كيفية التعامل مع أهل الزوج الحاقدين أمر مهم، بينما الزواج لا يقتصر على الزوج فقط، بل يمتد الأمر ليشمل أهله وأقاربه، وأهل الزوج بحاجة إلى معاملة خاصة في حال حملهم في قلوبهم. ضغينة أو قلة حب أو كراهية حتى، يأتي ذلك في الظل تسعى الزوجات للوصول إلى علاقات مستقرة على المستوى الأسري والعائلي بسبب رغبتهن في السعادة والابتعاد عن المشاكل. سنعرف معًا كيفية التعامل مع ضغينة الزوج، والسلوك اللائق عند التعرض لمواقف من قبل أسرة الزوج.
كيف اكسب عائلة زوجي؟
الوصول إلى الحب ممكن كلما امتلك الشخص مهارات فعلية تجعل الآخرين يحبون حضوره ويشعرون بجماله، ولهذا ليس من المستحيل أن تحبك عائلة زوجك وأن تكسبهم، فهذا الأمر يعتمد عليك بالضرورة. وكلما زاد لطفك معهم زادت احتمالية الحب. عائلة الزوج:
- أسعد زوجك ولا تنتقده سواء كان ذلك أمامهم أو معهم، كما يجب عليك معاملته بمودة وحب أثناء وجودهم.
- احرص على زيارتهم والاتصال بهم للاستفسار عنهم بشكل منتظم.
- كن محايدًا عند التحدث أو التعامل ولا تتدخل في الأمور التي لا تهمك.
- عليك أن تعاملهم حقًا على أنهم ابنتهم، وستجد نفسك تقبل المحادثة معهم والسلوك الذي يأتي منهم بحب وأذرع مفتوحة.
- شجع شريكك على الوصول إلى الأرحام بشكل دائم، وعندما تأتي عائلته لزيارتهم، اجعلهم يشعرون أنهم في منزلهم وأنهم ليسوا مجرد ضيوف.
كيفية التعامل مع الأصهار البغيض
يجب الانتباه في البداية إلى أن العلاقة التي تربطك بأسرة زوجك علاقة طويلة الأمد لا يمكن القضاء عليها تمامًا وتجنبها، ولهذا يجب عليك الالتزام ببعض النصائح التي تساعد في أمر التعامل بذكاء في علاقة غير متوازنة، وإليك بعض هذه النصائح حول كيفية التعامل في تلك المواقف:
- صرف انتباهك عن غضبك عن زوجك: لا تدع الاستياء الذي ينجم عنك من تصرفات وأفعال أسرة زوجك يؤثر عليك ويدفعك إلى تدمير علاقتك بزوجك، وهذا سيؤدي في النهاية إلى توتر في العلاقة بينكما. أنت، وهذا لا يعني أنه يجب عليك أن تصبحي أنت صديقان مقربان لعائلة زوجك، ولكن عليك أن تدركي الفرق وأن كلاكما نشأ في ظروف مختلفة وأن تجاربك ومواقفك مختلفة في الحياة. لذلك، مهما حاولت تغيير طبيعة عائلة زوجك، فلن تكون قادرًا على ذلك. لذلك، لا تثقل على زوجك ما يفوق طاقته، ولكن عليك أن تحاولي العيش بسلام مع عائلة زوجك محبته وتقديره له.
- قلل من تفاعلك معهم قدر الإمكان: لا يمكن حل مشاكلك مع عائلة زوجك في يوم واحد وليلة فقط، حيث لا يمكن للعادات السيئة تغيير هذا بسهولة إذا كان هناك أمل في تغييرها على الإطلاق، ومع زيادة الغضب تجاه ما يتم، يصبح الابتعاد حلاً مناسبًا، لكن من الضروري حضور مناسبات عائلية مهمة، ويجب أن تناقشي مع زوجك بوضوح كيف يمكنك تقليل فرص مقابلتهما والتأكد من أن كلاكما تقبلين للتسوية التي تم إجراؤها للوصول إلى موقف يساعد على تحسين علاقتك بزوجك وعائلته.
- كوني إيجابية بشأن عائلة زوجك وزوجك: قد تكونين من أولئك الذين لديهم طبيعة حساسة، والذين يجدون صعوبة في التعامل مع أشخاص آخرين مختلفين عما لديهم. منك ولديهم رغبة في إعادة ابنهم إلى حضانتهم كما اعتادوا في السنوات الماضية، هنا دورك مهم لكسب ثقتهم وإحاطةهم بعلاقتك الصادقة المليئة بالحب والود والتعاطف والاحترام بالمحاولات المتكررة ستلاحظ فرقًا كبيرًا في التعامل معها.
كيفية التعامل مع الأصهار المنافقين
النفاق يعني أن يُظهر الشخص عكس ما يعتقده بداخله، على سبيل المثال عندما يدعي شخص ما أن لديه صفة معينة ثم يفعل العكس تمامًا، وفي حالة إظهار عائلة زوجك لك المودة والحب بينما هم هم أنفسهم تحملي الكراهية وتحدثي خلفك أو حاولي صنع ما بينك وبين زوجك، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها:
- تأكد قبل إصدار الأحكام: قبل الحكم على أهل الزوج بالنفاق لا بد من التأكد من الأمر وأنهم عازمون على عكس ما يظهرون، فمن الممكن أن يكون من نقل أقوالهم شخص سيء وقد أساء فهمهم أو لديه رغبة في دق إسفين بينكما، وقد يكون هناك شيء يضايق أهل زوجك، تحدثوا عنك، وهذا لا يعني النفاق أو الكراهية.
- لا تخلق مشاكل معهم: إذا كنت متأكدة من أن أسرة زوجك تتعامل بالفعل مع النفاق وهناك أدلة كثيرة في هذا الأمر، فلا يجب أن تثير المشاكل معهم، لأنهم سيجدون في كثير من الأحيان ملاذًا وهذا الأمل قد يفضحك. إلى مشاكل أكبر وبدلاً من التعامل من خلال النفاق قد يكونون متفاخرين، ومن الأفضل أيضًا عدم محاولة اكتشاف ما يحدث خلف ظهرك.
- عليك أن تتجاهلهم: التجاهل هو الحل الأفضل والأعظم لمشكلة الفتنة، إذ عليك أن تدرك أن الأمر لا يتعلق بك بالذات، بل يتعامل المنافقون غالبًا بهذه الطريقة القبيحة مع الجميع.
- التعامل بحذر وحذر: والمراد هنا بحذر عدم إخبارهم بالكثير من الأشياء عن علاقتك بزوجك أو منزلك بشكل عام حتى لا يستخدموها ضدك في أي وقت.
- التعامل مع اللطف: لا تسمح لسوء الآخرين أن يغيرك إلى الأسوأ، ولا تدع ذلك يجعلك تنسى قيمك وأخلاقك وتقوم بالعمل مثلهم، ولهذا عليك أن تتعامل بحذر ولطف. خاصة مع والدة زوجك.
كيف أتعامل مع أسرة زوجي؟
هناك مجموعة من القواعد التي يقوم عليها عند التعامل مع أسرة الزوج ويجب الالتزام بها حتى تكون للمرأة علاقة جيدة مع أسرتها الثانية، ولهذا يمكن الحصول على إجابة السؤال باتباع ما يلي: القواعد التالية:
- لا تضغطي على زوجك: مهما كنت منزعجين من أهل زوجك، لا تضعي زوجك في موقف مفضل بينك وبين أحد أفراد الأسرة، فالاختيار بينكما صعب جدًا عليه، و من خلال هذه الطريقة، يمكنك دفعه إلى رد فعل من شأنه أن يزيد الأمر سوءًا، ولكن عليك بدلاً من ذلك، أن تفهم طبيعة العلاقة بينه وبين أسرته وأن تضع القواعد بينك وبين أسرتك من أجل الالتزام عن طريقهم.
- ضع حدودًا وقواعدًا لعائلتك: حدد معًا مجموعة من القواعد التي تتعلق بأسرتك الصغيرة فيما يتعلق بجميع الأمور وكيفية التعامل مع والدته، وكذلك القواعد غير المهمة التي يمكن التغاضي عنها في بعض الأحيان. من المؤكد أن هذه القواعد تختلف بين الزوجين وبعد الاختيار أخبر عائلتك عنها حيث يجب على الجميع الالتزام بها.
- التواصل المباشر: إذا كان هذا ممكناً فتواصل مباشرة مع الشخص الذي يضايقك من أهل زوجك وتحدث معه عن من أغضبك، فأحياناً لا يكون الأمر أكثر من مجرد سوء فهم وقد تنتهي المشكلة بالتوضيح والتوضيح. لا تطلب من زوجك أن يفعل هذا لك.
- يجب ألا تغيري نفسك: كوني على طبيعتك ولا تفعلي أشياء تتعارض مع شخصيتك من أجل إرضاء الآخرين في أسرة زوجك.
- تخلص من الصورة النمطية لأقاربك: لا تفكر في الصورة النمطية السيئة التي تنتشر بين الأصهار وتتصرف وفقًا لها، لأن هذا سيجعلك ترى كل الأفعال من منظور سيء وسلبي.
- تعلم التجاهل: هناك بعض المواقف التي لا تحتاج إلى التوقف أمامها، لكن ما يجب تركه ليمر، والتغاضي عنها مطلوب لبقاء الحب والود، لذا تصرف في بعض المواقف الصغيرة مثل هذه والتركيز فقط على الأشياء المهمة والعظيمة.
- فكر ناضجًا: فكر بشكل أكثر نضجًا وتقبل حقيقة أن والديك وزوجك مختلفان عن والديك ولن يقوموا بنفس الطريقة في تعاملهم معك وهم مختلفون عنهم فقط وليسوا أسوأ أو أفضل.
- تعامل مع اللطف: اجعل الأساس في تعاملاتك هو الاحترام واللطف، وإذا كان هناك شيء يزعجك، فاحتفظ به بنفس الطريقة مع حل المشكلة.
- تجاهل من أجل البقاء ودودًا: تجاهل الصغار من الأحاديث والأشياء ولا تنخرط في مشاجرات ومعارك، حيث عليك أن تتقبل الأشخاص المختلفين في طبيعتك معك والسلوكيات أيضًا. لذلك لا بأس من التغاضي عن بعض الأمور المزعجة في حال لم تهينك أو تؤذيك.
- كوني حكيمة وذكية: لا تتعاطف مع العلاقة، ولا تجعلها محدودة، ولا تقطع زياراتك الدورية لعائلة زوجك، لكن لا تبالغ في الحدث الذي تكون فيه ضيفًا ثقيلًا مع مراعاة الأصول والتقاليد والأذواق.
- هدية لهم: لا تنسى أن تهديهم في المناسبات ولا تنسى أن تكملهم على المستوى الاجتماعي، فكل ما تحرص على الحضور والتواجد في الظل الفاتح، فهذا يزيد من حبك لهم.
- وضع حدود في التعامل: وهذا يضمن الخصوصية ولا يفضح أمورك الخاصة ويبعدك عن سوء الفهم، حيث يضمن حسن المعاملة من أهل الزوج.
- الكلام اللطيف والمتوازن: مهما كنت عفويًا وعفويًا، وأهل زوجك يحبك، فعليك الحذر في كلامك واختياره جيدًا في محتواه وتوقيته.
- لا تنتقد: حتى لو كانت مزحة فلا تنتقد أهله ولا تكثر في كلامك لأن كثرة الكلام تجعل الإنسان يخطئ.
- ابتسم بشكل دائم: اجعل وجهك مرحًا ومبتسمًا باستمرار، واجعل حضورك مرحبًا ونورًا من خلال ابتسامتك التي هي جواز السفر إلى القلوب.
:
في ختام مقالنا سنكون قد عرفنا كيف نتعامل مع أسرة الزوج الحزينة، وتعرفنا على النصائح الممكنة من أجل الوصول إلى صفقة جيدة مع أهل الزوج سواء كانوا مكروهين أو نفاق أو غيورين. وفي النهاية استعرضنا نصائح عامة للتعامل مع أسرة الزوج تساعد في وضع القواعد الأساسية لكيفية التعامل مع أهل الزوج البغيض.