كان الرجل الحجري يعبر عن الأشياء التي رآها وعواطفه بالرسم بالخطوط، فالإنسان الحجري هو الإنسان الدائم في الفترة الزمنية التي تلي عصر الإنسان البدائي، وفي تلك الحقبة برع الإنسان في اختراع واكتشاف أشياء عديدة مما جعله متقدمًا على البدائي، ونجح في خلق بيئة أسهل وأكثر تقدمًا من ذي قبل، مثل استخدام جلود الحيوانات في صناعة الملابس.
اعتاد الرجل الحجري على التعبير عن الأشياء التي رآها وعواطفه من خلال الرسم من خلال الخطوط
العبارة صحيحة بالفعل. يعبر الرجل الحجري عن الأشياء التي يراها وعواطفه بالرسم من خلال الخطوط، والرجل الحجري هو الإنسان التالي للإنسان البدائي، حيث أن الاختلاف بينهما هو الكتابة والرسم من خلال استخدام الخطوط. عرف الإنسان البدائي فقط كيفية الحصول على الطعام من أجل البقاء، وكان يعتمد على الطعام غير المطبوخ، مثل النباتات والفواكه، وكان يرتدي الأوراق.
بينما برع الرجل الحجري في عدة أمور وتقدم على الإنسان البدائي، مثل اختراعه في الكتابة، واستخدامه بالخطوط، واكتشافه للنار، وطرق طهي الطعام، وصنع الأواني، واستخدام جلود الحيوانات في صناعة الملابس، و كتب الرجل الحجري الأشياء التي رآها وعواطفه بالرسم على الموحلة، باستخدام عدة أسطر، ثم يترك الصلصال ليجف، ويجف، ويتحول إلى حجر مرسوم عليه، أو محفورًا بالمعنى الصحيح. بمشاعر الرجل الحجري.
الفرق بين الإنسان البدائي والرجل الحجري
طبعا هناك فرق كبير بين طريقة عيش كل منهم، ونمط حياته، والوسائل التي تستخدمها الطرق من أجل البقاء، والفرق بينهما كالتالي
- من ظهور البشر على كوكب الأرض إلى بداية الوقت هي الفترة الزمنية لوجود البشر البدائيين على هذا الكوكب، وهي 3200 سنة قبل الميلاد.
- بعد عام 3200 قبل الميلاد، مع ظهور الكتابة، بدأ الرجل الحجري في الظهور، لذلك فهو يتبع إنسان نياندرتال مباشرة.
- اكتشف الإنسان البدائي النار، لكنه لم يكن ماهرًا في استخدامها كوسيلة لطهي الطعام، واستمر في تناول الطعام غير المطبوخ كالنباتات والفواكه، لكنه برع في صنع الفخار بالطين، وبرع في ثني الثمار.
- كان الرجل الحجري قادرًا على طهي الطعام باستخدام النار، كما كان قادرًا على صنع ملابس تتكون من جلود الحيوانات وبعض أنواع النباتات.
- عاش الإنسان البدائي في كهوف بعيدة، وكان يختار تلك الكهوف ويفرق بينها، وفي النهاية يختار الكهوف التي تصل إليها الشمس.
- عاش الرجل الحجري في الوديان، واعتمد على استخدام المياه في الزراعة.
- لم يصل الإنسان البدائي إلى معرفة تسمى الكتابة، ولم يكتب شيئًا له علاقة بحياته داخل الكهوف في تلك الفترة، وكل ما توصل إليه العلماء في ذلك العصر ما هو إلا عدة أحافير.
- كان الرجل الحجري يكتب الأشياء التي رآها بالرسم على الصلصال الطري، ثم يترك الصلصال ليجف، ويتحول إلى حجر مرسوم عليه، أو بمعنى أصح، كانت مشاعر الرجل الحجري هي محفور عليها.
في النهاية سنعرف أن الرجل الحجري كان يعبر عن الأشياء التي رآها وعواطفه من خلال الرسم بالخطوط، والإنسان البدائي هو الرجل الذي عاش على الكوكب قبل ظهور الرجل الحجري، كالفرق. بينهما يكتب.