زيادة عملية الاستنشاق والزفير أثناء المجهود البدني المتزايد هي حركة تلقائية لا يتحكم فيها الفرد. من الحقائق العلمية الواردة في موضوع علم الأحياء، ضمن الأساليب العلمية الحديثة المتبعة في جميع دول العالم، أن الجهاز التنفسي عند الإنسان من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، والتي لا يمكن الاستغناء عنها. بناءً على هذه البيانات، ستمنحك الفرصة للتعرف على عملية التنفس والعناصر التي يتكون منها الجهاز التنفسي.

ما هو تعريف التنفس؟

يعرف التنفس بأنه عملية التهوية الرئوية أو العملية التي يتم خلالها إدخال الأكسجين إلى الجسم الذي تحتاجه خلايا الجسم، ويمكننا وصف التنفس بأنه حركة الهواء من خارج الجسم إلى الرئتين والعكس صحيح. . (باتم) ؛ عملية ضغط الهواء من داخل الحويصلات الهوائية في الرئتين، وهذا النوع يسمى الضغط السنخي (P alv) ؛ بالإضافة إلى عملية الضغط في منتصف التجويف الجانبي، يسمى هذا الضغط الضغط داخل الجنبة (P ip).

:

زيادة عملية الاستنشاق والزفير أثناء المجهود البدني المتزايد هي حركة تلقائية لا يتحكم فيها الفرد

أثناء التمرين نلاحظ زيادة في حركة عمليات التهوية من وإلى داخل الجسم، وهو ما يتناسب مع الزيادة في الجهد العضلي الذي يبذل أثناء التمرين، وعليه فإن البيان التالي:

  • زيادة عملية الاستنشاق والزفير أثناء المجهود البدني المتزايد هي حركة تلقائية لا يتحكم فيها الفرد، وهي عبارة صحيحة.

يسمح الدماغ عادة للأمر بتغيير عملية التنفس طواعية، لكن هذه القدرة ستبقى محدودة إلى حد ما، بحيث يمكن للمرء أن يختار حبس أنفاسه لفترة قصيرة من الوقت، وفي النهاية الحركة الميكانيكية التي يفرضها مركز الجهاز التنفسي، وهي مسؤولة بالدرجة الأولى عن الحفاظ على مستويات العناصر الأساسية للعملية التنفسية، والتي تختلف في حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم، أثناء التمرين أو أثناء الحمى، كل هذه الحالات تزيد من وتيرة الاستنشاق والزفير “عملية التنفس”.

المكونات التالية: (مستويات الأكسجين – عناصر أيون الهيدروجين – وثاني أكسيد الكربون)، تتحكم وتنظم عملية التنفس، بحيث تكمن وظيفة المستقبلات الحسية الكيميائية في الجهاز التنفسي في تحديد نسب ثاني أكسيد الكربون وغازات الهيدروجين والأكسجين داخل الدم، ويقع المركز الرئيسي للجهاز التنفسي في الشرايين السباتية والشريان الأورطي، بحيث تتركز مسؤولية الجهاز في تحديد النسب السابقة، حيث أن المستويات العالية من ثاني أكسيد الكربون وانخفاض مستويات الأكسجين لها تأثير خطير على خلايا الجسم مما يؤدي بالضرورة إلى تحفيز مركز الجهاز التنفسي لزيادة معدل وعمق التنفس، في محاولة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون الزائد في الدم، وتعويض انخفاض مستويات الأكسجين فيه، وبالتالي تعود التركيزات إلى مستويات الراحة الطبيعية السابقة.

:

مما يتكون الجهاز التنفسي للإنسان؟

يعتبر الجهاز التنفسي من أهم أعضاء جسم الإنسان. وهي مسؤولة عن تزويد خلايا الجسم بالأكسجين اللازم في عملية التنفس، وإخراج ثاني أكسيد الكربون الناتج عن استهلاك الخلايا للأكسجين. يتكون الجهاز التنفسي مما يلي:

  • الفم أو الأنف هو العضو الأول الذي يسحب الهواء مباشرة من الغلاف الجوي.
  • الجيوب الأنفية عبارة عن فتحتين في عظام الرأس.
  • نسيج سمين في سقف الحلق.
  • اللوزتان عبارة عن عقد ليمفاوية على جانبي الحلق.
  • البلعوم هو الحلق.
  • يسد لسان المزمار مجرى الهواء عند تناول الطعام.
  • تقع الحنجرة بين البلعوم والقصبة الهوائية.
  • تربط القصبة الهوائية البلعوم بالرئتين.
  • تعتبر الرئتان أهم عضو في الجهاز التنفسي.
  • يفصل غشاء الجنب الرئتين.
  • الحجاب الحاجز هو عضلة تفصل البطن عن الصدر.
  • الحويصلات الهوائية عبارة عن أكياس هوائية في الرئتين.
  • الشعيرات الدموية هي الرابط بين الجهاز الدوري والجهاز التنفسي.

:

بهذا القدر من المعلومات وصلنا نحن وأنت إلى نهاية هذه المقالة أمامك والتي كانت بعنوان زيادة عملية الشهيق والزفير مع زيادة المجهود البدني هي حركة تلقائية لا يتحكم فيها الفرد. بما في ذلك الجهاز التنفسي عند الإنسان.