حكم القاضي على الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قصة الدرع الذي سرقه النصارى هو عنوان هذه المقالة وفيه صحة هذا القول سيتبين من غلطته.، وسيتم شرح القصة بشيء من التفصيل، وفي ختام هذا المقال سيتم ذكر صحة هذه القصة وهل حدثت بالفعل أم لا.
وحكم القاضي للخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قصة الدرع الذي سرقه النصارى.
لم يحمي القاضي شريح الخليفة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه وبه- في قصة الدرع الذي سرقه المسيحيون منه، وبالتالي فإن هذا القول يعتبر خطأ، وهذا الجواب معتبرا أن هذه القصة هي قصة حقيقية ولكن القصة ليست كذلك وفي ما يلي يتم ذكر القصة بالتفصيل وسيتم توضيح نقاط ضعفها.
قصة علي بن أبي طالب مع النصراني الذي سرق درعه
وتتلخص القصة في خروج علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إلى السوق فوجد رجل نصراني يبيع درعا كان قد سرقه من علي، فتعرف علي على الدرع واشتكى منه. للقاضي المسلم. جلست أنا والقاضي مكانه، وبالفعل جلس علي وقال للقاضي إن كان الخصم مسلمًا جلس بجانبه، لكنه لم يفعل ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم … صلى الله عليه وسلم – قال لا تصافحهم، ولا تبدؤوا عليهم بالسلام، ولا تزور مرضاهم، ولا تصلي عليهم، ويقلبهم إلى مشقات الطرق، فعملوا. صغارهم كما جعلهم الله “. في ذلك الوقت طلب علي من شوريح أن يحكم بينهما، وأخبر القاضي بأمره، فنفى المسيحي قول أمير المؤمنين، وفي ذلك الوقت طلب الشريح من علي بن أبي طالب الاستدلال، والأمر. من المؤمنين لم ينفوا ذلك، وهنا اعترف النصراني بأن هذا الدرع لعلي بن أبي طالب، ودخل في الإسلام لما رآه من حسن الخلق والعدالة.
هل قصة الدرع الذي سرقه المسيحي من علي قصة حقيقية؟
وبعد البحث في هذه القصة اتضح ما يضعفها، وفي هذه الفقرة من مقال حكم القاضي على الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قصة الدرع الذي سرقه النصارى، هؤلاء يتم ذكر الأمور، وما يلي
- وسلسلة نقلها ضعيفة الرواة، مثل
- أسيد بن زيد الجمال المحكوم بالكذب.
- عمرو بن شمر الجعفي راوي محكوم بالضعف.
- أن النص يحتوي على حديث ضعيف وهو “لا تصافحهم، ولا تبدأهم بالسلام، ولا تزور مرضاهم، ولا تصلي عليهم، ويلجأ إليهم في الطرق الضيقة، وتجعلهم صغيرين”. كما جعلهم الله صغيرين ”، مما يخالف هدى الرسول – صلى الله عليه وسلم – كما كان الرسول يزور أهل الكتاب.
تحذير قد يكون للقصة أصل موجود في السنة النبوية، لكنها ليست من سلسلة النقل هذه. لأن ما حدث في عهد الخلفاء الراشدين لا يستبعد. لأنهم كانوا مستحقين للعدل والإنصاف.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل عنوان حكم القاضي على الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قصة الدرع الذي سرقه النصارى، وفيها خطأ هذا. تم شرح العبارة، ثم شرح القصة المروية في هذا الصدد، وفي نهاية هذا المقال تم الإدلاء ببيان. حقيقة هذه القصة من خطأها.