كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية وهو سؤال يبحث عنه كثير من الناس الذين يتعرضون لبعض المواقف المحرجة بسبب آخرين خاصة وأن وجود الشخصية الاستفزازية التي تثير الأعصاب وتأتي بشكل غير مفهوم وغير متوقع انتشرت التصرفات وأصبح الشخص يواجه الكثير في تعاملاته اليومية، وفي التعرف على أفضل طريقة للتعامل مع الشخصية الاستفزازية والنجاح في الإحراج والبكاء بطريقة ذكية.

كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية؟

إن وجود الشخصية الاستفزازية أمر طبيعي قد يواجهه الشخص كثيرًا في بيئة عمله، أو مكان الدراسة والتعليم، أو في العلاقات الاجتماعية والمعارف، وهو أمر لا ينبغي أن ينزعج الشخص ويحاول التكيف معه. لوجود هذه الشخصيات التي لا يمكن تبرير سلوكها الاستفزازي بأي شكل من الأشكال، والتعامل الذكي مع من يثيرك باتباع النصائح التالية:

  • – المحافظة على الهدوء والتوازن بشكل كبير وعدم الانجرار إلى أهواء الروح ورغبتها في التجاوب اللطيف مع من يثيرك.
  • تحدث بطريقة منظمة ومنظمة، واختر الكلمات التي تخفي معاني أخرى يمكن أن يفهمها المحرض ومن حوله.
  • تجنب توجيه اللوم والتوبيخ الصريح أثناء الحديث معه، ويطلب منه الشخص التوقف عن هذا الحديث بلباقة.
  • اللوم والتحذير يحدثان في مرحلة أخرى بعد الجلسة وانتهاء الحوار الجاري. ينعزل الشخص عن نفسه بالشخصية الاستفزازية وينصحه بأن أسلوب حديثه قد يجعله يصنع العداء مع الآخرين ويقلل من وجود الأصدقاء في حياته.
  • تجنب الحكم السريع على الشخص الاستفزازي وأنه شخص ممل وغير حساس. وقد يكون هذا الاستفزاز لأسباب نفسية أثرت في شخصيته، أو أنه لم يقصد إثارة أعصاب من حوله.
  • الحرص على التعامل بلطف مع الشخصية الاستفزازية، وعدم الرد بالمثل، والتعامل مع أخلاق الشخص الذي يلتزم فيه بالأدب والأخلاق، وألا يكون رد فعل في المواقف.
  • في حالة التأكد من أن الاستفزاز طبيعة في تلك الشخصية، فالأولى الابتعاد عنه وعدم الاختلاط به، وإذا اجتمعت الظروف بين الشخص وبين ذلك المحرض، فإنه يتجنب الحديث معه والإجابات على ذلك. يجب أن تكون الأسئلة الموجهة إليه قصيرة وغير مبسطة في الكلام.

أفضل طريقة للتعامل مع الشخص الاستفزازي

غالبًا ما يتدخل صاحب الشخصية الاستفزازية فيما لا يعنيه، ويبدأ الحديث عن الأمور الشخصية التي لا ينبغي له الدخول فيها. هنا نتعلم أفضل طريقة للتعامل مع صاحب هذه الشخصية:

  • محاولة التعرف على أسباب لجوء المتسبب في هذا السلوك إلى هذا السلوك ومحاولة تصحيحه.
  • قد يكون وجود العداء أحد الأسباب التي تجعل الشخص الذي لديه شخصية استفزازية يلجأ إلى مثل هذا السلوك. على الشخص أن يبحث عن أسباب العداء وسوء الفهم ومحاولة إزالته.
  • قد يكون الاستفزاز لأول مرة نتيجة سوء تقدير من جانب الإنسان في الحكم على الأشخاص في مواقف مختلفة، لذلك من المهم الاستماع جيدًا إلى ذلك الشخص والتحلي بالصبر والتسامح حتى يكون لديه صورة كاملة عن هذه الشخصية وطريقة التعامل معها.
  • تطبيق حديث الرسول في التعامل مع ذلك الشخص وهو حديث “من آمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت”. غالبًا ما يكون الصمت هو أفضل علاج للعديد من المواقف.

:

الملف الشخصي للشخص الاستفزازي

الاختلاط بالناس والتعامل مع الشخصيات المختلفة يعطي الإنسان خبرة في معرفة النفوس البشرية وطبائع الخلق والشخصيات، بما في ذلك الشخصيات الهادئة والكرامة، بما في ذلك الشخصيات الودودة والسهلة، وكذلك الشخصيات العدائية والاستفزازية التي تنجح بشكل كبير في اكتساب العداء. ونشر الكراهية مع من حولهم، وقد يشعر صاحب الشخصية أنه يثير السعادة عند رؤية الغضب والضيق على وجوه الآخرين بسبب طبيعة حديثه وكلماته التي تمس الأمور الشخصية أو تقيم شخصية المتحدث. بطريقة سلبية.

سمات الشخصية الاستفزازية

هناك عدد من السمات المشتركة بين الشخصيات الاستفزازية، ومن أبرزها ما يلي:

  • النميمة: من أبرز سمات الشخصية الاستفزازية القيل والقال، والحديث المتكرر عن أشياء غير مفيدة، والكثير من الحديث عن أمور تافهة لا يشعر بها الإنسان عند الاستماع إلى فائدتها والمنفعة من وراءها.
  • الغيبة والنميمة: كثيرًا من القيل والقال والكثير من الكلام غالبًا ما يكون مصحوبًا بالغيبة والاستخفاف بالآخرين في غيابهم، أو التحدث كوسيلة لدق إسفين بين الناس وخلق العداء بين الناس عن عمد وأحيانًا افتعال مواقف وأحداث.
  • التذمر المفرط: تتميز الشخصية الاستفزازية بالكثير من الشكاوى والاستياء من العالم والظروف ومدى المعاناة التي يمر بها هذا الشخص في حياته حتى لو بدت هذه المعاناة تافهة وغير واقعية.
  • العناد في الرأي: يتسم المستفز بالعناد ولا يغير رأيه حتى عندما يكون خطأه واضحا. بل يحاول الدفاع عنها ويعمل على توضيحها من جوانب أخرى في محاولة لإثبات وجهة نظره وأنه على حق وصواب.
  • عدم الاعتراف بالخطأ: قد يكون من أكثر الأمور إثارة للقلق من الطابع الاستفزازي عدم الاعتراف بالخطأ، والدفاع المستمر عما تراه صحيحًا، حتى لو كان بين الضرر والفساد، وقد يكون هذا هو ما يسبب أشد الاستفزاز والضيق مع من يتعامل مع هذه الشخصية.
  • إحراج الآخرين: يستمتع الشخص المستفز بإحراج الآخرين ورؤية الضيق والعبوس على وجوههم، وهذا يجلب له السعادة الداخلية والشعور بالانتصار والنشوة، والتي قد تكون بسبب أسباب نفسية وتشوهات في شخصية ذلك الشخص.
  • الكسل: يتمثل الكسل في الطابع الاستفزازي في إهماله للآخرين ومشاعرهم ومناسباتهم المختلفة، فقد لا يلقى العديد من الدعوات التي توجه إليه في المناسبات المهمة، والكسل، وعدم التقدير وأهمية المشاركة. فرحة الآخرين.

أسباب غضب الشخص

استفزاز الآخرين والاستمتاع برؤية الضيق والإحراج الظاهر على وجوههم ليس بشكل مطلق في الروح الطبيعية، بل في النفوس المعرضة لعدد من العوامل والضغوط التي أدت إلى هذا النفس، ومن أهم الأسباب التي تجعل الإنسان يستفز. الأتى:

  • الضغط النفسي والاكتئاب الذي قد يعاني منه الشخص المستفز، مما يؤدي به إلى سلوك غير عادل أو مبرر.
  • محاولة لفت الانتباه إليه بعدة طرق لشعوره بالإهمال وتدني المكانة، لذلك يلجأ إلى هذا السلوك الاستفزازي مع الآخرين في محاولة منه لإثبات وجوده وأهميته.
  • عدم تحقيق الأهداف والشعور بالفشل يجعله يكره من حوله، ولا يتحمل سماع أي حديث عن النجاح أو المصالحة في الأمور، مما يدفعه لمحاولة استياء أصحاب النجاح الذين حققوا ما فشل فيه. .
  • الغيرة والرغبة في زوال الصالح عن الآخرين، والرغبة في إفسادهم وإيذائهم، يدفعانه إلى هذه التصرفات التي تعبر عن العداء والغضب لقدر الله.
  • بعض من حول ذلك الشخص بسبب طبيعته الشخصية أو سلوكه يدفعه إلى مزيد من الاستفزاز ومحاولة إيذاء الآخرين وإزعاجهم في ثنايا الحديث والحوار معهم، معتبرين أنهم يجب أن يتألموا كما أعاني.
  • الإذلال والاستهانة بمشاعر ذلك الشخص والاستخفاف بالآخرين يدفعه إلى محاولة الانتقام لنفسه من الآخرين، ومع الوقت يتحول إلى شخصية فيه.

:

كيفية استفزاز شخص ما لاستفزازك

كيف ترد على شخص يستفزك بطريقة ذكية ويتغاضى عن الشخصية الاستفزازية في كثير من المواقف ويترك التعامل معها والاختلاط بها قد يكون الحل الأفضل وأذكى التعامل مع صاحب الشخصية الاستفزازية ولكن أحياناً يكون ذلك ضروري للرد بالمثل واستفزاز ذلك الشخص كما يفعل عندما يصر على أفعاله، وفشله في الانتهاء، واستماعه للنصيحة. من الممكن تحديد طريقة استفزاز الشخص الذي يثيرك بالطرق التالية:

  • تجاهله تماما وعدم الرد على أسئلته.
  • إبعاد الوجه عنه وعدم النظر إليه أثناء حديثه وتوعيته بعدم أهمية الكلمات التي يتكلم بها دون توجيه ألفاظ جارحة إليه.
  • الانشغال بتصفح الهاتف أو الدخول إلى الإنترنت أثناء حديث المستفز وإبلاغه بعدم اهتمامه.
  • تطبيق الحكمة القائلة بأن الغطرسة من أنبل الأخلاق.
  • الابتعاد عن المكان أثناء حديث ذلك الشخص ثم العودة إليه بعد انتهاء حديثه.

كيف تتحكم في انزعاجك وغضبك؟

النفس البشرية بطبيعتها عرضة للشفاء والنصر والتعدي على الآخرين، وأخذ الحق والانجذاب للغضب، ولكن الشخص السليم هو الذي يتحكم في مشاعره، ويمكن للإنسان أن يتعامل مع غضبه والسيطرة عليه. أعصابه باتباع النصائح التالية:

  • التفكير قبل الكلام: عند سماع ما يثير الغضب، من المهم أن تبطئ قبل الرد، وأن تفكر قليلاً قبل الكلام، ولا تدع غضبك يوجهك.
  • اختيار الكلمات: في حالة الغضب والاستفزاز، من المهم الحرص على اختيار الكلمات قبل نطقها، كم عدد الكلمات التي بقيت في الروح لسنوات عديدة.
  • تغيير المكان: عند تواجد الشخص المستفز في مكان أو سماعه كلمات تثير الغضب والضيق، فالأولى للإنسان أن يغير حالته ومكانه. ببطء.
  • التفكير في الحلول: عندما يكون سبب الغضب أو الاستفزاز لا غنى عنه للناس مثل الزوج أو البنت الصغيرة، من المهم البحث عن حلول لهذه المشكلة التي تسبب الغضب والاستفزاز. وبالمثل فإن الزوج مثلا قد يكون هو الحل لإيجاد سبب غضبه من الزوجة أو تأخره في الأكل مما يدفعها إلى استفزازها ومحاولة التوفيق بين المواعيد معه.

تعلمنا كيفية الرد على شخص يثيرك بطريقة ذكية. كما تعلمنا أيضًا عن خصائص الشخصية الاستفزازية، والأسباب التي تجعل الإنسان شخصًا استفزازيًا، وكيفية التحكم في الأعصاب ومنع الاستفزاز.