هو البطء في إصدار الأحكام ووقفها حتى التحقق من الأمر، فهناك شيء في علم النفس يعتمد على التفكير يعتمد على التباطؤ في إصدار الأحكام ووقفها حتى التحقق من الأمر، وما يستدعي التباطؤ في التفكير والتعليق. حتى يتم التحقق من صدق الأدلة دون صدور أحكام قبل أن يكون التحقق من الأشياء التي استنفد فيها التفكير البشري.

هو التباطؤ في إصدار الأحكام ووقفها حتى التحقق من الأمر

المداولة في إصدار الأحكام ووقفها حتى التحقق من الأمر تفكير نقدي، ويسمى التفكير الناقد في اللغة الإنجليزية). طريقة التفكير هذه هي تحليل موضوعي ومنطقي للحقائق بغرض إصدار حكم. يتفقون جميعًا على أن التحليل المنطقي العقلاني والموضوعي وغير المتحيز هو تفكير نقدي يعتمد على تقييم الأدلة من أجل الوصول إلى الحقائق.

قيل عن التفكير النقدي، وهو القدرة على التحقيق للوصول إلى صحة الأفكار والافتراضات. هل هي حقًا صحيحة، أم أنها تحمل جزءًا صغيرًا من الحقيقة، أم أنها ليست صحيحة على الإطلاق؟ قيل إنها الكفارة التي تقوم على التأمل والتي من خلالها يسكب الإنسان كل تفكيره فيما يؤمن به وما يفعله.

خطوات التفكير النقدي

هناك عدة خطوات عند السير عليها، يمكن للمتعلم أن يكتسب مهارة، وهذه الخطوات بسيطة، وهي كالآتي

  • يجب على الشخص أن يجمع عددًا كبيرًا من الأبحاث والدراسات والمعلومات والأدلة والحقائق المتعلقة بالموضوع الذي يدرسه.
  • مراجعة ودراسة جميع الآراء المختلفة المتعلقة بالموضوع سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.
  • مناقشة كل هذه الآراء لتحديد ما هو صحيح وما هو غير صحيح.
  • التمييز بين كل من نقاط الضعف والقوة في الآراء المقدمة للشخص الذي يحمل نوعاً من الصراع.
  • تقييم جميع الآراء بموضوعية دون المساس بأي منها.
  • الاعتماد على الأدلة وتقديم الحجج لإثبات صحة الرأي.

القدرات التي يحتاجها الشخص لاكتساب مهارات التفكير النقدي

هناك عدد من القدرات التي يحتاجها الشخص لاكتساب مهارة التفكير النقدي، ومن بين تلك القدرات ما يلي

  • امتلاك قوة الملاحظة والقيادة في حفظ الحقائق والأحداث.
  • القدرة على التقييم الموضوعي دون تحيز.
  • إن امتلاك الشخص الموضوعية هو قدرة ضرورية، سواء لاكتساب تلك المهارة أو غيرها.
  • القدرة على النقد العلمي والبناء، مع القدرة على الانصياع لآراء الناس.
  • القدرة على صياغة الأحكام.
  • لا تتعجل للحصول على نتائج.
  • عدم الانجرار إلى المعاني الانفعالية مع الالتزام بالمعاني المنطقية والموضوعية.

في النهاية علمنا أن التفكير النقدي هو المداولة في إصدار الأحكام وتعليقها حتى يتم التحقق من الأمر، وأن طريقة التفكير هذه هي تحليل موضوعي ومنطقي للحقائق من أجل إصدار الحكم بشكل موضوعي ومنطقي دون انحياز، نزعة.