الحفاظ على الموارد البيئية

نقدم لكم في هذا المقال إجابة على إحدى القواعد الثلاث للحفاظ على الموارد البيئية، وهي من الأسئلة التي وردت في كتاب الطالب للفصل الدراسي الأول للصف السادس الابتدائي، حيث تكون الموارد البيئية هي تلك التي تعتمد عليها الكائنات الحية في حياتها، ولكن بعد النضوب المفرط الذي تعرضت له الموارد الطبيعية للبيئة ؛ أصبح الحفاظ عليها أمرًا ضروريًا حتى تتمكن جميع الكائنات الحية من البقاء على قيد الحياة، ولمعرفة كيفية الحفاظ على هذه الموارد، اتبع الأسطر التالية.

ما هي القواعد الثلاث للحفاظ على الموارد البيئية؟

  • بشكل عام، تنقسم الموارد البيئية إلى موارد متجددة وغير متجددة.
  • الموارد البيئية المتجددة هي تلك التي يتم تجديدها باستمرار لأنها نتيجة للموارد الطبيعية مثل الرياح وأشعة الشمس.
  • الموارد البيئية غير المتجددة هي تلك التي تنتج من موارد طبيعية بكميات محدودة ولا يمكن تجديدها بسهولة، مثل المعادن الطبيعية والوقود الأحفوري.
  • وللحفاظ على هذه الموارد لابد من اتباع عدة طرق وهي:

تقليل الاستهلاك

  • إنها القاعدة الأولى للحفاظ على موارد البيئة.
  • والمراد من ترشيد الاستهلاك هو استخدام الموارد باعتدال وتوازن دون مبالغة، بحيث يكون استهلاكها أمثل، وبما يحقق أقصى فائدة للإنسان.
  • هناك عدة مجالات لترشيد الاستهلاك منها: ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، أي تقليل استهلاك تلك الموارد، مع مراعاة احتياجات الناس منها.
  • هناك عدة وسائل تساعد على ترشيد استهلاك الكهرباء منها عدم الاعتماد على المصابيح التقليدية واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة الكهربائية.
  • أيضًا، افتح النوافذ خلال النهار للسماح بدخول ضوء الشمس والاعتماد عليها للإضاءة بدلاً من الإضاءة الاصطناعية.
  • وتقليل استخدام السخانات قدر الإمكان حتى لا تستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية.
  • أطفئ الأنوار في الغرف الفارغة وغير المستخدمة.
  • عدم ترك الاجهزة الكهربائية تعمل بدونها كالتكييف والمراوح والتلفاز.
  • أغلق النوافذ بإحكام عند تشغيل التكييف لمنع دخول الهواء الساخن إلى الخارج.
  • تتمثل إحدى طرق ترشيد استهلاك المياه في فتح صنابير المياه فقط عندما تكون قيد الاستخدام وإغلاقها بمجرد الانتهاء من هذا الاستخدام، خاصةً عند تنظيف الأسنان بالفرشاة والحلاقة والاستحمام.
  • لا تقضي الكثير من الوقت أثناء الاستحمام حتى لا تستهلك المزيد من الماء دون داع.
  • في حالة حدوث أي عطل في مصادر المياه يجب إصلاحها على الفور حتى لا تتسرب المياه منها وبالتالي تهدر.
  • استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة والري، مثل الري بالتنقيط، بدلاً من الاعتماد على الأساليب التقليدية التي تهدر الكثير من المياه.
  • لا يقتصر ترشيد الاستهلاك على الماء والكهرباء فقط، بل يشمل الوقود أيضًا.
  • حيث يمكن ترشيد استهلاك الوقود من خلال استخدام سيارات تستهلك وقوداً أقل.
  • وأيضًا إيقاف تشغيل محرك السيارة بمجرد توقفه وعدم إبقائه قيد التشغيل حتى لا يستهلك الكثير من الوقود.
  • واللجوء إلى استخدام وسائل النقل الجماعي بدلاً من الاعتماد على السيارات الخاصة.

إعادة استخدام

  • كثير من الخلط بين مفاهيم إعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
  • إعادة الاستخدام تعني استخدام المادة أكثر من مرة، بينما تعني إعادة التدوير إعادة استخدام المادة مرة أخرى بعد تحويلها إلى شكل آخر.
  • إعادة الاستخدام من أهم العوامل في الحفاظ على البيئة ومواردها.
  • لأنه من خلال هذه العملية، يتم الاستفادة من الأشياء القديمة التي لم تعد مستخدمة بدلاً من التخلص منها.
  • حيث يتم استخدام المادة أكثر من مرة سواء لنفس الغرض أو لغرض آخر.
  • شكل آخر من أشكال إعادة الاستخدام هو الاعتماد على الأطباق والملاعق القابلة للغسل بدلاً من استخدام الأطباق والملاعق البلاستيكية المصممة للاستخدام الفردي فقط.
  • فكرة أخرى لإعادة الاستخدام هي استخدام الزجاجات القديمة وطلائها لإنشاء إضاءة ملونة.
  • بالإضافة إلى طلاء الزجاجات من الداخل لعمل مزهرية جميلة توضع فيها أجمل الزهور.
  • وايضا طلاء اللامينيت القديم بألوان مميزة واستخدامه في الديكور المنزلي.
  • يمكن أيضًا تحويل الجينز القديم إلى حقائب مميزة يمكن الخروج بها.
  • تصنيع ملابس الأطفال من ملابس الكبار التي لم تعد مستخدمة.
  • استخدام العلب المعدنية في صناعة الإنارة الهادئة بإحداث ثقوب فيها حتى يخرج الضوء منها.
  • يمكن استخدام الإكسسوارات العتيقة لتزيين الملابس مثل الفساتين والبلوزات.
  • في حالة الأحذية القديمة، يمكن تجديدها بتنظيفها جيدًا ولصق مادة لامعة على سطحها.
  • استفد من كرتون البيض القديم بتقطيعه إلى قطع صغيرة، وإفراغها من الفائض، وقطع كل قطعة على شكل زهرة، ثم تلوينها واستخدامها لتزيين أشياء كثيرة.
  • استخدم الصناديق الفارغة القديمة لعمل صناديق للأقلام عن طريق تلوينها أو تغليفها بورق ملون.
  • استخدم الملابس القديمة كممسحات للأرضيات والنوافذ، إلخ.
  • قسّم المناشف الكبيرة إلى قطع صغيرة مناسبة لتجفيف الوجه.
  • استفد من حقائب السفر الصغيرة وقم بتحويلها إلى خزانة موضوعة في الحمام لتخزين الكريمات والشامبو.

إعادة التدوير

  • وهي من أهم الوسائل المستخدمة في الحفاظ على الموارد البيئية لأنها تقلل من كمية الطاقة المستهلكة في صناعة أشياء كثيرة، وكذلك تقليل الفاقد.
  • يمكن تعريف هذه العملية على أنها تحويل المواد المستهلكة إلى مواد خام ثم إنتاجها مرة أخرى حتى تصبح قابلة للاستخدام مرة أخرى.
  • هناك العديد من المواد التي يمكن إعادة تدويرها، مثل الورق المقوى، حيث يمكن إعادة تدوير علب الكرتون لحفظ الأطعمة والمشروبات.
  • والورق الذي تؤدي عملية إعادة التدوير إلى تقليل استهلاك الطاقة، وفي هذه العملية يتم جمع الورق ثم فرزه إلى أنواع مختلفة، ثم ينقع في الماء ويزيل الحبر منه، ثم يجفف ليعيده مرة أخرى، وأنواع الورق المناسبة لهذه العملية ورق أبيض وملون وأكياس ورقية وأوراق تغليف وصحف ومجلات وكتب.
  • الزجاج مادة قابلة لإعادة التدوير، حيث يتم تجميعها وغسلها وتعقيمها وإعادة استخدامها أو جمعها وفرزها وتقسيمها إلى مجموعات حسب لونها وباستخدام آلة لتقسيمها إلى قطع صغيرة وتصفيتها من أي مادة عالقة ثم صهرها وتشكل مرة أخرى، وأنواع الزجاج التي لا تصلح لإعادة التدوير وهي الزجاج الكريستالي، البيركس، الأواني الفخارية، السيراميك، شاشات الكمبيوتر والتلفزيون، المصابيح الكهربائية، زجاج النوافذ والمرايا.
  • كما يمكن إعادة تدوير البلاستيك عن طريق جمعه وفرزه حسب لونه ونوعه، ثم إزالة أي مادة عالقة، ثم قصها ووضعها في قوالب مختلفة، ثم صهرها وتشكيلها مرة أخرى. المطابخ، وأغطية الأواني، وأكياس تخزين الطعام، والصواني والأكواب البلاستيكية، والألعاب البلاستيكية، وزجاجات حليب الأطفال.
  • نوع آخر من إعادة التدوير هو استخدام وتنقية وتطهير مياه الصرف الصحي بحيث تكون آمنة للشرب.
  • وكذلك استخدام وإعادة تدوير إطارات السيارات المستعملة إلى مواد مطاطية.
  • استفد من الزيوت التي استخدمت في القلي عدة مرات وحوّلها إلى زيوت تشحيم.
  • تحويل مخلفات الطعام الفاسد إلى أسمدة عضوية وعلف.
  • تحويل مواد الألمنيوم إلى رقائق ألمنيوم لاستخدامها في التغليف.

وها قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي أجبنا فيه على سؤال من القواعد الثلاثة في الحفاظ على الموارد البيئية، تابع المزيد من المقالات في الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع