انتقلت بنو حنيفة إلى اليمامة لأنها كانت تعتبر قبيلة بني حنيفة من أشهر بطون بكر بن وائل، وهي قبيلة لها تراثها وتفردها في العصر الجاهلي وفي الإسلام، ومازالت شجرتها ممتدة حتى اليوم، وأسسوا حضارتهم ومجدهم التي عرفت بولاية بني حنيفة، أو دولة الكنوز، وسنتحدث بمزيد من التفصيل عن تلك القبيلة، وسبب انتقالها إلى آل- اليمامة.
انتقل بنو حنيفة إلى اليمامة لأنها كانت
انتقلت بني حنيفة إلى اليمامة لأنها كانت موطنًا للحضارات القديمة، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المعالم والخوارزميات والحفريات الفريدة، وهي تنتمي إلى الحضارات القديمة القديمة. في بداية استيطانهم في منطقة تقع على الساحل الشرقي لمنطقة نجد، ثم نزلوا إلى اليمامة، وكانوا من أوائل القبائل التي اعتنقت الإسلام، حيث أرسلوا وفداً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم وفدا برئاسة زعيمهم مسيلمة، حيث تعهدوا بالإسلام وطاعته على المنشط والإكراه، لكنهم رجعوا ونقضوا عهدهم، كما ادعى مسيلمة النبوة بعد انتقال الرسول. إلى الصحابي الأعلى، وأطاعه قومه بني حنيفة في ذلك، وقاتلهم أبو بكر.
بني حنيفة من اي قبيلة؟
تنحدر سلالة بني حنيفة من بطون بكر بن وائل، وهي من القبائل العربية العريقة المتجذرة في أعماق الماضي البعيد في الجزيرة العربية، حيث عاشوا معظم حياتهم في اليمامة، ارض شاسعة شرق نجد ونعتبرها الان مدينة الرياض العاصمة ومحيطها وعندما غادروا الجزيرة. العرب بعد تشتيتهم وردودهم عن الإسلام، وزعيمهم مسيلمة الملقب بالكذاب، ادعوا النبوة وقاتلهم الخليفة الأول أبو بكر الصديق، حتى اجتمعوا مرة أخرى في منطقة شمال السودان، حيث أقاموا دولتهم. سميت دولة الكنوز في العام الذي دام حوالي مائة وسبعين سنة بين (238 هـ – 466 هـ). ) شملت النوبة وأسوان والبجا وحلفا.
شجرة بني حنيفة
يمكن اقتفاء أثر شجرة بني حنيفة من خلال ما ورد في كتب الأنساب، فنجد أنها قبيلة تعود إلى حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قسيس بن حنب بن أفسا بن دامي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معاد بن عدنان. وأسماء عائلات بني حنيفة كثيرة وتمتد من فجر التاريخ العربي حتى اليوم، ونلاحظ مدى قدم تلك القبيلة التي تعود إلى سلف العرب القديم عدنان. ممتدة وناضجة وشامية ومزدهرة حتى اليوم، لكنهم تبعوا الضائع، مسيلة، حتى تبعثروا في المدن والقرى.
مردة من بني حنيفة
كانت بطون بني حنيفة القديمة ثلاث بطون تشعبت فيها هذه القبيلة الكبيرة. وأما البطون الأولى، فهم آل بني الدوال، ومعلوم عنهم أن بنو حفان بن الحارث دخلوا، ويعودون أساساً إلى الكنانة المشهورة، والمضرية، ومنهم. والبطن الثاني عائلة بني عدي وهي من القبائل العريقة المشهورة، والبطن الثالث كذلك آل بني عامر، ومارداس بني حنيفة هم الذين عاشوا الرسول صلى الله عليه وسلم. السلام، وآمنوا به في البداية. ومع ذلك، عندما نزل مسيلمة، شعر هو وشعبه أنهم أصحاب ملك وأرادوا استعادة هيبتهم وملكهم القديم وحضارتهم القديمة. عندما مات النبي، ادعى مسيلمة نبوة. ادعى وحي كتاب جديد.
في نهاية هذا المقال سنعرف سبب انتقال بني حنيفة إلى اليمامة حيث انتقل بنو حنيفة إلى اليمامة لأنها كانت موطن الحضارات القديمة، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المعالم الفريدة والخوارزميات والحفريات.، والانتماء إلى الحضارات القديمة القديمة.