إذا كنت تبحث عن قصة مذهلة عن فضيلة الأعمال الخيرية، يجب أن تعرف أولاً معنى الصدقة. موقع قصص شيقة عن الصدقة وفضائلها.
قصة غريبة عن فضل الصدقة
- في أحد بيوت الذكور بإحدى المدن قررت المعلمة بعد الدرس الذي أعطته لأخواتها بعد انتهاء صلاة الجمعة.
- أن موضوع هذا الأسبوع عن الصدقة، وبالفعل عندما بدأ الدرس، بدأ المعلم يقول، “أخواتي.
- الصدقة هي مثل بئر واسع، إذا رميت الدلو الخاص بك فسوف يعود إليك ممتلئًا وخيرًا لا ينتهي.
- رب العبيد كريم مع خادمه الكريم، فكانت الصدقة أهم وسيلة لشفاء مرضانا.
- وكان سبب زوال همومنا، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصدقة تزيل الذنوب كأنها لم تكن في الوجود.
- ومن الأعمال التي نبعدها عن النار، وهنا يجب أن نعلم أن الله تعالى ليس من يحتاج صدقتنا.
- بل نحن في أشد الحاجة إليها لأننا تحدثنا معك قصة غريبة عن فضيلة الصدقة.
- كن درسا مهذبا لنفسك يجعلك تحب خير الآخرين وتفضلهم على نفسك، وهذا هو المطلوب من الصدقة والصدقة.
- بعد انتهاء الدرس، وحتى تأكدت المعلمة من أن الجميع يفهم الدرس جيدًا، فتحت صندوقًا لجمع الصدقات للفقراء.
- كل امرأة كانت تحضر الدرس فكرت في إعطاء الصدقات بمالها، وكان هناك من ليس لديهم ما يكفي من المال.
- فابتدأوا بإعطاء صدقاتهم من حليهم، وخلع بعضهم أقراطهم، وخلع بعضهم قيودهم، وكانوا من الجالسين.
- قدمت امرأة عجوز ميسورة، كانت ترتدي عقدًا يتكون من لؤلؤ نقي، هذا العقد صدقة.
- وهنا رفضت المعلمة أخذها وقالت لها إن هذه القلادة ثمينة للغاية ولا يمكنني قبولها، لكن المرأة أصرت على التبرع بها.
- في اليوم التالي، ذهبت المعلمة إلى الصائغ لبيع ما حصلت عليه ثم تبرعت به للجمعيات الخيرية.
- فلما رأى الصائغ العقد الثمين تأثر به كثيرا وقال له يا له من عقد ثمين.
- ولكن لتقديرها، يجب أولاً إزالة كل لؤلؤة على حدة، ووافق المعلم،
فوائد قصص الصدقة من العطاء الخيري في العقد الثمين
- جاء التاجر إلى المعلمة خائفاً وقال لها: لما أزلت الخرز من مكانها وجدت تحتها قصاصات من شعر النساء وأظافرهن.
- ولعل هذه الأشياء من أعمال السحر وهنا أدركت المعلمة أنها كانت أمام قصة غريبة عن فضل الصدقة.
- في يوم الجمعة التالي، التقت المعلمة بالمرأة التي قبلت العقد وأخبرتها كيف تخبرك.
- فقالت لها: يا معلمتي رأيت فضيلة الصدقة بأم عيني، لأن حياتي قد مضت، وأنا وأولادي وزوجي مشتتون بيننا.
- لا يمكننا أن نتحمل بعضنا البعض وهناك دائمًا فرق بيننا يفصل بيننا، بعد أن تبرعت بالعقد جلست أنا وأولادي على طاولة واحدة.
- في الواقع، كنا نتحادث ونضحك بطريقة تجعلني سعيدًا جدًا. أخبرتها المعلمة أن هذه الصدقة منعتك من الأذى، وكان العقد سحراً.
- وهنا اندهشت المرأة وقالت كيف يحدث ذلك، حيث أعطاني أعز أصدقائي القلادة، وأحببتها كثيرًا لدرجة أنني لم أخلع العقد حتى أثناء نومي.
- الحمد لله الذي أزال السحابة من رؤيتي وجعلني بنعمته لا تعيس أبدًا.
قصة غريبة في فضل الصدقة في التيسير
- هناك قصة غريبة عن فضل الصدقة في الزواج وكيف ييسر الله الأمور لمن لا يهتم بأمواله.
- يعين الفقراء ويظهر لهم عن نفسه، حتى لو كان في أوقات عصيبة وحاجة، ومن بينهم قصة ريما.
- ريما فتاة من عائلة متواضعة تعمل في شركة وتتقاضى راتباً شهرياً يكفيها وعائلتها.
- بعد أن أكملت ريما عامها الخامس والعشرين، جاء إليها زميل في العمل وأراد الزواج منها.
- وذلك لحسن أخلاقها واجتهادها في عملها، ووافقت ريما بسبب الاستحسان الذي حصلت عليه في هذا الشاب.
- عندما بدأ العروسين بتجهيز منزل لهما ليكون لهما مسكن وملاذ، شعرت ريما بأنها في ورطة.
- لأن الأشياء التي كان عليها شرائها كانت باهظة الثمن، لم تكن تعرف من أين تحصل على كل هذه الأموال.
- لكن والدتها وجدت أحد المحلات التجارية التي تبيع البضائع بنظام دفع وتقسيط مناسب.
- هنا، شعرت ريما كما لو أن جبالًا من الهموم قد أزيلت، واشترت ما تحتاجه وما تسعد به.
- وبتاريخ القسط الأول الذي يوافق يوم استلام ريما للراتب وأثناء عودتها إلى المنزل.
- في طريقها وجدت مطعم شواء تفوح منه رائحة جذابة وكان عمال المطعم يطردون صبيًا صغيرًا.
- وكان يبكي بشدة ويخبرهم أنني أريد تذوق هذا الطعام وليس لدي المال، فهذا لا يجعلني إنسانًا لي الحق في تناول الطعام.
- وقفت ريما أمام هذا المطعم ولم تتغلغل كلمات الصبي في أذنيها بل في قلبها.
- هل بدأ العالم يدخل مرحلة اللاإنسانية لدرجة أن أحداً من العمال لا يعرف قصة غريبة عن فضيلة الصدقة؟
- وقفت مع الطفل الصغير وقررت أن تسأله عما يريد.
- حتى أجبرها عقلها على ذلك، لكنها تذكرت أن اليوم هو يوم دفع قسط التأمين، ولن يتبقى من الراتب سوى المواصلات اليومية للعمل.
- فكرت قليلاً، لكنها قالت لنفسها، حتى لو لم أتزوج أو أعمل مرة أخرى، فلن أترك هذا الطفل بقلب مكسور ويمكنني مساعدته.
- في الواقع، اشترت للطفل ما يريد وتركه، لكن هاتف ريما رن، وكانت صديقة قديمة لها.
- فقالت لها ريما كنت أبحث عنك لأنك كنت سبب العمل الذي حصلت عليه الآن لأنك أعطيتني معلومات وشرح مفصل خلال أيام دراستي الجامعية.
- لذلك أقدم لكم عرض عمل في الشركة التي أعمل بها بضعف الراتب الذي تعملون به الآن، وهنا كانت ريما سعيدة للغاية وشكرت الله على فضله.
قصص عن الصدقات من حياة الصحابة
- قصة غريبة عن فضل الصدقة على عهد الصحابي العظيم عثمان بن عفان الذي علمنا الكثير من أمور الدين في حياته.
- ويقول المتابعون إن هناك بئراً داخل المدينة وصاحبها يهودي، ولم يسقي الناس إلا بعد دفع الكثير من المال.
- كان يغير سعر الماء يوما بعد يوم، حيث كان المسلمون في هذه الفترة يعانون من فقر مدقع.
- عجزوا عن الدفع، فقال عثمان بن عفان: أشتري منك الناس يا راجل؟
- وكان في نفسه يريد أن يخفف كرب المسلمين، فقال له اليهودي: أنا لا أبيع الناس لأنك إذا اشتريتها ستربح منها الكثير.
- لكن يمكننا أن نشاركه يومًا ما في رزقه وفي اليوم التالي لك.
- وافق سيدنا عثمان على ذلك، وفي يوم التملك اليهودي كان يرفع سعر الماء.
- أما اليوم التالي فقد ترك سيدنا عثمان البئر للجميع ليشربوا منها كما أرادوا دون أن يدفعوا نقوداً.
- كان الناس يشربون الماء في يوم سيدنا عثمان ويخزنون الماء لليوم الذي يصطاد فيه اليهودي البئر.
- فلم يكسب اليهودي أي نقود إطلاقاً، فذهب إلى عثمان وطلب شراء البئر وتصبح مالكه.
- وافق عثمان بن عفان وترك البئر للجميع دون أن يأخذ المال وكأنه صدقة. مرت سنوات وربما قرون.
- ردمت البئر لكن المياه التي كانت في جوفها كانت سبب زراعة النخيل في المنطقة.
- في الوقت الحاضر تسمى الأراضي المحيطة بالبئر باسم عثمان، والخيول الموجودة فيها ملكه.
- يتم حصاد التمور منه وتوزيعها بالمجان على الحجاج والمعتمرين كصدقة مستمرة.
هنا قدمنا لكم قصة رائعة عن فضل الصدقة ويمكنك دائما قراءة القصص والدروس من خلال كل منها.