تعتبر بعض العائلات، في الاجتماعات الدورية، الأسرة هي الملجأ الدافئ الوحيد الذي يذهب إليه الشخص بعد يوم طويل من الشد والكد، وهو المكان الذي يجد فيه الرعاية والحب المتبادلين من أفراد عائلته. الأصل الذي نضج فيه مع أخلاقه ونشأ مع حسناته، فنجان من الشاي بعد يوم طويل يكفي لتحسين المزاج وتقليل ضغوط العمل، من خلال العديد من الهموم التي تعرضها الأسر لأفرادها والصحيحة الإجابة على السؤال المطروح.
العائلة
تعتبر الأسرة في المجتمعات البشرية رمزا للترابط والوئام لما لها من روابط قوية تربط الأفراد بأواصر القرابة والقرابة. إنها الخلية الأساسية وحجر الزاوية في بناء المجتمعات بالطريقة الصحيحة. وله إسهامات كثيرة في رقي المجتمع، حيث خير الأسرة وصلاح تربيتها خير المجتمع والأمة. إنها وحدة بناءة مكونة من عدد من الأفراد، جوها هو الحب ويتقاسمون المسؤولية، ولها حقوق تلتزم بها وواجبات تؤديها.
:
أنواع الأسرة
تنقسم العائلات في المجتمعات والدول إلى عدة أقسام، حسب أصلها وطبيعتها وكيف تتكيف معها، ووفقًا للظروف المعيشية والاقتصادية فيها. تشمل هذه العائلات:
- الأسرة النواة: تنتشر في الدول الأجنبية وتتكون من الأزواج وأولادهم. تتميز بعلاقات اجتماعية قوية بسبب صغر حجمها.
- الأسرة الممتدة: تنتشر في المجتمعات الريفية بكثرة، وتنشأ من وحدات عائلية مرتبطة بصلات الدم، وقد تكون معقدة بسيطة ممتدة أو ممتدة.
- الأسرة / الأسرة المشتركة: وتتأسس على أكثر من وحدة عائلية ترتبط ببعضها البعض، فتلتقي الأم والأب والأخ والأخت في اجتماع يلتزمون فيه في جوانب اقتصادية واجتماعية.
بعض العائلات في اجتماعات دورية
بعد نهاية اليوم، غالبًا ما تتجمع العائلات حول مائدة العشاء أو تجلس معًا على الأرض ؛ ليخبر الجميع بما لديه من أخبار وكلمات وقصص. إنها طريقة قديمة منذ آلاف السنين تعبر عن مدى الترابط الأسري بين الأفراد، والاهتمام الناجم عن الحرص الكبير على استمرارية سماع أخبارهم والاطمئنان عليها. لذلك فإن اللقاءات الدورية بين الأفراد تنتشر بكثرة، وهذا يرجع إلى الحب والشوق للقاءات بسيطة يسودها جو من الفرح والمتعة. إذن الجواب على سؤالنا هو:
- الجواب: المشاركة في تجهيز المكان ومساعدة العائلات المضيفة.
وظائف الأسرة في المجتمع
تميزت الأسرة منذ القدم بقيامها بالعديد من الوظائف التي تتناسب مع نوعها والانتماء الذي تنتمي إليه. على مر العصور، تباينت وظائفها وتطورت بسبب اختلاف الأزمنة والظروف البيئية المتغيرة واحتياجات الإنسان لها، لكن الهدف لا يزال كما هو على الرغم من الاختلاف الهائل الذي تعيشه المجتمعات الآن، ومن بين هذه الوظائف:
- وظيفة اقتصادية: قدرتها على الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات الأفراد بحيث تنتشر مجالات العمل ويسود مناخ التعاون بينهم.
- الوظيفة البيولوجية: وهي من خلال تقديم الخدمات والرعاية الصحية من خلال الغذاء الصحي والأكل الصحي.
- وظيفة ثقافية: المنزل الأول الذي يتلقى فيه الفرد تعلم الأخلاق الحميدة.
- الوظيفة النفسية: قدرة الأسرة على توفير جو من الرقة والألفة والسلام حتى ينعم أفرادها بالهدوء والطمأنينة.
- الوظيفة الدينية: يقوم الآباء بتعليم الأفراد القيم الصحيحة وتعاليم الدين الإسلامي حتى يكونوا أبناء صالحين وكرماء.
في ختام مقال اليوم الذي حمل عنوان بعض العائلات في لقاءات دورية، يمكننا القول أن الأسرة هي البيت الذي لا غنى عنه إطلاقاً، فنحن جميعاً نسعى جاهدين لخلق بيوت دافئة يسودها الحب والخير، ونطمح لتربية أطفالنا بطريقة سليمة. وفق تعاليم ديننا.