هل يُسمح للأطفال بدخول الحرم الجامعي هو ما سنتعرف عليه في هذا المقال، حيث يتساءل الكثيرون عن إمكانية دخول الأطفال الحرم الجامعي في ظل التغيير في القرارات المتخذة بشأن الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسيفعل ذلك إمداد زوارها الكرام ببعض المعلومات عن ذلك، كما يُعرف ما إذا كان مسموحًا بمرافقة الأطفال أثناء العمرة، أو مرافقة الأطفال إلى المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وما إلى ذلك.
هل يسمح بدخول الأطفال إلى الحرم الجامعي؟
إن دخول الأطفال إلى الحرم غير مسموح به في الوقت الحاضر، وفق القرارات المهمة الصادرة مؤخراً عن الجهات المختصة بإدارة المشاعر المقدسة في مكة بشأن تخفيف القيود والإجراءات المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا، يحظر اصطحاب أي شخص إلى المسجد الحرام دون سنه 18 عامًا، ولا يزال هذا الإجراء متبعًا حفاظًا على صحة وسلامة الحجاج والمواطنين في المملكة العربية السعودية.
سبب منع الأطفال من دخول الحرم الجامعي
سبب منع اصطحاب الأطفال الصغار إلى المسجد المكي بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية هو أن هذه الفئة من الناس لم يتلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا بعد أي لقاح يوصى بتناوله بشكل مستمر. منع الإصابة بالفيروس، وأن من لم يبلغ الثامنة عشرة من العمر ليسوا ضمن الفئات المسموح لها بتلقي التطعيم، حرصًا على سلامة الحجاج والمعتمرين وجميع المواطنين. يُمنعون من التواجد في المسجد ؛ لأنهم قد يصابون بالفيروس وينقلونه للآخرين.
:
هل يسمح للأطفال بدخول المسجد النبوي؟
كما أفادت وصدرت قرارات بمنع اصطحاب الأطفال دون سن الثامنة عشرة إلى المسجد النبوي أيضًا، وفقًا لما أعلنته وزارة الحج، حيث إن القرارات الصادرة عنها تتعلق بمسجد المسجد الكبير في مصر. مكة والمسجد النبوي، لأن الحجاج سيزورون المسجد النبوي بعد أداء العمرة، وبالتالي يمنع على الأطفال الذين لم يبلغوا الثامنة عشرة من العمر حضور المسجد النبوي في المدينة المنورة أيضًا.
في نهاية مقال بعنوان هل يسمح للأطفال بدخول الحرم، علمنا بالقرار الذي صدر بشأن دخول الأطفال إلى الحرم المكي والمسجد النبوي، كما تعرفنا على سبب منع الأطفال من دخول الحرم. دخول بيت الله في مكة المكرمة رغم تخفيف إجراءات وقيود كورونا في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة.