أين يقع مسجد عقبة بن نافع أو الجامع الكبير بالقيروان الذي بناه عقبة بن نافع، وهو من أكبر وأهم المساجد التاريخية والأهالي يأتون من مختلف مدن العالم، ويتميز هذا المسجد بـ أهميتها الكبيرة من قبل الحكام الحاليين والخلفاء السابقين، حيث تحتل مكانة مرموقة في مدينة القيروان.

أين يقع مسجد عقبة بن نافح؟

يقع المسجد فيه وهذا المسجد له أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي. كان صغيرا في بدايته ثم تحول بعد ذلك إلى مسجد كبير جدا يضم عددا كبيرا جدا من المصلين. يقع مسجد عقبة بن نافح في مدينة القيروان الواقعة في دولة تونس اليوم. تأسست بعد الفتح الإسلامي، الذي كان في شمال إفريقيا عندما هزم عقبة بن نافع الرومان.

تاريخ إنشاء مسجد عقبة بن نافع

أسس مدينة القيروان العظيمة، الفاتح في تونس، بعد احتلالها. أهم المعلومات عن تاريخ إنشاء مدينة القيروان كالتالي –

  • دخل عقبة بن نافع تونس وهدم حصون الرومان وأسس مدينة القيروان على بعد 160 كلم من العاصمة.
  • أصبحت القيروان من أهم المدن، حيث انطلقت منها حملات إسلامية كثيرة، واعتبرت عاصمة العصر.
  • تأسست مدينة القيروان خلال فترة خمس سنوات وانفتحت على جميع دول العالم.
  • تم فتح وتأسيس مدينة القيروان من 650 م إلى 670 م.
  • وأثناء تأسيس المدينة أنشأ عقبة بن نافع جامع القيروان الكبير، وبعد ذلك أطلق عليه المسلمون اسم زعيمهم الشجاع عقبة بن نافع.
  • كان الجامع في عهد عقبة بن نافع صغيراً حتى توفي عقبة سنة 80 م، حين استولى حسن بن النعمان على البلاد.
  • هدم حسن المسجد لجعله أكبر وأوسع. في الواقع، أصبح مسجدًا كبيرًا جدًا وأصبح المسجد الكبير في المدينة المنورة. ولما نجح حسن بن النعمان في بناء المسجد تساءل المسلمون عن مكان مسجد عقبة بن نافع ليذهبوا إليه.
  • في عام 105 م أصدر الخليفة هشام بن عبد الملك أمرًا بتوسيع المسجد وإضافة مساحة الأرض الواقعة شمالًا إلى مساحة المسجد حتى أصبح مسجد عقبة بن نافع مسجدًا ضخمًا.
  • كما وضعوا مئذنة في المسجد ووسّعوا الضريح. كما قاموا ببناء فناء في الجزء الشمالي من المسجد خصص للمصلين للوضوء فيه.
  • كما ابتكر يزيد بن حاتم وأبو كفر المنصور زخارف إسلامية في جدران المسجد، كما قاموا بترميمها في عام 155 هـ.
  • في عام 248، في عهد الدولة الأغلبية، تم توسيع المسجد على نطاق أوسع وبنيت قبة كبيرة على سطح المسجد.
  • تم تقديم الرسم والفن التقليدي والإسلامي على محارب المسجد ومنبر المسجد، وفي عام 441 تم إنشاء مرقد خشبي وترميمه للمسجد.

ملامح مسجد عقبة بن نافع

يتمتع هذا المسجد بأهمية تاريخية كبيرة، حيث يعد من أقدم المساجد في التاريخ الإسلامي، ومنها ما يلي –

  • مسجد عقبة بن نافح من أكبر المساجد الإسلامية في إفريقيا، تبلغ مساحته 9700 متر مربع.
  • يبلغ طول مئذنة المسجد 126 م وعرضها 77 م. تعتبر من أجمل المآذن في العالم. هذا بالإضافة إلى سمك وصلابة جدرانه، حيث يشبه شكل القلعة الكبيرة.
  • نظرا لتميز مئذنة مسجد عقبة بن نافع، لم تقم دول المغرب العربي ببناء مآذن مختلفة عن شكلها المميز، حيث تتكون مئذنة مسجد عقبة بن نافع من ثلاث طبقات، كل طبقة أصغر من الطبقة أعلاه. وهناك ثلاث طبقات منها على شكل مربع.
  • كما يتميز المسجد بوجود ثلاث بوابات مزخرفة تقع في الطابق الثاني من المسجد، بالإضافة إلى وجود العديد من النوافذ في الطابق الثالث.
  • كما يتميز هذا المسجد القديم بكونه أقدم مئذنة وأقدم قبة إسلامية، حيث يحتوي على ستة قباب منها قبة المحراب وهي أقدم قبة بنيت في إفريقيا، وقبة باب اللوبي، وقبة الباب. العتبة الغربية وقبة فوق المئذنة.

وفي نهاية المقال قدمنا ​​إجابة السؤال المطروح أين يقع مسجد عقبة بن نافع، وذكرنا أنه يقع في مدينة القيروان في تونس. قدمنا ​​لمحة مبسطة عن تاريخ إنشاء الجامع الأثري وكيف أقامه عقبة بن نافع، وما هي أهمية وخصائص مسجد عقبة بن نافع.