يشرح القانون السلوك أو النمط المتكرر. القوانين العلمية لها خصائصها المميزة، وهي تختلف عن القوانين العادية والنظريات العلمية المجردة، حيث تشير القوانين العلمية إلى المبادئ العلمية التي تم اختبارها، وللتأكد من مدى سلامتها ودقة النتائج، وخلال المقال سنقوم الحديث عن صحة القانون يشرح السلوك أو النمط المتكرر.

يشرح القانون السلوك أو النمط المتكرر

يشرح القانون السلوك أو النمط المتكرر، سواء كان صحيحًا أم خاطئًا، والإجابة صحيحة. لا يشرح القانون العلمي سبب وقوع الأحداث والمواقف المختلفة، بل يرصد بعناية السلوكيات أو الأنماط والأنماط التي تنبثق كثيرًا من الكائن الحي، ثم يحللها، ويخلص إلى صحة وصحة هذا السلوك. للتنبؤ به في المستقبل، فإن القانون العلمي هو آلية يتم من خلالها وصف الأحداث وملاحظة السلوكيات المنبثقة من الكائن الحي بطبيعته دون تدخل بشري في أي من جوانبه، ويتم توفير الفرص والخيارات للباحث من يستخدم القانون العلمي لإخضاع تلك السلوكيات للتجربة. داخل المختبر، من أجل حل تلك المواقف والأحداث والحكم عليها وشرحها.

ما هي النظرية العلمية؟

النظرية العلمية هي قاعدة تصف نمطًا أو سلوكًا معينًا في الطبيعة، وكما يتضح من تعريف النظرية العلمية، فإن النظرية العلمية تراقب الكائن الحي في طبيعته، وتكتب الملاحظات وتبني الفرضيات على أساس تلك السلوكيات و المواقف الطبيعية لهذا الكائن الحي، ومن ثم النظريات العلمية لا تخرج عن عالم الفرضيات العقلية التي لا تخضع للتجارب التي يمكن أن تحكم على صحتها أو مجرد تخمينات وفرضيات، فهي لا تستطيع تفسير السلوك بشكل كاف أو رصين.

الفرضية هي إجابة منطقية محتملة أو تفسير بناءً على معرفتك

تعتمد الفرضية على مبدأ توضيح إجابة أو تفسير منطقي ومنطقي مفترض بناءً على مدى المعرفة السابقة والملاحظة العرضية، وفي حالة عدم توفر الدليل المناسب الذي يمكن من خلاله إثبات تلك الفرضية، فإنها تظل قائمة. في الاحتمال فقط، ولكن إذا توصل الباحثون والمهتمون بالمنهج العلمي التحليلي إلى أحد الأدلة التي تعزز وتدعم هذه الفرضية، تنتقل تلك الفرضية على الفور إلى الإطار النظري، أي تصبح نظرية علمية مقبولة، وهي قابلة للاختبار، وإذا لم تخضع للتجريب، فإنها تظل مجرد نظرية علمية فقط.

الفرق بين القانون العلمي والنظرية العلمية

تمثل الفرضية والنظرية والقانون أجزاء وأنماط مختلفة ومنفصلة في المنهج العلمي. لا يمكننا اعتبار النظرية العلمية قانونًا علميًا ما لم يتم إنشاء دليل تجريبي أو دليل حقيقي يمكن من خلاله ترقية تلك النظرية وإدخالها في مجال القانون العلمي، لكن النظرية العلمية تظل وظائفها قائمة على الاجتهاد والإمكانيات. يمكن للقانون العلمي أن يفسر ويتنبأ بما سيكون وفقًا للبيانات الأولية والرئيسية التي يمكن استخدامها كأساس للبناء عليها. على سبيل المثال، يمكن للقوانين الجينية والوراثية أن تخبرك بدقة بما سيحدث إذا توفرت الأسباب والبيانات، مثل الحكم على وزن شعر الطفل عندما يولد الوالدان بنفس الخصائص والصفات والجينات، وبطريقة شاملة، القانون هو ما يتنبأ بالسلوكيات التي ستحدث بناءً على البيانات المعطاة. النظرية هي طريقة لتقديم تفسيرات مجردة لتلك الأنشطة أو السلوكيات التي لا تخضع للتجريب. لا يمكن اعتبار النظرية قانونًا لمجرد أنها قدمت بعض التفسير.

وفي ختام هذا المقال عن القانون يشرح تكرار السلوك أو النمط، صحيح أو خطأ، وقد تم الاعتراف بأن الجواب هو صحة العبارة السابقة، بالإضافة إلى بعض المعلومات حول الفرضية والنظرية والقوانين العلمية. .