يتكون النظام الشمسي من نجم، الشمس، تدور حولها 9 كواكب، حيث يدور حولها أكثر من مائة قمر، وعدد لا حصر له من الأجسام الصغيرة مثل الكويكبات والمذنبات.
يمكن تقسيم النظام الشمسي إلى قسمين:
القسم الداخلي
- عطارد: الكوكب الأول
- الزهرة: الكوكب الثاني
- الأرض: المكان الذي نعيش فيه ويحتل المركز الثالث
- المريخ: الكوكب الرابع
- حاجز النجوم: ليس كوكبًا، بل نجومًا
- الشمس
- قمر
القسم الخارجي
(يحتوي على كواكب خارجية)
- المشتري: الخامس
- زحل: الكوكب السادس
- أورانوس: الكوكب السابع
- نبتون: الكوكب الثامن
- بلوتو: الكوكب التاسع والأخير
بدأ تكوين وتطور النظام الشمسي منذ حوالي 4.5 مليار سنة، عندما حدثت حالة انهيار الجاذبية في جزء صغير من سحابة جزيئية عملاقة. من هنا، تجمعت معظم الكتلة المنهارة في المركز لتشكل الشمس، وانتشرت الكتلة المتبقية حولها لتشكل قرصًا كوكبيًا أوليًا تشكلت منه الكواكب والأقمار والكويكبات وأجسامًا صغيرة أخرى في النظام الشمسي. .
يُعرف هذا النموذج بفرضية السديم وقد تم تطويره لأول مرة خلال القرن الثامن عشر بواسطة إيمانويل سفيدنبري وإيمانويل كانط وبيير لابلاس. بعد ذلك، شاركت العديد من المجالات العلمية المختلفة في تطوير هذا النموذج، بما في ذلك علم الفلك والفيزياء والجيولوجيا وعلوم الكواكب، خارج النظام الشمسي في التسعينيات.
تطور النظام الشمسي كثيرًا منذ تكوينه الأولي، حيث تشكلت العديد من الأقمار من أقراص الغاز والغبار التي أحاطت بالكواكب، بينما يعتقد العلماء أن هناك أقمارًا أخرى تشكلت بشكل مستقل قبل أن يتم التقاطها (تجميعها) عن طريق الجاذبية. من الكواكب، وهم يعرفون أيضًا أن الكوكبين سيتبعان قوة الجاذبية للكواكب، وقد تشكلت بعض الأقمار، مثل الأرض، عن طريق الاصطدامات العملاقة. تحدث التصادمات بين الأجسام الفلكية بشكل مستمر حتى يومنا هذا، وتعد هذه الاصطدامات من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في تطور النظام الشمسي. ربما تغيرت مواقع بعض الكواكب بسبب تفاعلات الجاذبية، ويعتقد أن هذه الظاهرة المعروفة باسم هجرة الكواكب مسؤولة عن معظم التطورات المبكرة في النظام الشمسي.
يُعتقد أن الشمس ستبرد تدريجياً في غضون 5 مليارات سنة من الآن، وستتوسع إلى الخارج حتى يزيد قطرها عدة مرات قطرها الحالي، مما يعني أنها ستصبح نجمة حمراء عملاقة، وهذا سيحدث قبل يتم تحرير الشمس. طبقاته الخارجية تشكل سديم كوكبي وستترك وراءها بقايا نجمية تعرف بالقزم الأبيض. في المستقبل البعيد، ستقلل جاذبية النجوم العابرة من عدد الكواكب المنتمية للشمس، وسيتم تدمير بعض هذه الكواكب، وسيتم طرد آخرين إلى الفضاء بين النجوم. في النهاية، بعد مرور عشرات المليارات من السنين، ستبقى الشمس في مكانها المعزول، حيث لا يدور أي من الأجسام الموجودة في النظام الشمسي الحالي حولها.
سؤال: يتكون النظام الشمسي من نجم واحد وهو الشمس. الجواب: العبارة صحيحة.