويين عن الأرنب، ظريف، وقالوا لهم إنهم لم يعرفوا شيئًا عنه منذ عدة أيام.
  • قرر الأطفال الذهاب إلى الغابة ووجدوه جالسًا وحيدًا تحت شجرة وسألوه عن سبب اختفائه عن أعينهم في الأيام السابقة.
  • لم يرد ظريف عليهم، لكنه قرر المضي قدمًا، ناظرًا ضيقًا، فوصل إلى بئر الماء الذي شرب منه.
  • تبعه الأطفال، وعندما وصلوا إلى البئر، لاحظوا أنها مليئة بكثرة الأوساخ، مما أدى إلى تلويث مياهها، وجعلها غير صالحة للشرب.
  • تعجب الأطفال من كثرة التراب، متسائلين من ألقى بها في البئر.
  • خففوا الأرنب من الضيق وأخبروه أنهم سيهتمون بتنظيف البئر.
  • تعاون الأطفال مع بعضهم البعض في تنظيف البئر عن طريق التخلص من الأوساخ المتناثرة فيه بشبكة كبيرة.
  • لاحظ الأطفال أن مياه البئر أصبحت نظيفة وخالية من الأوساخ، فذهبوا إلى الأرنب وأخبروه أنهم انتهوا من تنظيف البئر.
  • أخذ الأطفال أرنب ظريف معهم إلى البئر ليروا بعد تنظيفها بالكامل.
  • شعر الأرنب ظريف بسعادة غامرة عندما رأى أن البئر أصبحت نظيفة والمياه صالحة للشرب، فبدأ في شرب الماء من البئر.
  • جمع الأطفال أطفال القرية وطلبوا منهم عدم إلقاء الأوساخ في البئر والحفاظ على نظافتها حتى لا تتلوث مياهها ولا تتمكن الحيوانات من الشرب من مياهها.

وفي ختام هذا المقال قدمنا ​​لكم أجمل وأروع قصة عن البيئة للأطفال من أجل زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على بيئة نظيفة وخطر تلوثها.

يمكنك أن تجد أجمل القصص للأطفال في المقالات التالية من الموسوعة العربية الشاملة: