أول من يمارس الكتابة بالحروف، الكتابة هي لغة نصية تعتمد على مجموعة من الحروف أو الرسومات الرمزية التي تساعد في توثيق العبارات أو الجمل المنطوقة بالإضافة إلى نقل الأحداث والأفكار وتحويلها إلى رموز يمكن للأفراد قراءتها وفهمها فهم معناها. الجدير بالذكر أن الإنسان في البداية كان يعتمد على الرسم بالكتابة، لكنه تطور فيما بعد وأصبحت الرموز والحروف أساسه، ومن خلاله سنتعرف على الإجابة الصحيحة على السؤال السابق، بالإضافة إلى يتحدث عن بعض المعلومات المهمة المتعلقة بالكتابة وتاريخها.
أول من مارس كتابة الرسائل
في بداية الخلق، اعتمد الإنسان على الوسائل المتاحة له في الكتابة، مثل النقش على الحجر، ثم انتقل إلى الكتابة على المخطوطات وأوراق البردي كما فعل قدماء المصريين حتى وصل تطور الكتابة باستخدام الآلات الكاتبة. الإجابة الصحيحة على سؤال أول من يمارس الكتابة بالحروف هي:
- اليونانيون.
حيث استطاع الإغريق أن يتطوروا من الكتابة بشكل كبير جدًا، فبدلاً من الاعتماد على الرسومات والنقش على الجدران، اعتمدوا على استخدام الحروف والكتابة على الورق.
تاريخ الكتابة
مع بداية الخلق، وجد الإنسان أنه لا يستطيع الفهم مع الآخرين بأي طريقة ممكنة، لذلك لجأ إلى استخدام اللغة للمناقشة، ولكن في أوقات أخرى وجد أنه لا يستطيع تسجيل أفكاره والاحتفاظ بها، لذلك لجأ إلى استخدامها. الكتابة حفاظًا على إرثه الفكري وإتاحته للأجيال الأخرى لتوريثه، لذلك بدأ في استخدام الكتابة عن طريق بلاد ما بين النهرين في عام 5000 قبل الميلاد، وفي عام 3600 قبل الميلاد. م بدأوا في الاعتماد على اللغة المسمارية للكتابة على الألواح الطينية، ثم اخترع المصريون القدماء الكتابة الهيروغليفية في عام 3400 قبل الميلاد. M وبعد ذلك تمكنوا من استخدام أوراق مثل المخطوطات والبردي.
ظهور متدرج للأبجدية
لم يستطع الإنسان الاستمرار في الكتابة بالصور والنقوش والرسومات، فبدأ في التطور حتى وصل إلى الأبجدية التي كانت نقلة كبيرة في تسجيل الأفكار والتراث:
- الأبجدية الأوغاريتية: وهي اللغة التي استخدمها الأوغاريتيون على الساحل السوري عام 1400 قبل الميلاد.
- الأبجدية الفينيقية: وهي الحروف التي استخدمها الفينيقيون في عام 1100 ق.م.
- كتابات الإنكا والأزتيك: انتشرت كتابات الإنكا في المكسيك، بينما انتشر الأزتيك في أمريكا الوسطى.
- أبجدية تيفيناغ: وهي الأبجدية التي استخدمت في شمال إفريقيا، وكان القرطاجيون سبب تطورها.
- الكتابة المرَّوية: انتشرت هذه الكتابة بين أسوان شمالاً وسوبا جنوباً.
وهنا أتينا بكم إلى نهاية هذا المقال، وهو أول من يمارس كتابة الرسائل، حيث تعرفنا على الإجابة الصحيحة على السؤال وهو اليونانيون.