أركان الموقف اللغوي مهمة للغاية بحيث لا يمكننا التغاضي عنها لأن من معانيها أن الحضارة موجودة. لقد تراكمت الحضارة الإنسانية من خلال معرفة الناس ببعض العلوم، فقاموا بإضافتها إلى علوم الآخرين، ثم نقلوا كل تلك العلوم لمن يأتون من بعدهم من خلال ما يسمى باللغة، وكانت الكتابة هي وسيلة التعبير والحفظ. لغة. اللغة هي أداة للتعبير عن الأفكار والكتابة هي وسيلة للتعبير عن اللغة التي لا تمحى ومناسبة للتذكر في أي وقت وزمان.

أركان الموقف اللغوي

عندما نقول أركان الموقف اللغوي، فإننا نعني بذلك المرسل والرسالة والمرسل إليه.

ما علاقة المرسل بالوضع اللغوي؟

الرسول في الموقف اللغوي هو من يسلم الحوار للمستمعين، وقد يكون الرسول متحدثًا أو مرسلًا لما يريد قوله في كتاب لضمان بقاء كلماته. وللرسول شروط كثيرة، وهي

  • أن يراعي تدقيق ما يقوله أمام الجمهور، ليكون قدوة لهم في الحفاظ على اللغة، حتى يتمكن من التحدث بشكل صحيح وصحيح.
  • أن يكون على دراية بالطرق المناسبة للتحدث في المواقف حتى لا يقول شيئًا غير لائق، لأنه ليس من الصحيح أن تكون تافهًا.
  • ويجب أن يكون كلامه متوازنًا، بحيث لا يكون موجزًا ​​يفسد مضمون الخطاب، ولا يكون كثرة الكلمات على نحو يجعل رسالته تضيع في كلامه.
  • أن يكون على دراية بطرق اختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن المقصود وأفضل طريقة لإيصال المعلومة.
  • أن يفهم ما يحاول أن يشرحه حتى يتمكن من إيصاله للآخرين.
  • وعدم محاولة جعل لغته صعبة عن عمد لإظهار الفهم والمعرفة، لأن هذا ينفر الناس عنه.
  • أن يكون على دراية بقدرة متلقي المعلومات العقلية حتى لا يعطيه معلومات تتجاوز قدرته على الفهم.

بخصوص الرسالة في الوضع اللغوي

هي المادة التي يتم إرسالها من خلال اللغة، وقد تكون أشياء كثيرة، يمكن كتابتها أو سماعها، والرسالة لها شروط عديدة، وهي

  • يجب ألا تكون الرسالة غير مفهومة ولا تتطلب معرفة غير متوفرة للمرسل إليه حتى لا تكون ذات فائدة.
  • يجب أن تبلغ المستمع بشيء بعد سماعه، وأن تعلمه شيئًا لا يعرفه.
  • يجب أن تكون كل أفكار الرسالة مرتبطة بها وليس بغيرها، فكلماتها تدل عليها، وتتميز بأنها مدققة لغويًا لأنه لا يصح أن يجهل العالم لغته الأصلية.

ما علاقة المرسل إليه في الوضع اللغوي؟

المرسل إليه في الوضع اللغوي هو الشخص الذي توجه إليه الرسالة. قد يكون برنامج إذاعي يحتوي على معلومات أو درس أو محاضرة جامعية أو كتاب أو خطبة دينية. في جميع الأحوال، يجب أن تتوفر في المرسل إليه الذي يستمع للرسالة الشروط التالية

  • يجب أن تكون لديه الرغبة في معرفة محتوى الموضوع الذي يتم إرساله إليه، لأنه بدون الإرادة لا معنى له.
  • يجب أن يكون لديه القدرة العقلية لفهم ما هي الرسالة.
  • يجب أن يفهم لغة المرسل، ويتحدث بها حتى لا تختلط المعاني في ذهنه ويمكنه فهم المعنى المقصود للكلام، ولكن في عصرنا لم يعد هذا مفيدًا كما هو الحال في برامج الإنترنت والترجمة. كاد يقضي على صعوبات اللغة.

في النهاية عرفنا أركان الموقف اللغوي، بعضها يتعلق بالرسالة، وبعضها يتعلق بالمرسل، وبعضها يتعلق بالمرسل إليه، ولكل منها عدة شروط يجب توافرها في لكي تكتمل.