عادة ما تنمو النباتات غير الوعائية بالقرب من سطح الأرض لأنها لا تحتوي على أجزاء محددة، والتي تحدد الفرق الرئيسي بينها وبين النباتات الوعائية. في الواقع، إنها عبارة يتم طرحها في شكل سؤال متعدد الخيارات، أو سؤال بسيط في اختبار العلوم. في هذه المقالة، سيتم تقديم الإجابة النموذجية على هذا السؤال. ، من خلال بحث مبسط وموجز يتضمن في البداية تعريف هذه المجموعة من النباتات، وأخيراً تحديد الفرق بينها وبين النباتات غير الوعائية.

حدد النباتات غير الوعائية

قبل تحديد كيفية تواجد النباتات غير الوعائية بشكل عام بالقرب من سطح الأرض، من الضروري البدء بنظرة عامة موجزة عن هذه النباتات، وهي كائنات ذاتية التغذية تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وتشمل كل من النباتات الأرضية والطحالب الخضراء، وتتميز بـ عدم وجود أوعية تنقل النسغ الخام وغير الكامل، ومن الجدير بالذكر أنها تسمى “Bryophyte” باللغة الإنجليزية، أو في شكل آخر “نباتات غير وعائية”، وهي نباتات بدون أنسجة وليس لها جذور أو أوراق، وتتكاثر من خلال إنتاج الأبواغ.

تنمو النباتات غير الوعائية عادة بالقرب من سطح الأرض لأنها لا تمتلكها

تنمو النباتات غير الوعائية عادة بالقرب من سطح الأرض لأنها لا تحتوي على أوعية مخصصة لنقل المياه والأملاح المعدنية والطعام الذي يمثله السكروز، وتتمثل هذه الأوعية في الأنسجة التي يتكون منها الخشب واللحاء والتي تدعم النبات، ونقل النسغ غير المكتمل والكامل عبر فروع النباتات، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة بعض النباتات ليس لها جذور أو أوراق أو سيقان حقيقية.

الفرق بين النباتات غير الوعائية والنباتات الوعائية

في رحلة البحث عن البنية الداخلية لنباتات الأوعية الدموية، وتحديد أبرز خصائصها، من الضروري الوقوف عند الاختلاف بين هذه النباتات والنباتات الوعائية، حيث يكمن هذا الاختلاف من الناحية البنيوية في وجود الخشب. واللحاء في النباتات الوعائية، والتي على عكس غير الأوعية الدموية تتميز ببنية خلوية غنية باللجنين. خارجياً، تحتوي النباتات الوعائية على جذع حقيقي وجذور متفرعة، وتتميز بانتشار جغرافي واسع لا يتطلب القرب من سطح الأرض.

تنمو النباتات غير الوعائية عادة بالقرب من سطح الأرض لأنها لا تحتوي على أنسجة متخصصة وأوعية متميزة تنقل الماء والغذاء، ومن أشهر الأمثلة على هذه الأمثلة نباتات الطحالب والأعشاب الكبدية وكذلك بعض النباتات الشائكة، وهي ذاتية التغذية يمكن من خلال عملية استهلاك غاز ثاني أكسيد. امتصاص الكربون وأشعة الشمس وإنتاج الأكسجين.